تقوم الصين بإعداد تقرير عن دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية “بكين 2022″، وسيتم تقديمه إلى اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، بهدف مشاركة تجاربها وإنجازاتها مع منظمي الدورات المستقبلية.
كأول حدث رياضي عالمي يقام في موعده المقرر مسبقا بعد تفشي جائحة “كوفيد-19″، وضعت دورة أولمبياد “بكين 2022” الشتوية معيارا جديدا للحركة الأولمبية بأدائها المتميز في أعمال التشغيل والدعم والخدمات.
وقال لي سن، مدير إدارة التخطيط العام للجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية “بكين 2022” “سيقدم التقرير تجربة مفيدة لاستضافة دورة الأولمبياد في المستقبل. وسيزود العالم بتجربة الصين بشأن استضافة الأحداث الرياضية وأنشطة أخرى واسعة النطاق”.
خلال دورتي الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية، سجل الرياضيون الصينيون أرقاما قساسية جديدة في تاريخ الأولمبياد الشتوية في البلاد، حيث فازوا بتسع ميداليات ذهبية وأربع فضية وبرونزيتين في الأولمبياد الشتوية، و18 ميدلية ذهبية و20 فضية و23 برونزية في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية.
كما ساعدت استضافة دورة الأولمبياد الشتوية في تحويل رؤية الصين المتمثلة في “جذب 300 مليون شخص للمشاركة في الرياضات الشتوية” إلى حقيقة واقعة، مما ساهم بشكل كبير في تنمية الرياضات الشتوية في العالم.
وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية “ستتغير الرياضات الشتوية بشكل أساسي بعد دورة أولمبياد “بكين 2022″ الشتوية، بمشاركة أكثر من 300 مليون صيني فيها. وإنه رقم مذهل يوفر إمكانات هائلة للرياضات الشتوية وللاتحادات الدولية لهذه الرياضات، ويسعدني أن أسمع أن الكثيرين توصلوا إلى اتفاقيات مع نظرائهم الصينيين للمتابعة وجعل ذلك ازدهارا مستداما، وليس مجرد طفرة خلال فترة الأولمبياد”.
التزمت الصين باستضافة دورة أولمبياد خضراء وشاملة ومفتوحة ونظيفة، وقدمت دورة ذات مستوى عالمي بتصاميمها وتقنياتها الفريدة من حيث الملاعب والخدمات والتنمية المستدامة بعد الأولمبياد. وتمت إعادة استخدام 14 ملعبا من إرث أولمبياد “بكين 2008” الصيفية خلال الأولمبياد الشتوية، مما جعل الصين نموذجا يحتذى به في الاستخدام المستدام للملاعب الأولمبية.
*سي جي تي إن العربية.