شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة خطاب الكراهية المصادف ليوم 18جوان من كل سنة، نظمت جمعية سفراء بلاحدود الثقافية، خلال الفترة من 19 إلى 21 يونيو/حزيران وبالتنسيق مع دار الثقافة مفدي زكرياء بولاية ورقلة عاصمة الواحات الجزائرية (عاصمة الجنوب الشرقي الجزائري) “معرضا موسعا للطوابع و البطاقات البريدية” والمطبوعات المتنوعة، تحت عنون: “نافذة على الصين في العصر الحديث وعلى الثقافة الجزائرية والصينية”.
أشرف على افتتاح المعرض كل من السيد مختار قرميدة مدير الثقافة والفنون، رفقة السيد عبد القادر خليل رئيس الجمعية والسيد مداني مدير دار الثقافة مفدي زكرياء والسيد جمال مدير الوكالة الولائية لتسيير القرض المصغر واطارات قطاع الثقافة وروؤساء الجمعيات الثقافية وبعض الفنانين، وقد شمل المعرض مجموعة كبيرة وثرية من الطوابع والبطاقات البريدية الجزائرية والصينية تحكي ثقافة البلدية ومسيرة العلاقات بين الجزائر الصين الضاربة في عمق التاريخ، حيث تجمعهما روابط متينة منذ حرب التحرير الجزائرية المظفرة.
وتجدر الإشارة أن العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين تأسست في ديسمبر 1958، وعرفت تلك الفترة زيارات متبادلة من مسؤولين بارزين في الدولتين، كما كان ساندا بعضهما البعض في قضاياهم العادلة وفي السراء والضراء.
كما شمل المعرض أيضا صورا وشهادات تعكس مسيرة نشاطات ومشاركات السيد خليل عبد القادر في عدة تظاهرات ثقافية وطنية وعالمية، وجهوده الدؤوبة والمشجعة من أجل توطيد العلاقات الثنائية الجزائرية الصينية سيما في مجال الثقافة.
الهدف من إقامة هذا المعرض في هذه المناسبة التعريف بالثقافة الصينية والجزائرية وتاريخ العلاقات الصينية العربية من جهة، ومن جهة ثانية الرد على خطاب الكراهية ضد الصين من طرف بعض السياسيين ووسائل الإعلام الغربية، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، التي تنشر الإدعاءات والإتهامات الباطلة ضد الصين والقيادة الصينية ونظامها الديمقراطي الاشتراكي. فالصين لا تستحق ما تواجهه من كراهية غربية مقيتة، بل تعمل دائما من أجل أن تكون شريكا دوليا إيجابيا ومعالجة القضايا الدولية بحكمة ودبلوماسية، بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، دون أن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول، ودون أن تقحم نفسها ولا جيشها في مختلف النزاعات والحروب المفتعلة من طرف بعض الدول الغربية، في بعض الدول وخاصة العربية والإفريقية، والتاريخ سيشهد ويسجل المواقف النبيلة للصين ومواقف العار لتلك الدول.
إن الصين بلد الحضارة والثقافة منذ آلاف السنين، بلد التسامح والسلام، يسير بخطى ثابتة نحو الصدارة العالمية اقتصاديا وسياسيا وتكنولوجيا وديمقراطيا، الصين اصبحت متفتحة على العالم باسطة دراعيها للجميع من اجل عالم واحد وحلم واحد ومصير مشترك للبشرية يسوده التعاون والسلام والمنفعة العامة للجميع. وكل ذلك يرجع نجاح سياسة الحكم والإدارة للحزب الشيوعي الصيني ونواته الرفيق شي جين بينغ. لقد كانت تلك الدول الغربية دائما تضع نفسها القوة المهيمنة والمسيرة للعالم، لكن هيهات ثم هيئات، فما كان في السابق قد مضى ومات، ولم يعد لهم مجال للبقاء على هذا الحال، لأن نواياهم الخبيثة تكشفت للعام والخاص، وحان الوقت للتوجه نحو الشرق، بعد الفشل الذريع الذي يلقاه المعسكر الغربي اليوم.
كما تم عرض إعلان مسابقة إنشاء المقالة او انجاز فيديو التي تنظمها دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني، بعنوان “الحزب الشيوعي الصيني في العصر الجديد”، لإعطاء فرصة للمشاركة قبل إنتهاء اخر موعد مع نهاية الشهر الجاري.
بوركت جهودكم استاذ عبد القادر خليل وكل القائمين والمشاركين