شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
قام 12 خبيرا وعالما من منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، بفضح زيف المغالطات حول “العمل القسري” في شينجيانغ في ندوة عقدت في أورومتشي حاضرة المنطقة يوم الأحد.
وأشاروا إلى أن بعض السياسيين الغربيين كذبوا من أجل تقويض ازدهار شينجيانغ واستقرارها.
وقال ريهيموتولا أيشان الأستاذ في كلية التاريخ بجامعة شينجيانغ، إن موظفي الشركات، بغض النظر عن مجموعاتهم الإثنية أو العرق أو الجنس أو المعتقد الديني، لديهم عقود عمل مع أرباب العمل ويتلقون أجرا على أساس المساواة والإرادة الحرة والتوافق من خلال التشاور وفقا للقوانين واللوائح الصينية.
وقال: “إن العمال من جميع المجموعات الإثنية في شينجيانغ يختارون وظائفهم بإرادتهم الخاصة، ولديهم الحرية الكاملة في اختيار مكان عملهم”.
ومن جهتها، قالت بوهيجير أبولا، نائبة عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة شينجيانغ الزراعية، وهي أستاذة من قومية الويغور شاركت منذ فترة طويلة في دراسة الزراعة والاقتصاد الريفي في شينجيانغ، قالت إن العمال من جميع المجموعات الإثنية يتمتعون بالحقوق المتمثلة في أجر العمل والراحة والعطلة وسلامة العمل والحماية الصحية، كما أن حقوقهم ومصالحهم محترمة ومضمونة بما يتماشى مع القانون.
وأضافت أن الولايات المتحدة التي لطالما ادعت نظاما سليما لقانون العمل، بيد أنها لم توقع بعد على ثلاث وثائق قانونية مهمة بشأن قضايا العمل القسري، مشيرةً إلى أن هذا الأمر يظهر السجل الضعيف للولايات المتحدة في حماية حقوق العمال.
*سي جي تي إن العربية.