بقلم: معاذ سلطان سعيد البركاني،
سكرتير ثاني في المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية في الجامعة العربية – القاهرة و عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن
لقد شكل تأسيس الحزب بداية لتوجه جديد من الصين وامتد تأثيره الى العالم اجمع، نعم نستطيع اليوم ان نقيس عظمة هذا الحزب وحجم انجازه على مدى مائة عام.
فقد خاض نضال من اجل التحرر والاستقلال في بلده واستطاع ان يصنع تجربه عالميه متميزة في الحكم، وأدوات السلطة سياسيا واقتصاديا وفي مختلف الجوانب قاد الإصلاحات وواجه التحديات لقد استطاع ان يجعل من الشعب الصيني شعب متماسك يؤمن بأهدافه الوطنية التي ترسخت لدي هذا الشعب العظيم كخيار لا بديل عنه وعمل بقناعة من اجل تحقيق تلك الأهداف وهو، ما جعل الصين اليوم ثاني اقتصاد في العالم.. نعم لم يعد للفساد او الانفلات مكان في الصين بعد ان عمل الحزب على محاربته واجتثاثه في ظل تحقق العادية والمساواة والاستقرار للشعب الصيني ومواجهة المخاطر بحكمة وبسالة وشجاعة
القد عمل الحزب الصيني وفق سياسات واتجاهات واضحة خلال الفترة الماضية لأنه يدرك ماذا يريد وهو ما جعله يحقق أهدافه التي تمثل تطلعات الشعب الصيني.. الحزب الشيوعي الصيني قاد الصين بساسة متميزة جعل من الصين صديقاً قريب لكل العالم ولاعبا ً سياسياً واقتصادياً رئيسياً في العالم منتصراً للحقوق والحريات ومسانداً وداعماً للكثير من الدول حيث اثبتت السياسة الخارجية للصين تميزها فلقد حرص الحزب الشيوعي الصيني على تمتين علاقة التعاون والصادقة مع العالم وكان للشرق الاوسط نصيب كبير واهتمام واضح في هذه العلاقة وبذلت الكثير من الجهود لتعزيز هذه العلاقات، وتمتين المصالح السياسية الاقتصادية والثقافية المشتركة وإعادة التوازن السياسي والاقتصادي ولعل مشروع طريق الحرير واحد من اهم المشاريع التي تجسد ذلك.
كما عمل الحزب الشيوعي الصيني خلال السنوات الماضية على ربط جسور الثقافات والتعاون التنموي بين بلاده والشرق الاوسط سواً من خلال تبني الدعم التنموي للكثير من الدول او من خلال تبني تأهيل وتدريب الكثير من الشباب من مختلف بلدان الشرق الوسط في جمهوريه الصين وتقديم المنح الدراسية والتدريبية لهؤلاء الشباب ناهيك عن دعم وتسهيل الاعمال التجارية والاستثمارية لرجال المال والأعمال من مختلف دول الشرق الاوسط في جمهوريه الصين.
كل هذا بلا شك قد عزز من مستوى التعاون والشراكة بين دول الشرق الاوسط بصوره عامه والدول العربية بصوره خاصة مع جمهوريه الصين وجسد واقعاً متميزاً لمستوى التعاون والشراكة والصدقة بين جمهورية الصين والأنظمة العربية والشرق واسطية ومختلف الشرائح الاجتماعية وعلى رأسها الشباب الذين أصبحوا ينظرون الى الصين كصديق حميم وداعم لتطلعاتهم واهتماماتهم وفي اعتقاد.
ان هذا سيكون له الأثر الكبير ايضاً مستقبلاً لتعزيز وتطوير علاقة التعاون والصداقة وستكون هذه النخب العلمية والسياسية ورجال المال والأعمال والشباب بمثابة سفراء غير مباشرين في بلدانهم لجمهوريه الصين في ظل استمرار السياسية الحكيمة للحزب الشيوعي الصين وقيادة الصين العظيم.
بقلم معاذ سلطان سعيد البركاني، سكرتير ثاني في المندوبية الدائمة للجمهورية اليمنية في الجامعة العربية – القاهرة و عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن
ملاحظة المحرر: يعكس هذا المقال وجهة نظر الكاتب، ولا يعكس بالضرورة رأي قناة CGTN العربية.
*سي جي تي إن العربية.