Friday 29th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

اطلاق إصدارات تذكارية بمناسبة الذكرى ال50 للعلاقات الدبلوماسية بين لبنان والصين

منذ 3 سنوات في 18/نوفمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

أطلق رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني – الصيني رئيس النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات وارف قميحة عبر تطبيق “زوم”، في الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية اللبنانية وجمهورية الصين الشعبية، إصدارات تذكارية توزعت بين ميدالية مذهبة و مغلف تذكاري وثلاث بطاقات بريدية، إلى ختم خاص بهذه  المناسبة، وذلك بمشاركة السفير الصيني لدى لبنان تشيان مين جيان، مدير المعهد الوطني العالي للموسيقى الدكتور وليد مسلم، مستشارة رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب رنا السيد، مدير ورئيس تحرير “شبكة طريق الحرير الصيني” الاخبارية في الجزائر عبد القادر خليل، رئيس “الجمعية العربية الصينية للتعاون والتنمية” قاسم الطفيلي ونائبه البروفسور بيار الخوري، رئيس جمعية “بيت المصور” في لبنان الإعلامي كامل جابر، رئيس لجنة الشطرنج الصيني في لبنان العميد الركن الياس أبو جودة، رئيسة منتدى النساء اللبناني – الصيني الدكتورة جانين علوان، مدير الاستشارية للدراسات عماد رزق، أعضاء من مجلس إدارة الجمعية والنادي: الدكتور توفيق الحكيم، البروفسور داني عازار، الخبير المالي فكتور أبي حيدر، الشاعرة هنادي حجازي، الإعلامي هشام كركي، ميرنا الربعة، الدكتورة حنان الشعار، المحامي فادي البرشا، الدكتور محمد زريق.

تحدث الأستاذ جابر فقال: “إن الصينيين القدامى يوم قرروا الانطلاق نحو العالم على الطرق الصعبة والمستحيلة لتعزيز التبادل الإنساني والثقافي قبل التجاري والاقتصادي، كانوا يدركون مشقات هذا الإنجاز التاريخي، بيد أنهم تسلحوا بالأمل والثقة والبصيرة، فاطلقوا على طريقهم إسم “طريق الحرير” التي كانت تنتهي في جنوب لبنان قبل أن تخوض غمار البحار، الأمر الذي يعني أن العلاقات الصينية – اللبنانية تاريخية وعادت لتتوثق أكثر فأكثر منذ النصف القرن الأخير، بعلاقات دبلوماسية مميزة، ناهيك عن العلاقات الإنسانية والاقتصادية”.

وأضاف: “يشرفنا اليوم، في الذكرى الخمسين  لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية والجمهورية اللبنانية، أن نشارك في هذا الحدث التاريخي، آملين أن تتعزز هذه العلاقات على المستويات كافة، ما يحقق الكسب المشترك للبلدين والشعبين، وتوطيد الأواصر الإنسانية والثقافية والاقتصادية” بينهما.

وتابع: “في هذا اليوم، تطلق جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني، بالتعاون مع النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات، جملة من التذكارات الجميلة، يقدمها رئيس الجمعيتين الصديق الأستاذ وارف قميحة”.

 

ميدالية ذهبية يعرضها وارف قميحة في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021
ميدالية ذهبية يعرضها وارف قميحة في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021

من جهته، قال السيد قميحة: “نلتقي اليوم عبر المنصة الافتراضية، بعد أن حالت الظروف الوقائية دون الاحتفال المباشر لإطلاق المغلف والبطاقات البريدية والميدالية الذهبية التذكارية في مناسبة الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية  والجمهورية اللبنانية. إن هذه الذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، نحن اللبنانيين خصوصا، لأنها أتاحت الفرصة لعلاقات مميزة مع حاضنة عالمية نعتز بها”.

أضاف: “منذ القدم وعبر طريق الحرير، كانت القوافل التجارية الصينية تنطلق من مدينة شيآن، لتحط في مرفأ مدينة صور، في جنوب لبنان، وهي آخر مدينة آسيوية لطريق الحرير. ومن هنا، كانت البضائع الصينية تحمل بالزوارق الفينيقية إلى البندقية في إيطاليا.

 

 وارف قميحة يعرض البطاقات البريدية التذكارية في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021.
وارف قميحة يعرض البطاقات البريدية التذكارية في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021.

 

وإحياء لهذه العلاقات التاريخية، خصصنا مغلفا تذكاريا وبطاقة بريدية يحملان صورة سور الصين العظيم وقوس النصر في مدينة صور، نظرا لرمزيتهما التاريخية”.

وتابع: “تمثل تاريخ العلاقات الصينية – اللبنانية في توقيع الإتفاق التجاري بين البلدين في 31 كانون الاول من عام 1955، بهدف توطيد الصداقة بين شعبي لبنان والصين، عن طريق العلاقات التجارية والتعاون الاقتصادي بين بلديهما، وذلك على أساس المساواة والمنافع المتبادلة. سبق هذا الإتفاق، تواصل ثقافي تجلى في ترجمة أعمال جبران خليل جبران، لتصبح الترجمة الرسمية الثانية في الصين لنتاج ثقافي عربي، بعد “ألف ليلة وليلة”، وقد تولى هذه الترجمة كل من الروائي الشهير ماو دون والأديبة الصينية بينغ شين، هذا التواصل الثقافي خصصنا له بطاقة بريدية تحمل صور رواده الثلاثة”.

وأردف: “إن رائد هذه العلاقات كان الدكتور جورج حاتم (ما هيدي) المبدع اللبناني الأممي، باني المنظومة الصحية الصينية، الذي ناضل إلى جانب الزعيم ماو تسي تونغ في مسيرته الطويلة، وكانت لحاتم اعمال جبارة برزت في بحوثه العلمية والطبية وكرس حياته للقضاء على مرض الجذام والعديد من الأمراض التناسلية في الصين، وكان أول الأجانب الذين انضموا إلى الحزب الشيوعي الصيني وحصلوا على الجنسية الصينية. واختير في عام 2009 من ضمن مئة شخصية أثرت في الصين الجديدة. وتقديرا لهذه المسيرة، خصصنا لها كذلك بطاقة بريدية تحمل صورة الزعيم ماو وما هيدي”.

وقال: “وفي الذكرى الخمسين للعلاقات الديبلوماسية بين الصين ولبنان التي بدأت في 9 تشرين الثاني من عام 1971، خصصنا ختما خاصا بها، وميدالية ذهبية تذكارية. وتعد هذه الإصدارات شاهدا على التاريخ المجيد لعلاقات الأخوة والصداقة بين شعبي لبنان والصين، التي نأمل لها الثبات والتطور”.

وعبر السيد قميحة عن شكره لسعادة السفير “مينجيان نظير دعمه ومؤازرته لجمعية طريق الحوار اللبناني الصيني – طريق الحرير وللاستاذ جابر  لتصميمه كل هذه الإصدارات”.

 تذكاري معروض في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021
مغلف تذكاري معروض في حفل افتراضي أقيم في بيروت ، لبنان ، في 17 نوفمبر 2021

 

وألقى السفير مينجيان كلمة قال فيها: “أهنئ النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات في إطلاق المغلف والبطاقات البريدية والميدالية التذكارية في الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان. وبرئاسة الرئيس وارف قميحة، صمم النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات المغلف والبطاقات البريدية والميدالية التذكارية بكل عيانة، تعبيرا عن الصداقة بين الصين ولبنان بشكل كامل”.

وأضاف: “يصادف 9 من الشهر الجاري الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان. ومنذ بداية هذا العام، عقدت السفارة العديد من الفعاليات على التوالي للاحتفال بهذه الذكرى، بما في ذلك الحفلة الموسيقية الصينية – اللبنانية للاحتفال بعيد الربيع الصيني، ومسابقة الرسم للتلاميذ اللبنانيين، والندوة الافتراضية، وإصدار الملحق الخاص بالتعاون مع صحيفة النهار. لم يشارك الأصدقاء اللبنانيون من الأوساط المختلفة فقط في الفعاليات التي عقدتها السفارة بنشاط، بل احتفلوا بالذكرى ال50 بشكل عفوي من خلال وسائل مختلفة مثل المقالات والمقابلات والندوات، حيث تشعرني بحماسة  الرأي العام اللبناني القوي لمتانة العلاقات الصداقة بين الصين ولبنان”.

وتابع: “تعتمد العلاقة بين البلدين على الصداقة بين شعبيهما، وفي السنوات الأخيرة، تضاعفت التبادلات الإنسانية بين الصين ولبنان بشكل متزايد بفضل الجهود المشتركة للجانبين، الأمر الذي لعب دورا مهما في تعزيز تطوير العلاقات الثنائية. ونأمل أن يغتنم أصحاب الرؤية الصالحة من الأوساط المختلفة في الصين ولبنان الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كفرصة لتعزيز التفاعل وتوسيع قنوات التبادل وإثراء أساليب التعاون من أجل دفع الازدهار وتطوير الصداقة بين البلدين”.

وأعرب عن شكره ل”الأصدقاء اللبنانيين من الأوساط المختلفة الذين يهتمون ويدعمون الصين والعلاقات الصينية – اللبنانية على المدى الطويل”.

بعدها، أطلق قميحة المجموعة التذكارية، ومنها الميدالية المذهبة التي سلمت إلى السفير الصيني. وكذلك، وزعت البطاقات والمغلفات على الحاضرين.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *