Thursday 16th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

متابعو قناة “سي جي تي إن” العربية: الولايات المتحدة تشن حروبها في أفغانستان تحت ستار “مكافحة الإرهاب”، لكن الأيديولوجية الاستعمارية الأمريكية هي الإرهاب نفسه

منذ 3 سنوات في 25/أغسطس/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

CGTN العربية/

علق أحد مستخدمي الإنترنت بعد أن شنت الولايات المتحدة حروبها في أفغانستان ودول إقليمية أخرى باسم مكافحة الإرهاب: “غسلت وسائل الإعلام أدمغتنا، قائلة إن الولايات المتحدة هي الملاك المنقذ. في الواقع، الولايات المتحدة هي الإرهاب الحقيقي. لقد سرقت ثروات بلادنا، لكنها لعبت دور المنقذ”.

في الآونة الأخيرة، نشرت قناة “سي جي تي إن” العربية منشورات على منصات التواصل الاجتماعي في الخارج، تطلب تعليقات مستخدمي الإنترنت التعليق على ما خلفته الولايات المتحدة في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على الإرهاب في أفغانستان. ويرى معظم مستخدمي الإنترنت أن الولايات المتحدة شنت الحرب في أفغانستان تحت ستار “الديمقراطية” و”حقوق الإنسان” و”مكافحة الإرهاب”، لكن الولايات المتحدة هي الإرهاب بعينها. وأشار أحد مستخدمي الإنترنت إلى أن الحرب في أفغانستان لم تكن ضد الإرهاب كما تدعي الولايات المتحدة الأمريكية لأن الإرهاب هو صنيعتها بل كان هدفها هو خنق الصين من خلال منع مرور طريق الحرير. وأمريكا لا تحارب الإرهاب لإنه صنيعتها واداتها التي تستعملها كحجة لاحتلال الدول الأخرى. وترك مستخدم آخر تعليق مفاده: “الولايات المتحدة لا تحارب الإرهاب، لكنها تخلق الإرهاب وتدمر البلدان الأخرى باسم حماية حقوق الإنسان”.

أرسلت الولايات المتحدة قواتها إلى أفغانستان لمدة 20 عاما، وانتهت أخيرا بإجلاء متسرع. ادعى الرئيس الأمريكي بايدن أن الغرض من القوات الأمريكية في أفغانستان هو فقط مكافحة الإرهاب. لكن الإحصائيات تشير إلى أنه خلال السنوات الـ20 الماضية، ارتفع عدد المنظمات الإرهابية في أفغانستان إلى أكثر من 20. بالإضافة إلى ذلك، تسببت الحرب الأفغانية في مقتل ما مجموعه 174 ألف شخص، بما في ذلك 70 ألف من الشرطة العسكرية الأفغانية وأكثر من 40 ألف مدني؛ فيما أدت الحرب الطويلة إلى تدهور اقتصادي في أفغانستان، حيث يعيش حوالي 72% من أبناء الشعب حياة فقيرة، ويصل معدل البطالة  إلى 38%؛ أما بين عامي 2016 و 2020، فقد قُتل وجرح حوالي 1600 طفل أفغاني في غارات جوية لقوات تحالف الناتو …

وأشار أحد مستخدمي الإنترنت إلى أن الهدف الحقيقي من وراء شن الولايات المتحدة الحرب على أفغانستان، وقال: يجب تسمية الأحداث بمسمياتها، فاحتلال افغانستان مثل احتلال العراق في عهد بوش بغطاء التحالف الدولي وبتعلة محاربة الإرهاب أو منع أسلحة الدمار الشامل.. كلها أكاذيب عودتنا الإدارات الأمريكية عليها عبر تاريخها الدموي منذ انخراطها في دوامة الهيمنة بواسطة النار والحديد بعد الحرب الثانية. وأفغانستان لم تكن إلا موطئ قدم لها وسط آسيا، كان الهدف من خلالها احتواء الصين والهند وروسيا وايران والقوى الصاعدة، وتأبيد واقع متعفن فيه يحتضن ويفرّخ فيه أعداد أكبر المرتزقة الارهابيين بدأت صناعتهم منذ أيام الحرب الباردة بتعلة خدمة الإسلام ضد الشيوعية… والدليل هو أن الديمقراطية والحرية والرفاه على النمط الأمريكي الذي زعمت حمايتهم وتصديرهم لم يتحقق منها أي شيء في أفغانستان رغم استثمار تريليون دولار في الاحتلال القذر. وعند فشل المشروع يتركون الحابل يختلط بالنابل ويبحثون لهم عن مشروع تدميري آخر، تارة في لتوانيا، تارة في اوكرانيا، تارة في هونغ كونغ تارة في تشيجيانغ، تارة في تايوان، وكل ذلك سيفشل لا محالة.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *