Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الشبان العرب: نحن نرغب في العمل مع الصين لبناء “الحزام والطريق” بشكل مشترك كمسار سريع لتعزيز بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية

منذ 3 سنوات في 24/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

في الوقت الراهن، تتفاعل التداعيات الناجمة عن التغيرات غير المسبوقة منذ مائة سنة مع جائحة فيروس كورونا الجديد التي اجتاحت العالم. في ظل هذا الوضع تزداد تطلعات شعوب العالم للسلام والتنمية، وتتعزز دعواتها للإنصاف والعدالة، وتزداد مساعيها وراء التعاون والكسب المشترك ثباتا. قد أشار الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه الهام الذي ألقاه في جلسة المناقشات العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن الصين تظل دائما من بناة السلام العالمي ومساهما في التنمية العالمية ومدافعا عن النظام الدولي ومزودا للسلع العامة، كما ستواصل توفير فرص جديدة للعالم من خلال تنميتها الجديدة.

في أبريل من هذا العام، أطلق رسميا دعوة مشاركة بعنوان ((الحزب الشيوعي الصيني في عيني)) نظمته دائرة الاتصالات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني للشبان في الدول العربية، وتم استلام أكثر من 100 مقالة. أعرب الشبان العرب عن أن “الحكمة الصينية” التي تتمثل في مبادرة “الحزام والطريق” وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية التي أطلقتها الصين في السنوات الأخيرة تفيد الدول العربية وتجلب فوائد ملموسة لتنمية معيشة الشعب وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.

مع التقدم المستمر في البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” بين الصين والدول العربية، حققت الجانبان نتائج مثمرة في التبادلات والحوارات في مختلف المجالات. لقيت مبادرة “الحزام والطريق” ترحيبا واسعا واستجابة إيجابية، وقدّم البناء المشترك لـ “الحزام والطريق” بين الصين والدول العربية فرصا تاريخية جديدة للتبادلات الصينية العربية.

حتى نهاية عام 2020، بلغ رصيد الاستثمار المباشر للصين في الدول العربية 20.1 مليار دولار أمريكي، وبلغ إجمالي استثمارات الدول العربية في الصين 3.8 مليار دولار أمريكي. ويغطي الاستثمار الصيني العربي ثنائي الاتجاه العديد من المجالات مثل النفط والغاز والبناء والتصنيع والخدمات اللوجستية والطاقة الكهربائية وغيرها. لقد أصبح عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى مثل منطقة السويس للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين ومصر والمرحلة الثانية من بناء محطة الحاويات التي تديرها في ميناء خليفة بالإمارات وغيرها أمثلة من المشاريع النموذجية التي تعزز التحول والارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري  بين الصين والدول العربية في العصر الجديد. يعرف التعاون الصيني العربي في مجال البنية التحتية “فترة نافذة” من التطور السريع، وقد تم رفع المحتوى التكنولوجي ومستوى المعدات للتعاون بين الطرفين بشكل مستمر. بالإضافة إلى ذلك، استمرت مشاريع مثل منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة لمصر وملعب لوسيل في قطر في التقدم خلال الوباء، وحظيت بإشادة الجانب العربي.

يقول يوسف شوقي، عضو الحزب الشيوعي المصري، في مقاله إن مبادرة “حزام وطريق” الصينية تلقت دعما واسعا من الدول العربية بما في ذلك مصر. زادت الصين باستمرار من استثماراتها في البلدان النامية، وخاصة البلدان ذات البنية التحتية الضعيفة على أساس المنفعة المتبادلة والفوز المشترك للجانبين. إن الدول العربية راضية عن التعاون المثمر مع الصين وتتطلع إلى تعميق التعاون معها في المستقبل. وأشار عبد العالي البوجيدي، عضو  لحزب التقدم والاشتراكية المغربي ، إلى الفرق بين التعاون مع الصين والتعاون مع الدول الغربية في مقاله: “لم تفرض الصين عقوبات أو حصارا أو قيودا على الدول غير الراغبة في التعاون أبدا. لم تطلب الصين قط من دول أخرى تقديم التزامات السياسية مقابل التعاون “.

عانى الشرق الأوسط من الكثير من التدخلات في سياسات القوة وتداعيات المنافسة الجيوسياسية بين القوى الكبرى على مر السنين. وقفت الصين على الدوام بحزم إلى جانب شعوب الشرق الأوسط، ولعبت دورا بناء في حماية أمن المنطقة ودعم دولها لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار على المدى الطويل.

في مايو من هذا العام، اندلع الصراع بين فلسطين وإسرائيل وتصاعد القتال بشكل سريع، وكانت الصين حينئذ تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن  للأمم المتحدة، فيرأس عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اجتماعا علنيا طارئا بشأن الصراع بين فلسطين وإسرائيل، وطرح اقتراحا مكونا من أربع نقاط، استجابة للوضع المتوتر: “أولا، يأتي وقف اطلاق النار ووقف العنف على رأس الأولويات. ثانيا، ثمة حاجة ملحة إلى المساعدة الإنسانية. ثالثا، الدعم الدولي أمر واجب. رابعا، “حل الدولتين” هو المخرج الأساسي.” قال أنور البركاني، عضو اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي الوطني اليمني، إن الحزب الشيوعي الصيني يدعو إلى استعادة الحقوق التي حرم منها شعوب جميع الدول، الأمر الذي ينعكس بوضوح دعم الصين للقضايا العربية المعاصرة مثل قضية فلسطين.

في الاجتماع الوزاري التاسع لمنتدى التعاون الصيني العربي، أعلنت الصين والدول العربية بشكل مشترك عزمهما العمل معا لبناء مجتمع ذي مصير مشترك بين الصين والعالم العربي للعصر الجديد، واتفقا على عقد أول قمة صينية عربية لضخ قوة محركة قوية جديدة  في تنمية الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية.

تعظم مبادرة “الحزام والطريق” قيمة الحضارة الصينية العربية، وتعزز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين الصين والعالم العربي، وتخدم المصالح المشتركة للعالم وتفيد أبناء الشعب في جميع البلدان. تفتح قصة المصير المشترك بين الصين والدول العربية صفحة جديدة. تتخذ الصين والدول العربية إجراءات عملية لكتابة فصل جديد في تاريخ التبادل الحضاري الإنساني.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *