تنتشر سلالة أوميكرون المتحورة في جميع أنحاء العالم، وتتفاقم أزمة المناخ ويتباطأ الاقتصاد العالمي… في ظل هذه الأزمات، يحتاج العالم بشكل عاجل إلى إيجاد فرصة “للمزيد من الوحدة”. تعد أولمبياد بكين الشتوية 2022 فرصة مناسبة نتطلع إليها. مع اقتراب دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، يتزايد اهتمام المجتمع الدولي. في الـ4 من فبراير 2022، ستتركز أنظار العالم على بكين، وستصبح أولمبياد بكين الشتوية “شعاعا من الأمل في فترة الوباء”.
إرسال إشارة إيجابية إلى العالم
قبل أن يتلاشى الوباء، كيف يمكن للصين استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بشكل بسيط وآمن ورائع، كل تلك الأسئلة أصبحت محور اهتمام العالم الخارجي.
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقالا في الـ7 من ديسمبر، عندما سئل عما إذا كان سيتم تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بسبب الوباء، قال رئيس لجنة التنسيق لأولمبياد بكين الشتوية في اللجنة الأولمبية الدولية خوان أنطونيو سامارانش إن بكين أجرت تدريبات مختلفة، استعدادا لمواجهة حالات طوارئ مختلفة. كما نقلت صحيفة ((ذي اندبندنت)) البريطانية عن وجهة نظر خوان أنطونيو سامارانش في الـ10 من نوفمبر، قائلة إنه حتى لو كان التحدي الحالي للوباء بحاجة إلى مواجهة، فإن المنظمين الصينيين سيقدمون دورة ألعاب غير عادية.
خضراء
لن يرى العالم “الوحدة” فحسب، بل ستكون دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين نموذجا للفعاليات الرياضية “الخضراء”. الطاقة منخفضة الكربون والقاعات الرياضية منخفضة الكربون والنقل والمواصلات منخفض الكربون والمعايير منخفضة الكربون ستجعل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين الأكثر صداقة للبيئة على الإطلاق.
أشارت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إلى أن دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين ستستخدم بالكامل ملاعب الألعاب الأولمبية الصيفية. حيث تم تحويل “مكعب الماء” الذي أقيمت فيه منافسات السباحة وغيرها من الفعاليات في عام 2008 إلى “مكعب الثلج” بعد تجديده؛ وسيتم الكشف عن استاد عش الطائر ببكين مرة أخرى في حفلي الافتتاح والختام؛ مركز ووكسونغ الثقافي والرياضي الذي أقيمت فيه منافسات الجمباز الإيقاعي وفعاليات أخرى في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008، سيستضيف منافسات الكيرلنج لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية…