يمارس الشعب الصيني في جميع أنحاء البلاد الرياضات الشتوية مع تصاعد الشغف لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية “بكين 2022”.
تضم مدينة تشيتشيهار بشمال شرقي الصين الآن أكثر من 200 حلبة طبيعية للتزلج على الجليد. وبالإضافة إلى التزلج، تعد رياضة هوكي الجليد أيضا هواية شتوية شهيرة.
وقال تشن يونغ فو، أحد عشاق الرياضة “أتزلج كثيرا لأنه يجعلني أشعر بالسعادة وإن حياتي بعد التقاعد مليئة بالمرح. وأريد دعم الأولمبياد الشتوية من خلال مشاركتي النشطة”.
كما تنظم السلطات المحلية مجموعة من الأحداث الرياضية للرياضيين الهواة قبل الأولمبياد الشتوية التي تبدأ في فبراير المقبل. وعقدت مدينة تيانجين بشمالي الصين مؤخرا مسابقة كورلينغ للطلبة الجامعيين، بينما استضافت مدينة شنيانغ بشمال شرقي البلاد أنشطة التزلج السريع والتزلج الفني لإثارة اهتمام الناس بالرياضات الشتوية.
وللترويج للرياضات الشتوية، افتتحت مدينة ألتاي بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين موقعا عاما للتزلج الريفي، حيث يمكن لعشاق التزلج استئجار الزلاجات وغيرها من المعدات.
وقال تلميذ في مدرسة متوسطة محلية “يمكننا استئجار الزلاجات هنا والتزلج في منتجع تزلج عام، وأحب التزلج. إن الأولمبياد الشتوية على وشك البدء، ودعونا نبتهج لها”.
في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، اكتسب منحدر للتزلج الجاف في الهواء الطلق شعبية بين المبتدئين. ويتوفر المنحدر الجاف في جميع الظروف الجوية ويحاكي ظروف التزلج الحقيقي بحيث يمكن للمبتدئين تعلم المهارات الأساسية قبل تجربة تزلج حقيقية.
وفي مقاطعة قانسو شمال غربي البلاد، تطور منتجع للتزلج لتصبح حديقة سياحية ثقافية تدمج الرياضات الشتوية والترفيه وتعليم الشباب. وفي مقاطعة هوبي بوسط الصين، أعاد منتجع شننونغجيا الدولي للتزلج فتح 13 مسارا لعشاق الرياضة مؤخرا بعد خضوعها لعمليات التجديد.
*سي جي تي إن العربية.