شبكة طريق الحرير الاخبارية/
كنجة، 31 يناير، أذرتاج/
قال الرئيس إلهام علييف في حديث صحفي له لوكالة أذرتاج على هامش زيارته إلى مدينة كنجة يوم الأحد 30 يناير إن كنجة تعرضت مرارا لقصف جيش أرمينيا المجرم خلال حرب قراباغ الثانية حيث أطلقت 13 صاروخا على المدينة ومنها 8 صواريخ انفجرت ما أدى للأسف الى مقتل المدنيين الأبرياء.
وأضاف الرئيس علييف أن 26 مدنيا لقوا حتفهم جراء هذه الغارات الغدرة على مدينة كنجة كونهم ضحايا الفاشية الارمينية مفيدا أن مدينة كنجة كانت تتعرض لصواريخ توشكا او وسكود أيضا وعندما كنا نقول قولنا بهذه القضية كانت أرمينيا تكذب وتدحض الامر ثم قالت دعاية أرمينيا الكاذبة مدعية بأن أذربيجان كأنها تستهدف نفسُها مدنها هي وهاكم مدى الخزي والرذالة وانعدام الضمير.
وأكد الرئيس إلهام علييف على أن مسارات الصواريخ البالستية تتابع من قبل الدول الكبرى وقد رأى الجميع أن جيش أرمينيا قد استهدف المدينة المدنية الحي السكني من المدينة الواقع على بعد بعيد عن منطقة الحرب استهدافا متعمدا آناء الليل.
وأشار الرئيس إلهام علييف الى أن هذا لم يكن إطلاق نار بالصدفة بل كان يهدف الى إصابة مبنى سكني عمدا وقتل مواطني أذربيجان وإرهاب شعب أذربيجان وجعل قيادة أذربيجان أن تتجنب من تحرير أراضيها والبتة هذه جريمة حربية ويجب أن يعترف العالم بها كجريمة حربية.
قال الرئيس إلهام علييف في حديث صحفي له لوكالة أذرتاج على هامش زيارته إلى مدينة كنجة يوم الأحد 30 يناير إن المجمع التذكاري الذي وضعت حجر الأساس له في كنجة اليوم يشمل على مساحة كبيرة حيث يجري انشاء هذا المجمع التذكاري على مساحة تبلغ 4 هيكتارات ولتبقى هذه المباني المدمرة كما هي كيلا تندثر هذه الذاكرة ويجب علينا الا ننسى الوحشية الارمينية.
وأوضح الرئيس علييف أن “الحرب قد وضعت اوزارها نعم نحن نقول انه يجب أن يحل السلام ولكننا يجب ألا ننسى الوحشية الارمينية والفاشية الارمينية أبدا ولا ننس ضحايا خوجالي. ولا ننسى ضحايا كنجة وضحايا سائر المدن أبدا. ونقول مرة أخرى منحنين امام أرواحهم المقدسة إن دماءهم لم تهدر. ربما تكون هذه مواساة لذويهم وفي الوقت ذاته نقول إننا شعب منتصر ونحن دولة غالبة وقد تغلبنا على الفاشية الارمينية. ويجب ألا نسمح بإعادة ظهور الفاشية الارمينية أبدا.”