شبكة طريق الحرير الإخبارية/
أحيت الجزائر يوم (الثلاثاء 5 يوليو) الذكرى الـ60 لاستقلالها بتنظيم أكبر عرض عسكري في تاريخها بحضور رؤساء دول.
وبث التليفزيون الجزائري الرسمي مراسم إقامة العرض العسكري قبالة ساحل العاصمة الجزائر، حيث أشرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني على انطلاق العرض العسكري بحضور رؤساء دول تونس وفلسطين والصحراء الغربية والنيجر وإثيوبيا والكونغو الديمقراطية ووزراء خارجية دول أخرى، بالإضافة إلى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أسماعيل هنية.
وهنأ الرئيس تبون في كلمة ألقاها بالمناسبة الجزائريين بهذه الذكرى “الغالية” التي يحتفل بها في ظل الجزائر “الجديدة”.
وقال “إن إحياء الذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية تأتي في وقت وصلت فيه البلاد بمؤسساتها وهيئاتها الدستورية مرحلة ارتسم معها وجه جزائر الثقة في الحاضر والأمل في المستقبل”.
وأشاد تبون بما حققه الجيش من “مكاسب وإنجازات عظيمة” في مجال “احترافية وتحكم عال في العلوم والتكنولوجيا العسكرية”.
وقال إنه جيش متلاحم مع الشعب, يزداد مهابة ورفعة لما يحظى به من مكانة في وجدان الأمة ويزداد تمرسا واقتدارا لما يتحلى به الضباط والجنود وكافة المنتسبين إليه من وطنية والتزام.
وشارك في العرض العسكري 100 من التشكيلات القتالية تقدمتها الدبابات بمختلف أنواعها (دبابات T62 و T72 و T90) وعربات المشاة الميكانيكية والآلية المدفعية والمدفعية الصاروخية بمختلف أنواعها ومنظومات متنوعة للمدفعية المضادة للطائرات ومنظومات صواريخ الدفاع الجوي على غرار منظومة “بوك- م3″ و”أس-300” ومنظومات رادار متنوعة.
كما شاركت القوات الجوية بعروض جوية أدتها طائرات مختصة في النقل التكتيكي والمقاتلات على غرار سوخوي 24 وسوخوي 30 وطائرات الاستطلاع والقاذفات، بالإضافة إلى تشكيلات لمروحيات هجومية وأخرى مختصة في الاستطلاع، تلاه استعراض تشكيلات القوات البحرية متمثلة في سفن حربية متنوعة ومتعددة المهام.