أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إلى أن الصين والدول العربية شركاء استراتيجيون للتعاون الشامل والتنمية المشتركة والتوجه المستقبلي، وقد دعموا بعضهم البعض دائما في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية.
وبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أغسطس من هذا العام، أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على الفور بيانا أكدت فيه تمسكها الصارم بمبدأ “الصين الواحدة”.
حقق البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” بين الصين والدول العربية نتائج مثمرة، حيث ظلت الصين أكبر شريك تجاري للدول العربية منذ سنوات عديدة، واستمر التعاون العملي الصيني العربي في مختلف المجالات في التعمق والترسيخ وأصبح نموذجا للتعاون بين بلدان الجنوب. كما حافظ الجانبان على التنسيق الوثيق بشأن القضايا الساخنة في الشرق الأوسط وساهما بشكل مشترك في الحفاظ على السلام والتنمية في المنطقة.
وستواصل الصين تعزيز التضامن والتعاون مع الدول العربية، وبناء “الحزام والطريق” بشكل مشترك، وتعزيز تنفيذ مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي، والعمل معا لبناء مجتمع صيني عربي ذي مستقبل مشترك للعصر الجديد.