Sunday 24th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

لماذا لا تطير طائرات “المَلكيّة” إلى موسكو؟!

منذ 3 سنوات في 30/نوفمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

الأنباط/

 

لماذا لا تطير طائرات “المَلكيّة” إلى موسكو؟!

بقلم: يلينا نيدوغينا*

 

 بعد أربع ساعات طيران متواصلة، كانت طائرات الملكيَّة المتوجهة من عمَّان، تحط في مطار “دوموديدوفو” الروسي الشهير. 

 قبل بدء جائحة “كورونا”، وعلى مدار “سنوات طويلة طويلة جدًا”، كانت السيدات الروسيات المُقيمات في الأردن، وعددهن ضخم جدًا، يَقُمن بحجز تذاكر السفر لأنفسهن ولعائلاتهن على متن طائرات “المَلكيّة الأردنيّة” بالذات وبالاتجاهين. كذلك، كان الأمر بالنسبة للسياح الأردنيين المتوجهين إلى روسيا، والسياح الروس المغادرين وطنهم روسيا إلى المَملكة بمقاصد سياحية أو عمل، ناهيك عن الأعداد الكبيرة من الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات والمعاهد الروسية، وهؤلاء أيضًا أعدادهم كبيرة وهي تُعدُ بعِدَّة أُلوف، وكانوا يحجزون تذاكرهم على متن “الملكيَّة” أيضًا، التي يبقى اسمها مُفضَّلًا وموثوقًا وفي رأس القائمة عند كل هؤلاء.

 خلال العهد السابق، كانت “الملكيَّة الأردنيَّة” تشغل ثلاث رحلات أسبوعية من عمان إلى موسكو وبالعكس، وهو ما كان يصب في خدمة “الملكيَّة” نفسها، والعلاقات المتشعبة ما بين الأردن وروسيا، ويُشجع المواطنين الروس على مزيد من معرفة الأردن من خلال زيارته، والتجوال في مناطقه السياحية ومواقعه الجاذبة المخصَّصة للراحة والسباحة، بالإضافة إلى زيارة متاحف الأردن ومُدنه وقُراه التاريخية، وتذوّق الأطعمة الأردنية التي صارت شهيرة في روسيا ومنذ سنوات طويلة خَلَت لطريق الحرير العربي – الأردني – الروسي (أرباط).

 حاليًا، ومنذ فترة غير قصيرة، يضطر المسافرون إلى موسكو لحجز تذاكر السفر على متن طائرات من جنسيات مختلفة، وهو أمرٌ مقلق للمسافرين من الأردن، فمسافة السفر تطول بالنسبة لهؤلاء، وكذلك الأمر لاضطرارهم للتوقف في مطارات مختلفة ليستقلوا طائرتها لقطع مسافات أخرى صوب موسكو، ما يتسبَّب بمزيدٍ من الإرهاق لهم في مطارات التوقف المؤقت.  

 هنالك حالة واسعة من الاستغراب لتوقف رحلات “الملكيّة” لموسكو في أوساط المسافرين التقليديين من الأردنيين والروس، الذين يثقون بالملكيّة وطائراتها، وأنظمتها، ودقَّة مواعيدها، وخدماتها المتميزة والتسهيلات العديدة التي تقدمها لمسافريها. طائرات “الملكيَّة” تعني أيضًا لكل هؤلاء الراحة، والأمان، والخدمة الطيبة على متنها، وغيرها العديد من الإيجابيات التي تَتَمَتَّع بها طواقم هذه الطائرات.

 لقد استمعت لإشادات كثيرة من المسافرين الروس بالملكيّة الأردنية التي تأسست في 15 ديسمبر 1963، وهي الناقل الوطني للأُردن والسفير الأردني في مختلف بلدان العَالَم، ولديها أسطول كبير من الطائرات، وتصل رحلات “الملكيّة” لألوف العواصم والدول، وطائراتها حديثة وطياروها محترفون يضرب بهم المَثل.

 كذلك، تحرص “الملكيّة” على تقديم كل مساعدة فورية لمَن يحتاج إليها من المسافرين الكبار والأطفال، إضافة إلى الأطعمة والمشروبات اللذيذة والشهية الجاذبة للمسافرين على متنها، والبشاشة والابتسامات الدائمة التي تميز طاقمها، فباستطاعة المسافرين على الدرجة السياحية و (رجال الأعمال) الاستمتاع باختيار عناوين واسعة من الأطباق المحلية والعالمية الشهية واللذيذة التي تغطي 3 وجباتٍ يومية أساسية.

 نتطلع إلى “الملكيّة الأُردنيَّة” لأجل أن تبادر إلى إعادة خط طيرانها إلى الفديرالية الروسية، تمامًا كما كان في العهد الذي سبق ظهور فيروس “كورونا”، وذلك حفاظًا على ديمومة هذا الخط الجوي التاريخي للتواصل مع روسيا الصديقة، التي ترنو جميعًا إلى المزيد من تطوير العلاقات الثقافية والعلمية والتجارية – الاقتصادية والسياحية معها، على قاعدة صداقة الزعيمين جلالة الملك عبدالله الثاني وفخامة الرئيس فلاديمير بوتين.

*إعلامية وكاتبة أردنية / روسية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *