CGTNالعربية*
استخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الآونة الأخيرة، وفي تمييز عنصري واضح، مصطلح “الفيروس الصيني” بدلا من “فيروس كورونا الجديد”، في تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي وكلماته خلال اللقاءات العامة.
وقد قوبلت هذه التصريحات بانتقاد واسع من قبل سياسيين وزعماء ومسؤولين دوليين، فقالت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون، إن “الرئيس ينزلق نحو تصريحات عنصرية، ويريد التغطية على عدم مواجهة فيروس كورونا الجديد في وقت مبكر، وصرف الانتباه عن عدم الاستعداد لمواجهة الأزمة في الولايات المتحدة”.
وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الحكومة الصينية اتخذت إجراءات فعالة لمكافحة الوباء، ليس فقط للسيطرة عليه محليا، ولكن أيضا للإسهام في حماية صحة شعوب العالم وسلامتها، معربا عن تقدير بلاده الكبير لجهود الصين بهذا الصدد.
وأعلن رئيس برنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان، في مؤتمر صحفي دوري، أن الفيروس ليست له حدود، ولا يهتم بالعرق أو اللون أو حجم الثروة، داعيا إلى تجنب ربط الفيروس ببعض البلاد.
من ناحيته، أكد عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال اتصالات هاتفية، أجراها يومي 18، 19 مارس الجاري، مع وزراء خارجية روسيا وهولندا وسنغافورة وفرنسا ووزير التنسيق الإندونيسي، أن الصين تعارض وتستنكر بشدة جميع التصريحات والمحاولات التيتستهدف تشويه سمعتها، مضيفا أن الفيروس ليست له حدود، وهو عدو مشترك للبشرية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتعاون لمواجهته.