Thursday 30th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الجزائر تقرر إعادة النظر في العلاقات مع المغرب بسبب “أفعاله العدائية المتكررة”

منذ 3 سنوات في 19/أغسطس/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

CGTN العربية/

أعلنت الرئاسة الجزائرية يوم الأربعاء أنها قررت إعادة النظر في العلاقات مع المغرب بسبب ما وصفته بـ”الأفعال العدائية المتكررة” من قبل الرباط وحليفتها إسرائيل ضد الجزائر.

وقال بيان صادر عن الرئاسة الجزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون، ترأس اليوم اجتماعا “استثنائيا” للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم الوضع العام للبلاد عقب الأحداث “الأليمة” الأخيرة “والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضد الجزائر”.

وتابع أن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر تطلبت إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية” مع المغرب.

ولم يوضح البيان طبيعة الإجراءات، التي سيتم اتخاذها ضمن قرار إعادة النظر في العلاقات، خاصة وأن الجزائر كانت قد استدعت سفيرها في الرباط في يوليو الماضي.

واتهم البيان “أطرافا أجنبية، خاصة المغرب والكيان الصهيوني” بدعم ومساعدة حركة القبائل الحرة المعروفة اختصارا باسم (الماك).

وتنشط الماك، وهي حركة انفصالية علمانية متطرفة، بمنطقة القبائل الواقعة شمال شرق الجزائر ذات الأغلبية البربرية، وقد صنفتها الحكومة الجزائرية “حركة إرهابية” في مايو الماضي.

وأشار بيان الرئاسة الجزائرية إلى أنه “ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و(رشاد) في إشعال الحرائق، وكذا تورطهما في اغتيال المرحوم جمال بن سماعين” الفنان والرسام الجزائري، الذي قتل حرقا وذبحا أمام الملأ بولاية تيزي وزو بعد اتهامه ظلما بالتورط في إشعال الحرائق.

وقرر المجلس الأعلى للأمن تكثيف الجهود الأمنية من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل “المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية إلى غاية استئصالهما جذريا”.

وتصنف الجزائر أيضا حركة (رشاد) ذات التوجه الإسلامي المعارضة بشدة لنظام الحكم “منظمة إرهابية”.

وأعلن مدير الشرطة القضائية في الجزائر محمد شاقور، الأحد الماضي توقيف 36 مشتبها بهم، بينهم 3 نساء في جريمة قتل شخص حرقا والتنكيل بجثته بعد شكوك في تورطه بحرائق الغابات في البلاد، وتبين لاحقا بأنه بريء في حادثة أثارت صدمة واستنكارا كبيرا.

واتهم شاقور من أسماها بالأطراف المعروفة بعدائها للجزائر بمحاولة تفجير الوضع في البلاد، من دون أن يوضح من هي تلك الأطراف.

وكانت موجة الحرائق المفاجئة، التي شهدتها الجزائر في الآونة الأخيرة، خاصة في محافظتي تيزي وزو وبجاية ذات الغالبية البربرية، قد أودت بحياة 65 شخصا، هم 28 عسكريا و37 مدنيا، فضلا عن خسائر مادية كبيرة .

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *