قامت حكومة منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين بالاشتراك مع السفارة الصينية في إيطاليا ولجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب الإيطاليين، بعقد مؤتمر عبر دائرة الفيديو المغلقة لعرض بعض أوجه التنمية والازدهار في منطقة شينجيانغ.
وخلال المؤتمر شارك عديد من ممثلي القواعد الشعبية من شينجيانغ تجاربهم مع المسؤولين والعلماء والصحفيين الإيطاليين ومشاركين آخرين، ليدحضوا تُرهات القوى المناوئة للصين فيما يتعلق بالمنطقة.
وعرضت نورزاهات هابيبول، وهي أستاذة مشاركة بجامعة شينجيانغ للمعلمين، رحلتها منذ نشأتها وتربيتها كابنة مزارع إلى عملها كأستاذة بإحدى الكليات.
وبفضل المنح الطلابية من المدارس، تخرجت من جامعة هونان بوسط الصين قبل أن تحصل على درجتي الماجستير والدكتوراه. وبعد ذلك ترأست وشاركت في عدد من المشاريع البحثية الوطنية والإقليمية حول الحماية البيئية.
وقالت نورزاهات هابيبول “إن إنجازاتي جزء لا يتجزأ من الفرص التعليمية ومنصات البحث العلمية والدعم السياساتي الذي قدمته الحكومة على مدار سنوات”.
واعتاد عبد الرحمن ماتورسون، أحد السكان المحليين بمحافظة هوتان، أن يكسب لقمة العيش من الزراعة ووظائف حرة أخرى موسمية.
وتقدم بعد ذلك، بناء على نصائح مسؤولين قرويين، للدراسة بجامعة مفتوحة محلية تقدم خدمات التعليم عن بعد من خلال برامج مسموعة ومرئية. وبعد تخرجه من الجامعة، عمل في شركة لبيع السيارات، وسرعان ما ترقى ليشغل منصب مدير مبيعات براتب شهري يبلغ 7000 يوان (حوالي 1095 دولارا أمريكيا).
وقال عبد الرحمن ماتورسون “في العام الماضي، استخدمت مدخراتي التي بلغت 100 ألف يوان لإعادة تزيين بيتي وشراء أجهزة منزلية وسيارة. وفي شهر مايو، تزوجت وأخطط أنا وزوجتي لفتح سوبر ماركت صغير. نحن مفعمون بالأمل إزاء المستقبل”.
وأشاد كل من فيتو بتروشيلي، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي، و بييرو فاسينو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الإيطالي، بالإنجازات التي شهدتها المنطقة والصين في السنوات الأخيرة، وعبرا عن أملهما بمواصلة تعزيز التفاهم والتعاون عبر مثل هذه التبادلات.
*سي جي تي إن العربية.