قال لو يوك-فان، طالب يبلغ من العمر 18 سنة في مدرسة بوي كيو المتوسطة في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بالصين، إن حبه لهونغ كونغ والصين يتعمق أكثر من أي وقت مضى بعد مراسم رفع العلم الوطني.
حافظت المدرسة على تقليد رفع العلم الوطني للصين منذ عقود، ويحيي الطلاب بالعلم الأحمر ذي النجوم الخمسة كل يوم اثنين منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية في أكتوبر عام 1949. وبصفته الرئيس الحالي لفريق رفع العلم بالمدرسة، قال لو إنه وزملائه فخورون بكونهم حاملين للعلم، وتدربوا بجد لتقديم أفضل ما لديهم في حفل رفع العلم الأسبوعي.
وأضاف قائلا “تدربنا لفترة قصيرة مدتها ثلاثة أشهر فقط قبل أن نحول إلى تدريبات القدم على الطريقة الصينية في رفع العلم الوطني لأول مرة في يوليو عام 2019”.
قال لو إنه يشرفه أن يكون أحد أعضاء الفريق الذي يرفع العلم الوطني في هونغ كونغ.
وأضاف قائلا “ذهب جميع الطلاب في مدرستنا إلى الملعب لحضور مراسم رفع العلم الوطني. وأكملت مهمتي الأولى. وكانت لحظة مميزة، وكنا نشعر بالإنجاز والفخر”.
أشار لو إلى أن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين. وبدعم من الوطن الأم وجهود جيل الشباب في هونغ كونغ، ستصبح المدينة أكثر ازدهارا وتطورا.
وقال “بعد حضور مراسم رفع العلم الوطني، اكتسبت فهما أعمق للنشيد الوطني والعلم الوطني وهونغ كونغ ووطننا الأم. وأصبحت مشاعري تجاهها أعمق. وأدركت بعمق أن حب بلادي وحب هونغ كونغ ليس فقط على الشفاه، ولكنه يحتاج منا حقا إلى تطبيقه بأفعالنا، ويمثل ذلك حبا حقيقيا لهونغ كونغ ووطننا الأم”.