شبكة طريق الحرير الإخبارية/
الدكتور مختار فاتح بي ديلي
طبيب – باحث في الشؤون التركية وأوراسيا
قبل الخوض في تفاصيل هذه الدراسة عن قبيلة قره كجيلي التركمانية أود أن أشير إلي أن معظم الدراسات التي تتناول العلاقات التركمانية الكردية والتركمانية العربية تتسم بغلبة ” الإيديولوجيا ” على ” الحقائق التاريخية ” وتغليب ” ما هو قومي ” على ” ما هو علمي ” حيث عمد أغلب الباحثين إلي البحث عن تبريرات واهية لإثبات الحقوق القومية أو الدفاع عن العرق الذي ينتمون إليه ونفي حقوق الآخر المختلف عرقيا، وتغليب الناحية العاطفية علي الناحية البحثية في أبحاثهم وهو ما يكشف بجلاء عن عدم الحيادية في البحث وعدم تقبل الآخر المختلف عرقيا والرغبة في نفي وجوده وهضم حقوقه ومحو ثقافته وتراثه وهويته من الوجود، ولذلك كانت بحوثهم أقرب ما تكون إلي الدعايات المجافية للحقيقة والبعيدة عن الموضوعية، فواجب الأمانة العلمية يقتضي أن أستعرض وبحيادية تامة المحاولات العربية والكردية لتهميش واقصاء التركمان وبالوثائق والتواريخ والأحداث والأشخاص وبما يفتح المجال لحوار يمكن من خلاله تلافي هذه السلبيات مستقبلا لإيجاد أرضية مشتركة وتفاهم متبادل واحترام لحقوق كل الاطراف.
التوزع الديموغرافي للتركمان في المناطق التي يعتقدها البعض انها كردية او عربية ,القرى التركمانية في ريف حلب الشمالي في ضوء الروايات التاريخية المكتوبة والشفهية على لسان سكان المحليين حيث تنتشر العديد من القرى التركمانية في مناطق إعزاز والباب و جرابلس والسفيرة وعين العرب وراس العين ومنبج التابعة إداريا لمحافظة حلب، وخاصة المناطق الشمالية القريبة من الحدود السورية التركية، وهم يشكلون السكان الأصليين لتلك القرى ويعيش إلى جوارهم العرب والاكراد .وتكتسب تلك المناطق اهمية خاصة كونها تشكل جسرا يربط بين منطقتي جرابلس والغندورة وعفرين، مرورا بمدينة جوبان بي الراعي ومدينة اعزاز . ولا نكاد نجد مصادر وافية عن موضوع الدراسة انتشار القبائل والعشائر التركمانية ، باستثناء القليل مما كتبه أبناء تلك القرى التركمانية المنتشره على الشريط الحدودي ، كمخطوطات محفوظة لديهم إلى جانب الروايات الشفوية، والتي لولا الاعتماد عليها ما خرج البحث بصورته الحالية.
الانتشار :تتركز قرى التركمانية العديدة في مناطق أعزاز والباب وجرابلس ،وعين العرب وقباسين وجوبان بي الراعي في الشمال ريف حلب القريبة من الحدود التركية بمسافة 35 كم تقريبا ، وما يزال سكانها يحتفظون بلغتهم وخصائصهم القومية رغم انعزالهم عن أقرانهم. وهم منتشرون مع الاكراد في منطقة يسود فيها العنصر العربي ايضا ولكن بنسبة اقل.
تعتبر التركيبة السكانية في مناطق ريف حلب الشمالي مثل لوحة فسيفسائية متنوعة تضم التركمان والعرب والكرد وتنتشر على كامل جغرافية مدينة حلب الشبهاء حيث تتوزع وفق العشائر والقبائل من كافة المكونات.
وتشتهر مناطق حلب وريفها بالتركيبة السكانية العشائرية، حيث تتواجد العشائر التركمانية والكردية والعربية انطلاقاً من عفرين وجبل سمعان وإعزاز وجوبان بي غرباً حتى جرابلس وعين العرب ومنبج شرقاً والسفيرة وتل عران جنوباً.
كل الدراسات التاريخية تؤكد أن الجذور الأساسية لشعوب المنطقة أو الشعوب الشرقية تنتمي إلى العشائر والقبائل والحياة الرعوية والبداوة والرحل والشعب التركماني جزء من هذه الشعوب القبلية هم أيضاً يتمتعون بالصفة العشائرية والقبلية البارزة كما جاء في الآية الكريمة ” إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ” وهذا يؤكد أن بنية الشعوب قبلية..
حيث تتكون العشائر التركمانية بشكل رئيسي من قبائل بي ديلي او (بجدلة او بكدله او بقدليه التركمانية كما يقال لهم باللغة العربية ) وتنحدر منها القبائل التركمانية (قادرلي ، عربلي ، بكمشلي ، حاج علي , اولاشلي ، قره شيخلي ، كينج بايراقدار ، غازلي) ،ايلبيلي (كافور ايلي، شاه والي، طرقلي، طافلي، فيرزلي، قره طاشلي، دوغانلي)، قبائل البرق (طابور، قاسملي، طورون، عيسالي، ترياكي، غوك باكان، محمودلي) وكذلك القبائل التركمانية مثل موسى بايلي و اوفشار و بايندر و بيرالي و طورون و يوروك و عيسى بايلي و قره مانلي , قره كجيلي, ساللور, شرق افلي, قيزكلي, بوزكيج دادا لري, قره قوينلو, سنجار ,البيات ,جلبي ,وبيش آلتي ,كوناج وغيرها من القبائل التركمانية الاعتقاد بين هذه القبائل التركمانية في سوريا هي امتداد للقبائل التركمانية بامتدادها في الأناضول ، هناك أوجه تشابه مهمة للغاية من حيث التقاليد والممارسات الفولكلورية فيما بينهما.
هذه القبائل التركمانية قد قدموا الى المنطقة قبل حوالي الف عام تقريبا مضت (ت 470/ 1077) بالاستقرار في المنطقة زمن اجدادهم الاوائل السلاجقة وكذلك تم اسكانهم قسم منهم على عدة مراحل في فترة الامبراطورية العثمانية مناطقهم ممتدة من عفرين غربا الى إعزاز شرقا مروراً بجوبان بي الراعي والغندورة وجرابلس وريف الباب ومنبج السفيرة وراس العين وعين العرب جنوبا.
وتتكون العشائر الكردية كـ (رشوان، دنادية، مللية، كيتكان، دمللي، دنابلة ديدان الموشان، العوجان وغيرها )، كما توجد عشائر كردية أخرى مثل البراز، كيكان، ميران وشرقيان.
أما العشائر العربية تتكون من (الجيس، البوبطوش، البكاره، النعيم، الموالي، المجادمة والبوعاصي) وغيرها من العشائر العربية التي استقرت في مناطق ريف حلب عبر الهجرات التي كانت تتم بحكم أن غالبية هذه العشائر كانت تعتمد على تربية المواشي والتجارة بها، وكون أن مناطق ريف حلب هي من أخصب الأراضي وأغنى المراعي في الشمال السوري بالإضافة إلى غناها بالموارد المائية التي استقطبت الكثير من العشائر للاستقرار فيها منذ أكثر من قرن مضى.
بعد ان تحدثنا بشكل عام عن القبائل والعشائر التركمانية والعربية والكردية وتاريخهم في ريف حلب نتحدث بشكل خاص عن قبيلة تركمانية اصيلة كانت في زمن الاجداد القدامى قبيلة ذو باس يهابها الكثير من القبائل المنطقة اننا سنتحدث بشكل مفصل عن قبيلة قره كجيلي او قره كيج – او قبيلة ” قره كاجي التركمانية..
قبيلة تركمانية مثل ” اق قوينلو ” و ” قره قوينلو ” و اليوروك التركمانية..
قره كجيلي Kara keçili تنتمي الى قبيلة ” قايي ” الاوغوزية كما يروي المؤرخ التركي فاروق سومر والمؤرخ طوفان كوندوز والكثير من المؤرخين.
تنتسب قبيلة او عشيرة “قره كجيلي” (تركمان اليوروك) إلى “قايي”، إحدى القبائل التركمانية الـ24 التي استوطنت الأناضول، عقب انتصار الدولة السلجوقية على الإمبراطورية البيزنطية في معركة “ملاذكرد” (1071)، وأسست الدولة العثمانية (1299 ـ 1923). هم احد احفاد جدهم أوغوزخان حيث جاءوا إلى الأناضول من خراسان ، أذربيجان ، بسبب ضغوطات وهجمات المغول واستوطنوا في اهلات ومن ثم انتشروا على ضفاف نهر الفرات والرقة في عهد سليمان شاه حيث ان ارطغرول غازي يحظى باحترام شديد جميع قبائل اليورك ، لأنه ينتمي إلى قبيلة قره كيجلي، وهي أكثر قبائل شهرة وكثافة.
كلمة قايي تعني الصلب القوي حيث كانت قبيلة قايي هي أكبر قبيلة من قبائل اوغوزخان التركمانية وهي تابعة لفرع بوزوك. من أهم أسباب هجرتهم من الشرق إلى الأناضول بلا شك هجمات الغزو المغولي ، حيث اضطر قبائل قره كجيلي إلى الهجرة من تركستان وخراسان واذربيحان،وانتشروا في جنوب الأناضول وفي شمال سوريا مع سائر قبائل قبيلة قايي التي ينتمون إليها اصلا . بعد وفاة زعيم “قايي” سليمان شاه، في حلب السورية عام 1227، انفصلت عشيرة “قره كجيلي” عن القبيلة، واستوطنت في مناطق مختلفة من محافظة حلب جنوبا إلى وسط وغربي الأناضول ومناطق شرقي وجنوب شرقي تركيا.
ومنذ مئات السنين، يحافظ أبناء “قره كجيلي” على حياة الرعي لتوفير متطلباتهم، وهو ما يستوجب الترحال بين الهضاب التي تشكل المصايف في كوتاهية، والسهول التي تشكل المشاتي في مانيسا.
عاش قبيلة قره كجيلي التركمانية في الأناضول تحت قيادة القائد أرطغرل غازي الذي ينتمي الى هذه القبيلة العريقة وعاشوا حياتهم البدوية على شكل بدو رحل وخاصة في مناطق أنقرة ، باليكسير ، كوتاهيا ، قونية ، أنطاليا ، إسكيشهير ، كاستامونو ، أيدين ، أدابازاري ، بيلجيك ، بورصة ، كوروم ، كيركالي وأورفا. فروع هذه القبيلة ظهرت في المنطقة منذ قرون الخامس عشر والسادس عشر حيث انتشروا من الشرق إلى الغرب ومن الجنوب الى الشمال.
في منطقة شانلي أورفا يعيشون بشكل مكثف في المناطق الريفية الواقعة بين منطقتي سيفريك ومنطقة فيران شيهر ,وفي سوريا يتنشرون في ريف حلب الشمالي الباب وقباسين يقدر عددهم حوالي 40 الف واعزاز ومنطقة عين العرب وراس العين متوزعون في تلك ويقدر عددهم بحوالي 30 ألف نسمة.حيث ان أسماء القرى التي يعيشون فيها هي اسماء تركمانية ,ظلت هذه الأسماء دون تغيير لعدة قرون.من بين القرى ، هناك العديد من القرى مثل اغا اوران وديليك طاش و قره هيوك و قره ديبك و كورتنوله و باشي بيوك و كوللو و ميرزا و قراجه فيران و جاباك جور و قره فينق و بوز قايا وقابا سرت و قابا حيدر و صادقلي و ساللور وفي شمال سوريا في ريف حلب الشمالي اكثر تواجدهم في مدينة الباب وضواحيها مثل قباسين ,كندرية ,تل طحين ,برشاية ,عربويرن ,زمكة ,مصيبين.في منطقة راس العين يسكنون بشكل متفرق في قرى الغربية الدويرة وتل حلف والمزارع القريبة منهما والبعض يسكن في الحي الشرقي من المدينة راس العين.
تواجد قبيلة قره كيجلي في منطقة عفرين في القرى والبلدات التالية :
اكثر تواجدهم في قرية جويق ودرمش وكذلك قرية جلمة ,قرية دير صوان ,قرية الجبلية ,قرية باعي ويتواجد الكثيرون من قبيلة وعشيرة قره كيجلي في مركز مدينة عفرين مع عشائر تركمانية الذين ينتمون الى افخاد وقبائل البي ديلي قرا قوينلو المنتشرون في قرى مثل قرية معراتة جلبية وقرية جلمة وقرية فريرية وقرية حميلكة وقرية رمادية وقرية بهلوانية وقرية حمام بيت الكنج التي فيها من عشائر قره قوينلو التركمانية. كذلك في قرية تل حمو توجد فيها الكثير من العائلات التركمانية مثل عائلة محمد نور رشيد نسرية من تركمان البهلوانية كذلك في قرية ستارو ببت كور خلو وفي قرية عتمانة تابع لناحية راجو بيت تتار دويك (قزل داغ) وفي مركز مدينة عفرين هناك الكثير من العائلات ينتمون الى قبيلة او عشيرة البايندر وموجودين ايضا في قرية حاج خليل هم ابناء عم اللزم مع قره كيجلي التركمانية الكثير من القبائل والعشائر التركمانية الموجودة في منطقة عفرين عبر التاريخ انصهروا مع الاخوة الاكراد ونسوا لغتهم التركمانية واصبحوا يتحدثون الكردية ولكنهم بقوا تركمان عند السؤال عن اصولهم.هذه القبيلة التركمانية قره كيج أو قره كجيلي تعتبر من القبائل التركمانية التي تم تكريدها في التاريخ الحديث نسبياً (ماكدويل صـ٣٧) الكثيرون منهم يتحدثون باللهجة الكردية ،بحكم الجيرة و تواجدهم في بعض مناطق ذات الاكثرية الكوردية فلا شك أنهم لم ينسوا انتسابهم الىى قبيلة قايي التركمانية ذات السيط الكبير في تاسيس الامبراطورية العثمانية هم في جوهرهم كانوا ومازالوا أتراك تركمان ولو كان البعض ينسبهم الى الاخوة الاكراد هم حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم التركمانية من اجدادهم ومازالوا متمسكون بها الى يومنا هذا.
أثناء إعادة توطين واسكان القبائل التركمانية الذين قدموا إلى الأناضول في القرن السادس عشر ، حاولوا تقسيم القبائل القوية كإجراء وقائي ومحاولة توطينهم في مناطق بعيدة عن بعضهم البعض.حقيقة أن القرى والعائلات التي تحمل أسماء قبائل الأوغوز العظيمة مثل كينيك ، أفشار ، بايندير ، سالور ، بيات ، جبني ، قره كجيلي موجودة في أجزاء مختلفة من الأناضول اليوم هي إحدى نتائج اتباع سياسة “التسوية عن طريق التشرذم” التي اتبعتها بغض القبائل السلجوقية في تلك الفترة. كان سبب وضعهم واسكانهم بهذه الطريقة هو وجود مجموعة كبيرة وقوية من القبائل التركمانية ذات الشان من شأنها أن تثير ثورة ضد الدولة.
شارك قبائل قره كجيلي وغيرها من القبائل التركمانية في الاناضول وفي سوريا،في كافة الأنشطة الوطنية قديما وحديثا، وخاصة في تحرير مناطقهم ومدنهم وقراهم من الاحتلال الفرنسي ابان الانتداب الفرنسي لسوريا ، فكانوا في الصفوف الأولى في حرب العصابات ضمن تشكيلات الوطنية لقواي مللي ضد الاحتلال الفرنسي انذاك.
أثناء النضال الوطني في تركيا وفي سوريا هؤلاء التركمان “اولو يوروك” كما يطلق عليهم في تركيا لم يتركوا الغزاة باحتلال تراب وطنهم في الأناضول كافحوا ضد العدو الغازي لوطنهم بكل بسالة.كما كان نضالهم ضد العدو في جنوب شرق الأناضول ، دعم قبائل قره كيجلي الثوار في وسط وغرب الأناضول أيضًا بالنضال الوطني ، وقدموا اروع البطولات ضد اليونانيين على الجبهة الغربية وفي قمع بعض التمردات الداخلية.حيث دعم ابناء قره كيجلي الكفاح الوطني بوحدة عسكرية خاصة من قره كيجلي بقيادة المقدم محمد عاكف بك ، أحد رفاق المقربين مصطفى كمال اتاتورك.
Karakeçili أصل كلمة قرة كجيلي
قره تعني باللغة التركمانية الاسود حيث كان يُنظر إلى اللون “الأسود” على أنه لون مقدس ، وخصب ،والفخامة وتستخدم بمعنى الدولة. قبائل الأوغوز 24 قبيلة مقسمين الى اق افلي Akevli والآخر قره افلي Karaevli. هؤلاء هم أبناء غونهان ، من قبيلة بوزوك الأوغوزية. وفقًا لأفكار أوغوزخان أق افلي هو الذي يبني ويؤسس الدولة. اي ان كل ابن عندما يتزوج ويؤسس منزلاً منفصلاً عن منزل والده بعد الزواج ، فإنهم يعرفونه باسم “الدولة.
هناك آراء مختلفة في السجلات العثمانية حول كيفية تسمية قره كيجلي Karakeçililer على هذه التسمية ، تبرز ثلاثة آراء حول ذلك.
الراي الاول وبحسب بولدوك ؛ فان ارطغرول غازي ، الذي أطلق على القبيلة اسم قره كيجي. ويروي قصته على النحو التالي:
في زمن السلطان عبد الحميد الثاني، قيل أن اسم القبيلة قد أطلق عليهم من قبل ارطغرول غازي نفسه.
أثناء غزو قلعة قاراجاهيسار ، عندما تقدمت القبيلة بفتح القلعة بخدع العدو من خلال ربط القبيلة كشافًا بقرون قره كيجي وبتغطية ما يشبه خيمة من اللباد تسمى ألاجيك ، ارطغرول غازي بقوله لفرسانه الاشاوس ،هيا هيا يافرساني الاشاوس هيا هيا قره كجيلي يوروكلرم ، كان له دور اساسي في تسمية القبيلة بهذا الاسم.
”
الراي الثاني الذي جعلت القبيلة تأخذ اسم قره كجيلي هو كما يلي: “هناك رواية أن اسم القبيلة يأتي من أن الدخان المتصاعد من النافذة في وسط الخيمة المغطاة باللباد الأبيض يحول اللباد الأبيض إلى اللباد الأسود.
هذا الرأي يؤيده قبيلة قره كجيلي في مدينة شانلي أورفا التركية.عبّر شيوخ القبيلة عن هذه التسمية بهذه الطريقة.
الراي الثالث حول تسمية القبيلة حسب المؤرخ التركي المشهور يوسف حالاج اوغلو ؛ حصل قبيلة على هذه التسمية من لون ماعزهم الاسود.
“الأسود” لون يعتبره الأتراك مقدساً لهم في واقع الأمر ، كانت أعلام تسعة دول الأوغوزية كانت سوداء “. يشار إليها باسم “قره كيجلي” أو “تركمان قره كجيلي” في الوثائق العثمانية.
تفسير آخر لقبيلة قره كيجلي هو أن يافوز سلطان سليم أطلق عليها لقبًا على النحو التالي: يوضح موجغان جونبور ، في كتابه “رسالة تم التغاضي عنها” ، يصف فيها ما يلي: “شارك قبيلة قره كجيلي في جميع الحملات العثمانية ولم يفشلوا في تقديم أي تضحيات للقيام بدورهم الوطني.
أظهروا شجاعة في جميع حملات يافوز سلطان سليم ، لذلك أعطاهم يافوز لقب قبيلة الحرمين الشريفين ، أي أنه أطلق عليهم لقب قبائل مكة والمدينة ، وهما المكانان الأكثر قداسة لدى المسلمين.
على الرغم من وجود العديد من التفسيرات حول أسماء تسمية قبيلة قره كيجلي ، هنا اشرنا فقط الى الاراء والتفسيرات البارزة.
الكاتب التركي أوزدمير في كتابه “الأتراك المفقودون” ، يظهر أن العديد من القبائل الذين سكنوا في جنوب شرق الاناضول هم في الواقع أتراك.
حيث يعبّر أبناء قبيلة او عشيرة قره كجيلي في منطقة سيفيرك عن هويتهم على النحو التالي: “لغتنا كردية ، ملابسنا عربية ، جوهرنا اتراك”. كانت قبائل قره قويوينلو ، وأقويوينلو ، وأرتوق اوغلولاري متشابكة مع الأكراد ، وكان معظم الأكراد يعتبرون رؤساء هذه الإمارات رؤساء لهم. حيث أصبح العديد من القبائل التركية أكرادًا بسبب اختلاط والتزاوج.
لا تزال الاحتفالات تقام في المسجد الذي أقيم في منطقة قاراجاهيسار ، حيث ألقى عثمان غازي الخطبة الأولى عام 1308 ، ويحضر كبار قبيلة قره كجيلي هذه الاحتفالات كل عام برغبة كبيره. كل هذه المعلومات موجودة في الوثائق العثمانية.
سجلات التحرير العثمانية في القرن السادس عشر يذكر ان جزء كبير من قبيلة قره كيجلي كانوا مع قبائل اليوروك Yörük التركمانية مثل قبائل “عزيز باغلو وتوساباغلو” الذين ينحدرون من قبائل قره كيجلي ، التي نراها اليوم في منطقة إسكيشهير حول باي بازاري وسيفري حصار وسلطانو. قره كجيلي التابعين لسنجق أنقرة حسب الارشيف العثماني يسمون أولو يورك وهم يمثلون فرعًا مهمًا من قبيلةقره كيجلي الكبيرة التي تعيش في منطقة قير شهير. جزء مهم من قبيلة قره كيجلي الذين استقروا في الأناضول هم في منطقة شانلي أورفا في المناطق الريفية الواقعة بين سيفريك وفيران شهير.
على الرغم من أن قبيلة قره كيجلي الذين يعيشون في هذه المنطقة هم من التركمان ، إلا أنهم يتحدثون لهجة مختلفة بعض الشي عن اللغة التركية الحديثة حيث يقولون إنها لهجة “التركية العثمانية الشرقية الأناضولية”.السلطان عبد الحميد الثاني كان اكثر السلاطين العثمانية الداعمة لقبيلة قره كجيلي ،كما كان يدعم قبيلة قايي التي ينحدر منها قبيلة قره كيجلي.
كان عبد الحميد الثاني سلطانًا أولى اهتمامًا شديدًا بأمنه الشخصي. لهذا السبب لم يثق في الحراس العاديين لذلك أنشأ قوة حراسة خاصة لضمان سلامته وأمنه. كان جنود السرب المتمركزون في قصر يلدز من أجل الحفاظ على سلامة السلطان عبد الحميد الثاني هم أعضاء من قبيلة قره كجيلي التركمانية ، وهي إحدى القبائل التركية القديمة التي استقرت حول منطقة سوغوت وبيلجيك وإسكي شهير ومعروفة بشجاعتهم وأمانتهم.
حيث كان السلطان عبد الحميد يعتبر حراسه من قبيلة قره كجيلي أقاربه ،و يثق بهم بشكل كبير ، وكان يحتفظ بحارس من قبيلة قره كجيلي حتى عند باب غرفة نومه كل ليلة.
كان اسم فرقة الفرسان ، التي كان مقرها في القصر يلدز تتألف بالكامل من أفراد قبيلة قره كجيلي ، هي “فوج سوغوت”
في عام 1899 ، اضطر “فوج سوغوت” إلى تجنيد 30 حارسا جديدا للقصر يلدز. في التعليمات المعطاة إلى طاهر باشا ، “كبير ضباط القصر” ، الذي كان سيقوم باختيار الجنود ، ذكر السلطان عبد الحميد الثاني الخصائص التي يجب أن يتمتع بها الحراس الجدد على النحو التالي:
يجب أن يكون الحراس وسيمون وطويلون ، وينتمون إلى عائلات أتت إلى سوغوت مع أرطغرل غازي ، والد عثمان غازي ، مؤسس الدولة العثمانية.حيث لم تكن مسألة اللحية مهمة لدى الجنود الفوج ، ولن يُطلب من ذوي اللحى حلاقتها ، ولكن سيتم الحرص على العناية بلحى بشكل جيد ويمكن اختيار الجنود ،من الفرسان ذوي الجيدون ، ويمكن اختيارهم من بين أولئك الذين خدموا في الجيش أو أولئك الذين تم تعيينهم في فئة الاحتياط من قبل ،كان من الضروري أيضًا ضم أولئك الجنود الذين لديهم القدرة على الارتقاء إلى رتبة الضابط في المستقبل.كل ذلك كان ضروري ومهم من اجل تحضير الجنود من اجل المشاركة في الحرب العثمانية اليونانية عام 1897 التي ستكون مفصلية بينهم . كان من الضروري أن يكون هؤلاء الجنود الثلاثين الذين تم اختيارهم يتمتعون بأخلاق جيدة وأن يكونوا يصلون خمس مرات في اليوم.كان الجنود الذين يخدمون السلطان بكل أمانة ، ولن ينخدعوا بكلمات الآخرين مهما حدث ، ويقسمون في قبر جدهم أرطغرل غازي في سوغوت أنهم مطيعون بأوامر السلطان حتى أنفاسهم الأخيرة. كان من الملاحظ في الذين يرغبون بالالتحاق في الفوج سوغوت الخاص بعدم حصولهم على إذن قبل ثلاث سنوات من الخدمة في العودة إلى عائلاتهم في مدنهم وقراهم .أولئك الذين كانوا يريدون مواصلة خدمتهم في الفوج كان سيتم ترقيتهم وتعيينهم في وحدات الدرك العثمانية.
كتب تحسين باشا ، الذي كان يشغل منصب كبير كتبة السلطان عبد الحميد الثاني لسنوات ، أن السلطان أشار إلى جنود سوغوت بأنهم “أبناء وطني” ، ووصف أعضاء فوج سوغوت على النحو التالي في مذكراته:
باعتباري شخصًا عاشر و رأى جميع أطياف المجتمع الذين خدموا في قصر يلدز بكل أمانه، من واجبي وما يملي علي ضميري أن أقول إنه لم يسبق لأي فرد من أفراد فرقة قره كجيلي ، الذين يجري في عروقهم الدم النقي والمبارك للانسان التركي الشريف، أن يؤذي أحدا بأي شكل من الاشكال ، سواء بشكل شخصي أو كوسيط ، ولم يصبحوا أداة للشر والعدوان على الاخرين.
دخلوا قصر يلدز وكأنهم صخرة ، عندما حان وقت العودة ، خرجوا نظيفين ونقيين مثل الصخرة.. رضي الله عنهم.
القبائل في منطقة أورفا
قبيلة دياني ، قبيلة سيدادي ، قبيلة بيان ، قبيلة بيريزان ، قبيلة هالتي ، قبيلة بازيكي ، قبيلة سيغنالي ، قبيلة هيرتوفي ، قبيلة الباديلي ، قبيلة ديدان ، قبيلة سيغان ، قبيلة قره كيجلي ، قبيلة إزكاكلي ، قبيلة إزاكلي ، قبيلة ميلي ، قبيلة برودري ، قبيلة بحرلي
عندما ننظر إلى توزيع السكان في قرى قره كجيلي اليوروك ، نلاحظ أن بعض القرى قد اختفت تمامًا ، وبعضها اندمج مع قرى أخرى وبعضها تم إنشاؤه حديثًا.
على الرغم من أن قبيلة قره كجيلي تركمانية كبيرة ذات نفوذ كبير في منطقة أورفة. وفقًا للمعلومات التي تم الحصول عليها من البحث الميداني ،قد ذكر أن معظم القبائل داخل قبيلة قره كجيلي لديها بيوت ومضافات في الكثير من القرى حيث يتركز أقاربهم على شكل منزل كامل ومخصصة للضيوف القادمين في احتفالات الزفاف والأعياد الدينية يتم استخدامه كمكان يلتقي فيه الرجال ويتحدثون ويسهرون ويتقابلون خلال أوقات الانتخابات الوطنية. ومع ذلك ، أثناء التعبير عن أنفسهم ، يقولون أن قبائلهم موجودة في جميع أنحاء الأناضول وأن جميع الأناضول من قره كيجلي وأنهم أقارب جميعا من نسل أرطغرل غازي. اليوم ، يراس قبيلة قرة كيج في الاناضول عبد القادر كاراكيجيلي.وعادة ما يكون زعماء القبائل من كبار السن. يتم الاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية معًا ، حيث يجتمع جميع أفراد القبيلة معًا في التعازي ويستمر لمدة 40 يومًا في القرية.
عندما يكون هناك أي مشكلة ، يجتمع كبار السن في القبيلة ويتم اتخاذ القرارات وفقًا للحالة. الهدف قبل أن تسوء الأمور لحلها فيما بينهم دون اللجوء إلى المحكمة.يجتمع كبار السن من أجل أقاربهم الذين يعانون من صعوبات مالية ويحاول الجميع المساعدة بوضع أيديهم تحت المسؤولية لمساعدة اخوانهم الذين يحتاجون للمساعدة المالية. قبيلة قره كيجلي هي أفضل مثال في الأيام التي شهدت معظم الصراعات العرقية بين العشائر. يقولون لأننا أتراك ، نتكلم التركية و الكردية ، ونعرف اللغة العربية ، ونواصل حياتنا كأخوة ، ونحترم بعضنا البعض ، ونزوج بناتنا من بعضنا البعض ايضا.
يقول ابناء قره كيجلي نحن في الأصل أتراك ، وننتمي إلى قبيلة قايي جدنا أوغوزخان ، فنحن نتحدث الكردية والعربية لاننا نعيش مع جيراننا الاكراد والعرب عن طريق الاندماج. ومع ذلك ، عندما نتحدث التركية ، نتحدثها بلهجة تركمانية. نحاول أن نعيش وفقًا لتقاليدنا وعاداتنا التركمانية.حفلات الزفاف والجنازات تكون لدينا مزدحمة للغاية ، ونحب استضافة الضيوف ونهتم بهم كما هو واجب.
نرتدي ملابسنا القومية المحلية ، الشالوار الأسود ، السوشي الأبيض أو الأزرق ، خاصة في المناسبات الوطنية والدينية.هناك ما يقرب من 60-70 قرية لقبيلة قره كيجلي في أورفة. وهم من ثلاثة فروع تشكل قبيلة قره كجيلي. هم قبيلة؛ جيربان (Cerabiler) ، بالكان (Balekis) ، أمينان (Aminis)
شعر أنيس جاكر بعنوان ….نحن قره كجيلي
نحن من قره كجيلي ،
نحن نحب بلدنا ونحب الجمهورية ،
جوهرنا تركي كلمتنا تركية
نحن عشاق الترك
نحن من قره كجيلي ،
نحن أحفاد أرطغرل غازي ،
ومن بقايا الامبراطورية العثمانية
نحن أبناء الجمهورية.
نحن من قره كجيلي ،
نحن مثل شجرة مستوية كبيرة متجذرة في الأرض
ميريك ، سيرابي ، هاكجلي ،
توريني ، بالكي ، بيلوسوكي ،
الموسكي ، الحبوكي ، البيكي
لا أعرف أي واحد يحسب
نحن من قره كجيلي ،
نحن نستخدم مقلاع أسود ، نتغلب على الإبهام الأسود ،
نفتح الخيمة السوداء ونحت الحجر الأسود
نرتدي شالوار أسود ، نرتدي عقال أسود ،
بعد الأيام المظلمة ، نركض نحو الأيام الابيض
هكذا يعبرون عن انفسهم بهذه القصيدة الشعرية ابناء قره كيجلي التركمانية
المصادر
1- الأرشيف العثماني
الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء ، MKT.UM. ، ملف رقم: 394 ، رقم المجلد: 57 ، تاريخ 1277 ج ا 23.
الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء ، Y.PRK.UM. ، ملف رقم: 18 ، رقم المجلد: 37 ، التاريخ: 1308 م 16.
الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء ، Y.PRK.UM. ، ملف رقم: 19 ، رقم المجلد: 57 ، التاريخ: 1308 رع 28.
الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء ، Y.PRK.UM. ، ملف رقم: 21 ، رقم المجلد: 10 ، التاريخ: 1308 ب 19.
الأرشيف العثماني لرئاسة الوزراء ، Y.PRK.MYD. ، ملف رقم: 12 ، رقم المجلد: 36 ، التاريخ: 1310 ب 10.
2-كتب
أكالين مسلم ملحمة “أورفة في الكفاح الوطني” ، منشورات مديرية الثقافة والسياحة بمقاطعة شانلي أورفا ، إسطنبول 2018.
أكالين مسلم -كوركاش أوغلو ، أ.جهاد. ألبوم أورفا الوطني للنضال ، منشورات دائرة الثقافة والشؤون الاجتماعية ببلدية شانلي أورفا ، شانلي أورفا 2018
.أكسوي ،إردال ، الهيكل الاجتماعي والثقافي لليوروك التركمان (مثال قبيلة قيريكالي و قبيلة قره كجيلي) ، أطروحة دكتوراه في معهد العلوم الاجتماعية بجامعة هاجي تبه ، أنقرة 2001
بايار ، محرم: اسكان قبيلة قرة كجيلي يورك في إسكيشهير ، ليدر أجانس ماتباجيليك ، اسطنبول 2004.
جين علي و كورتيل خالوق وارطغرول خلدون-القبائل التركمانية،اسطنبول 2008.
جاي ، عبد الخالق م: أرطغرل غازي وسويغيت بايرامي،الندوة العثمانية الثالثة ,، إحياء ذكرى أرطغرل غازي وإصدارات مؤسسة مهرجان، أنقرة 1989
الملف الكردي من جميع النواحي ، مؤسسة توران الثقافية ، أنقرة 1996.
كوكالب ، ضياء:دراسات سوسيولوجية حول القبائل الكردية ، منشورات طوكر ، اسطنبول 2013
تاريخ الحضارة التركية ، منشورات كامير ، اسطنبول 2020.
يوسف هالاج اوغلو : ارطغرل غازي و قبيلة قره كيجلي،القبائل التركية و وقره كيجلر في الأناضول ، طباعة الأوفست ، 1996
يوسف هالاج اوغلو : جذور تركيا العميقة ، الهوية والقبائل العثمانية ، دار بابعلي كولتور للنشر ، اسطنبول 2012.
كمال قاباقلي: الكتاب السنوي حول أورفة ، منشورات مؤسسة الفن والأبحاث في محافظة شانلي أورفا ، أنقرة 1998.
12-كوبرولو ، محمد فؤاد:مؤسسة الدولة العثمانية ، دار الفا للنشر ، اسطنبول 2015.
اسماعيل اوزجاليك -قره كيجلر في إجراءات مهرجان المعلومات الدولي للثقافة التركية (3 يونيو 1999 ، شانلي أورفا) ، منشورات رئاسة مركز أتاتورك الثقافي ، أنقرة 1999.
الجبهة الجنوبية في الكفاح الوطني لأورفة،مركز أبحاث أتاتورك،أنقرة 2003.
أوزدمير ، علي رضا: الأتراك المفقودون ، “القبائل التركمانية التي أصبحت كردية في الجغرافيا العرقية” ، منشورات التشفير ، الطبعة السابعة ، أنقرة 2016.
ريشفان اوغلو ، محمود: القبائل الشرقية والإمبريالية ، منشورات سبيل ، اسطنبول 1975.
صاقلي عيد -قبيلة قره كجيلي في النضال الوطني ، المهرجان الثقافي الدولي ، منشورات قائمقام منطقة كاراكيجيلي ، أنقرة 1998.
سومر ، فاروق: أوغوز (تركمان) تاريخ طويل ، تنظيماتهم و ملاحمهم ، الطبعة الثانية ، مطبعة جامعة أنقرة ، أنقرة 1972.
توركدوغان ، أورهان:الشرق والجنوب الشرقي “الهيكل العشائري-القبلي” ،، اسطنبول 2016.
اولوكو طاشير م. شاكر:”دراسة عن إمارة سوغوت” ، الثقافة التركية ، سبتمبر 1970.
يوفالي ، عبد القادر – هاله أوغلو ، أحمد: المقاطعات الشرقية العثمانية ، دار نشر الثقافة بابالي ، اسطنبول 2015.
3-مقالات
أكسوي ، إردال: “نظرة عامة على الهيكل الإداري وتنظيم القبيلة لأتراك أوغوز” ،موسوعة الأتراك ، المجلد: 2 ، أنقرة 2002
بوزان ، أوكتاي: “20. الصراع القبلي الملحوظ في بداية القرن: ميلي قبيلة و مثال على أعيان ديار بكر ”، مجلة مركز أتاتورك للأبحاث ، أنقرة .2017
بولدوك اوجلار -“قبائل قره كيجلر واسكانهم في المنظورات الإدارية والاجتماعية” ، جامعة أنقرة ، مجلة دراسات التاريخ ، المجلد: 19، العدد: 30 ، أنقرة 1998
جاي ، عبد الخالق محمد – اوزتورك ، إليف:”تقييم موجز لقبيلة قره كجيلي” ، مجلة اولاق بيلغي أنقرة 2019.
26-إيكر ، غولن أوغوت:”آثار المعتقدات التركية القديمة في قبيلة قره كجيلي”المؤتمر الدولي للعلوم التركية ، 13، فيينا 2000
“تقييم طقوس الزفاف التركي مع قره كيجلي في تقليد الزفاف التركي” ، مجلة الفولكلور الوطنية ، أنقرة 2000.
محمد إيروز: “قضايا علم الاجتماع في القرى التركية وقرى يوروك التركمان مجلة الدراسات الاجتماعية ، اسطنبول 2011
كاراسو ، سيزمي: “ملاحظات حول علم الأنساب في أسماء العثمانية” ، موسوعة الأتراك ، المجلد: 9 ، أنقرة 2002.
ساي يغمور -“قبيلة قره كيجيلي واسكانها في إسكيشهير في قرية كويوجاك”،الدراسات التركية ، المجلد: 4، العدد: 2009
31-سومر ، فاروق: “قره كيجلي” ، موسوعة الإسلامية ، المجلد: 24 ، اسطنبول 2001.
نور الله قلاي، هشام شعباني / وكالة الاناضول التركية – مقالة عشيرة “قره كجيلي” رحلة الشتاء والصيف.. عشيرة تركية من الهضاب إلى السهول.
4-أطروحات
اقصوي ، إردال: الهيكل الاجتماعي والثقافي ليوروك والتركمان (مثال قبيلة كيريكالي قره كجيلي) ، معهد العلوم الاجتماعية بجامعة هاجي تبه ، أطروحة الدكتوراه ،أنقرة 2001.
إيكر ، غولن أوغوت: حفل زفاف قره كيجيلي التركي ، معهد جامعة حجة تيب للعلوم الاجتماعية ، قسم الفولكلور التركي ، أطروحة دكتوراه ، أنقرة 1998
إكينجي ، محمد رزان: ميلي القبيلة في القرن الثامن عشر. – التاسع عشر جامعة الفرات ، معهد العلوم الاجتماعية ، قسم التاريخ ، دكتوراه أطروحة ، إلازيغ 2017