لاوتسي، أحد أشهر الفلاسفة في الصين القديمة، وله تأثير كبير على الثقافة الصينية إلى يومنا هذا..
وقد استفاد أحد الفنانين الصينيين من كتابه الكلاسيكي المتعلق بكيفية العيش في وئام مع الطبيعة، من خلال دمج فكر لاوتسي في أعماله الفنية. تابعوا معنا هذا التقرير.
كواحد من أشهر الفلاسفة في الصين القديمة، لا يزال لاوتسي يتمتع بتأثير كبير على الثقافة الصينية الحديثة. في كتابه الكلاسيكي “داو ده جينغ” (كتاب الطريق والفضيلة)، يشرح لاوتسي مفهوم “الداو” وكيفية العيش في وئام مع الطبيعة.
وقد استوحى الرسام فان تسنغ افكاره من الطاوية بدمجها في أعماله الفنية. وحسب رأيه لا تتعلق اللوحات فقط بالجمالية، ولكنها أيضا تتسم بالروح والفكر الطاوي.
اللوحة التي تحمل اسم “لاوتسي يغادر ممر هانقو” تصور بعناية أسلوب وتعبير لاوتسي، مما يساعد المشاهد على التعرف بسهولة على الفيلسوف الصيني القديم.
رسم فان أكثر من 100 لوحة من “لاوتسي يغادر ممر هانقو” خلال العقود القليلة الماضية. في كل لوحة، حاول الاقتراب من “الطاوية” في فكر لاوتسي، ودمجها في لوحاته.
تقدم لكم السلسلة الوثائقية “الفنون الجميلة في الصين” التي أنتجتها مجموعة الصين للإعلام تقريرا متعمقا عن فان تسنغ ولوحة “لاوتسي يغادر ممر هانقو”.