تعطي مقاطعة جيانغشي بشرقي الصين، وهي قاعدة ثورية قديمة، الأولوية للحفاظ على البيئة الطبيعية وتواصل التنمية المدفوعة بالابتكار في العصر الجديد.
يوجد في المقاطعة أكثر من 2900 موقع ثوري وقاعة تذكارية ثورية. وشهدت مدينة جينغقانغشان، المعروفة باسم “مهد الثورة الصينية”، المزيد من السياح مؤخرا.
وقال لونغ جيان بينغ، عضو شاب للحزب الشيوعي الصيني: “عندما نعتز بذكرى الشهداء الثوريين، يجب أن نرث روحهم الثورية ونتحمل المسؤولية الثقيلة بشجاعة في العصر الجديد”.
تعمل السلطات المحلية على تنمية الصناعات الناشئة مثل المواد المركبة للطيران والدوائر المتكاملة، وطرح خطة لبناء مجمع صناعة الصمام الثنائي الباعث للضوء. وفي الوقت نفسه، تقوم حكومة مدينة نانتشانغ حاضرة المقاطعة وجامعة نانتشانغ بتأسيس شركة تركز على تقنية أشباه الموصلات القائمة على السيليكون لتحقيق الاتصال بين البحث والإنتاج.
وحولت مقاطعة جيانغشي أيضا الصناعات التقليدية بالرقمنة والذكاء. وفي العام الماضي، تجاوزت القيمة المضافة للاقتصاد الرقمي 800 مليار يوان (123 مليار دولار أمريكي)، وهو ما يمثل 32.5% من الناتج المحلي الإجمالي للمقاطعة.
وعززت المقاطعة أيضا الحفاظ على الجبال والمياه والغابات والحقول الزراعية والبحيرات والمروج. وفي العام الماضي، وصلت نسبة الغطاء الغابي إلى 63.1%، وبلغت نسبة المياه النظيفة 96%.
وقال لوه شياو تشانغ، نائب رئيس إدارة البيئة الإيكولوجية بالمقاطعة: “سنقوم بتنفيذ ثلاث خطوات رئيسية: الحد من التلوث وخفض انبعاثات الكربون وتحسين البيئة الطبيعية. وسنولي اهتماما أكبر للتنمية الخضراء منخفضة الكربون وعالية الجودة، ونلبي باستمرار الاحتياجات المتزايدة للناس من أجل بيئة طبيعية أفضل”.
*سي جي تي إن العربية.