شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الجمعة، إن الصين مستعدة للعمل مع سوريا لتعزيز القيم البشرية المشتركة وتسهيل الحوار بين الحضارات.
دعا شي في محادثة هاتفية مع الرئيس السوري بشار الأسد، إلى بذل جهود مشتركة للدفاع عن الإنصاف والعدالة الدوليين، وحماية المصالح المشتركة للدول النامية.
وأشار شي إلى أن سوريا واحدة من أوائل الدول العربية التي أسست علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة، وواحدة من الدول الراعية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن استعادة الصين مقعدها القانوني في الأمم المتحدة.
وقال شي إنه منذ تأسيس علاقات دبلوماسية بين الصين وسوريا قبل 65 عاما، صمدت العلاقات الثنائية أمام اختبار تغيرات الوضع الدولي، وأصبحت علاقات الصداقة بين البلدين أقوى.
وأضاف شي أن الصين تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الصينية-السورية ومستعدة للعمل مع سوريا لتحقيق المزيد من النتائج في التعاون الودي الثنائي.
وتابع شي قائلا إن الصين ستواصل مساعدة سوريا في مكافحة كوفيد-19، ودعمها في المضي قدما في إعادة الإعمار واستئناف التنمية، مضيفا أن بلاده ترحب أيضا بمشاركة سوريا في مبادرة الحزام والطريق ومبادرة التنمية العالمية.
وأكد شي أن الصين تدعم سوريا بقوة في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، وتعارض بشدة تدخل القوى الخارجية في شؤون سوريا الداخلية.
وأعرب شي عن ثقته في أن سوريا ستتخطى مختلف المخاطر والتحديات، وستحقق انتصارات جديدة في نضالها للدفاع عن استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، وسيحتضن الشعب السوري مستقبلا أفضل.
ومن ناحيته، قدم الأسد التهاني بمناسبة الذكرى الـ50 لاستعادة الصين مقعدها القانوني في الأمم المتحدة، قائلا إن هذه المناسبة لها أهمية عظيمة للشعب الصيني.
وأوضح الأسد أن الصين قدمت مساهمات عظيمة في حماية السلام والاستقرار والتنمية في العالم.
وأضاف الأسد أن سوريا، حكومة وشعبا، تشكر الصين بإخلاص على دعمها سوريا في حماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، ومعارضتها التدخل الخارجي في شؤون سوريا الداخلية، وتمسكها بالقانون الدولي والإنصاف والعدالة الدوليين.
وتابع الأسد قائلا إن سوريا تولي أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة مع الصين، وتدعم مبادرة الحزام والطريق، وتأمل أن توسع وتعمق التعاون مع الصين، وترحب بالشركات الصينية لزيادة استثماراتها في البلاد.
وأشار الأسد إلى أن الاشتراكية ذات الخصائص الصينية حققت نجاحا عظيما، قائلا إن سوريا مستعدة للتعلم من المفاهيم والخبرات الصينية ذات الصلة.
وأكد الأسد أن سوريا ستواصل دعم الصين بقوة في الشؤون المتعلقة بشينجيانغ والتبت وهونغ كونغ وحقوق الإنسان وتايوان وبحر الصين الجنوبي، إلى جانب قضايا أخرى.
*سي جي تي إن العربية.