Monday 13th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إذا لم يحضر بعض الساسة الغربيين، فلن تنجح استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين؟ انظر إلى هذه الحقائق الخمس

منذ 3 سنوات في 14/ديسمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

اقترب موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين. في الأيام الأخيرة، تلاعب الساسة في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بشكل متكرر بالضجيج وأعلنوا أنهم لن يرسلوا ممثلين دبلوماسيين للحضور. بدون وجود عدد قليل من السياسيين الأمريكيين والغربيين، ألا يمكن إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية؟ لنرى هذه الحقائق الخمس!

الحقيقة الأولى: بعض الناس يحضرون أم لا، وتقام دورة الألعاب الأولمبية الشتوية

في تاريخ الألعاب الأولمبية، تتطلب الألعاب الأولمبية الناجحة والمثيرة جهودا مشتركة من الأسرة الأولمبية، ولا تعتمد أبدا على حضور مسؤولي الدولة الفردية. ردا على ذلك، صرح الجانب الصيني عدة مرات أنه إذا حضروا أم لم يفعلوا، ستنجح استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

بعد إعلان الولايات المتحدة بعناد أنها لن ترسل وفدا رسميا إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، قال ديك باوند، عضو اللجنة الأولمبية الدولية إن هذه الخطوة لا يمكن أساسيا أن ياتى باي تأثير على بكين. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين إلى أن الألعاب الأولمبية هي مهرجان كبير للرياضيين وعشاق الرياضة، وليست مسرحا لأداء السياسيين.

الحقيقة الثانية: يتطلع الرياضيون من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الألعاب الأولمبية

ما هي الجماعات التي يمثلها عدد قليل من السياسيين الأمريكيين والغربيين؟ في الواقع، لا يمكنهم حتى تمثيل رياضييهم. الحياة المهنية للرياضيين قصيرة، والعديد منهم كانوا يستعدون للألعاب الأولمبية لمدة أربع سنوات كاملة، وبعضهم لفترة أطول. مما لا شك فيه أنه ليس من العدل أن تطلب تلك الدول منهم عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية لأسباب سياسية. يتطلع الرياضيون الأجانب بشغف إلى المشاركة في الألعاب الأولمبية، بما في ذلك الرياضيون من البلدان التي ينخرط فيها السياسيون في التلاعب السياسي.

الحقيقة الثالثة: تسييس الرياضة يتعارض مع الروح الأولمبية

ربط بعض الناس في الولايات المتحدة ودول أخرى بين قرار إرسال ممثلين دبلوماسيين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين وما يسمى بقضية “حقوق الإنسان”. والجوهر هو تشويه سمعة الرياضة وتسييسها تحت شعار “حقوق الإنسان”، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع “الميثاق الأولمبي”، وخاصة مبدأ الحياد السياسي للرياضة.

الحقيقة الرابعة: لم ترسل الصين دعوات إلى الدول المعنية

وفقا للقواعد الأولمبية، يجب دعوة المسؤولين من مختلف الدول من قبل اللجنة الأولمبية لبلدهم، وليس من قبل اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية في البلد المضيف. هذه الدول لن ترسل ممثلين دبلوماسيين لحضور دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين لتشجيع رياضيينهم، وهذه هي مبرراتهم.

الحقيقة الخامسة: المجتمع الدولي يؤيد بقوة، فقط عدد قليل من البلدان تثير النزاعات

منذ وقت ليس ببعيد، أقرت الدورة السادسة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع قرار الهدنة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. وقد تقدمت 173 دولة من الدول الأعضاء بالقرار، مما أدى إلى ارتفاع جديد في قرارات الهدنة بدورة الألعاب الأولمبية الشتوية الأخيرة. أولئك الذين يقفون على الجانب الآخر من الأسرة الأولمبية هم دول فردية فقط مثل الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وكندا.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *