شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
منذ إطلاق برنامج الفضاء المأهول في الصين، قام العلماء الصينيون باستكشافات مهمة لخدمة البلاد في صناعة الفضاء وتحويلها إلى دولة قوية ذات تقنيات متقدمة. واستمرت روح الابتكار في دفع تنمية الصين في الصناعة بوتيرة سريعة.
وفي 20 نوفمبر 1999، تم إطلاق “شنتشو-1″، لتكون أول مركبة فضاء صينية غير مأهولة تم تطويرها ذاتيا، بنجاح، محققة اختراقا كبيرا في تقنيات رحلات الفضاء الصينية. وفي 15 أكتوبر 2003، تم إطلاق أول مركبة فضاء مأهولة “شنتشو-5” بنجاح، مما يجعل الصين الدولة الثالثة في العالم التي تتقن تقنيات رحلات الفضاء المأهولة بشكل مستقل.
ورغم أن استكشاف الصين للفضاء بدأ بعد أكثر من 30 عاما من البلدان المتقدمة في العالم، إلا أن العلماء الصينيين تمكنوا من تحقيق إنجازات واختراقات بتوجيه روح “عدم ادخار أي جهد في مواجهة التحديات وتقديم المساهمات”.
وأطلقت الصين مركبة الفضاء “شنتشو-13” في 16 أكتوبر الماضي، التي تمثل المهمة المأهولة الثانية في مرحلة بناء محطة الفضاء الصينية. وسيبقى رواد الفضاء الثلاثة، تشاي تشي قانغ ووانغ يا بينغ ويه قوانغ فو، في الفضاء لمدة ستة أشهر، لينفذوا اختبارات علمية في مجالات عديدة، ويتحققوا من التقنيات الرئيسية لبناء محطة الفضاء وتشغيلها.
وقالت وكالة الفضاء الصينية في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، إن تشاي ووانغ، اللذان يرتديان الجيل الجديد من البدلات الفضائية الصينية، أكملا الأنشطة الأولى خارج المركبة للمهمة وعادا إلى الوحدة الأساسية “تيانخه” من محطة الفضاء.
وإنها المرة الثانية التي يقوم فيها تشاي بالأنشطة خارج المركبة، بعد أن أكمل أول سير في الفضاء قبل 13 عاما أثناء المهمة “شنتشو-7”. وجعلت هذه الأنشطة خارج المركبة وانغ أول رائدة فضاء في البلاد تترك آثار أقدامها في الفضاء.
وقال تشو جيان بينغ، كبير مصممي برنامج الفضاء الصيني المأهول “نعمل بجد لاستكشاف الكون الشاسع وتنمية صناعة الفضاء، وبناء الصين لتصبح قوة فضائية”.
*سي جي تي إن العربية.