شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
حققت الصين تقدما مطردا في التنمية الخضراء، مع تقلص مناطق تصحر الأراضي وتوسع مساحات الغابات.
تفتخر الصين بوجود 220 مليون هكتار من الغابات، وهو أسرع نمو في موارد الغابات في العالم خلال العقدين الأخيرين. وفي النصف الأول من العام الجاري، تحسنت جودة الهواء والمياه بشكل كبير.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة البيئة الإيكولوجية الصينية مؤخرا، كان متوسط تركيز الجسيمات الدقيقة العالقة (PM2.5) 34 ميكروغراما لكل متر مكعب، ما يمثل 2.9% أقل من نفس الفترة من العام الماضي، وكان تركيز الأوزون 138 ميكروغراما لكل متر مكعب، أو 2.1% أقل.
وتشير البيانات إلى أن 81.7% من المياه تتمتع بجودة جيدة، ليرتفع بنسبة 1.1 نقطة مئوية على أساس سنوي. ومن المتوقع أن تصل قيمة إنتاج صناعة الغابات في الصين إلى 3.14 تريليون يوان (485 مليار دولار أمريكي) في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة 20.31% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وكانت أربع مقاطعات بجميع أنحاء الصين تتوسع أكثر في بناء مناطق تجريبية لبناء الحضارة الإيكولوجية، وقد أكملت بناء أنظمة مؤسسية في هذا الشأن بشكل أساسي. وفي فبراير الماضي، أصدر مجلس الدولة الصيني مبادئ توجيهية لتسريع نظام التنمية الاقتصادية المستدامة الخضراء ومنخفضة الكربون.
وفي يونيو الماضي، كشفت الصين عن أول مركز تجاري وطني للتكنولوجيا الخضراء في مدينة هانغتشو الشرقية. وفي يوليو، بدأ تشغيل سوق الكربون الوطني في الصين، وتعد خطوة مهمة نحو خفض انبعاثات الكربون وتحقيق أهداف الانبعاثات.
وقد أعلنت الصين أنها ستسعى للوصول إلى ذروتها في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون قبل عام 2030 وتحقيق “حياد الكربون” قبل عام 2060. وأدرجت البلاد هذه الأهداف في خطتها الشاملة للحفاظ على البيئة الطبيعية والتنمية الخضراء بطريقة شاملة.
*سي جي تي إن العربية.