Thursday 16th January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

ألا يعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان فشلا؟ !

منذ 3 سنوات في 18/أغسطس/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

 CGTN العربية/

مع تسليط الإعلام العالمي الضوء على الأحداث هناك، شهد الوضع في أفغانستان تغيرًا مفاجئًا. ليصبح “فشل الولايات المتحدة” و”سقوط كابل” والفوضى التي خلفها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان موضوعات ساخنة على الساحة العالمية.

أراد البيت الأبيض في الأصل تحويل انسحاب القوات إلى إحدى منجزاته، لكن الواقع كان عكس ذلك. بداية من الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اللذان أعربا عن موقفهما مؤخرا واحد تلو الآخر:”لم نكن مخطئين ولم نفشل”. ولكن بغض النظر عن محاولاتهما المتكررة لإخفاء الحقائق أو الجدال بشأنها، فإن الحقائق باتت نصب أعين الجميع.

بايدن: الأسبوع الماضي أثبت أننا لم نكن مخطئين

في الـ 16 من أغسطس، ألقى بايدن خطابا حول الوضع في أفغانستان.أكد من خلاله أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان كان قرارا صحيحا، ولكنه كان مضطرا إلى أن يعترف بأن الوضع في أفغانستان قد تدهور بشكل أسرع مما توقعته الولايات المتحدة. الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو أن بايدن ألقى اللوم مباشرة على أفغانستان نفسها إزاء الوضع الأفعاني المتدهر. حيث قال بايدن: “استسلم القادة الأفغان وفروا من البلاد؛ وهُزمت القوات الحكومية الأفغانية، حتى دون قتال في بعض المناطق. لقد أثبتت التغيرات التي طرأت على الوضع في أفغانستان في الأسبوع الماضي للتو أن قرارنا بسحب القوات من أفغانستان كان قرارا صائبا. لا يمكن للجيش الأمريكي ولا ينبغي عليه أن يظل في حرب لا يريد الجيش الأفغاني هو نفسه المشاركة فيها”.

كان بايدن يقول إن الولايات المتحدة ترى أن عودة طالبان إلى السلطة ” أمر مستحيل”، لكن كيف كانت النتيجة؟ كما قال إن الولايات المتحدة ستسحب قواتها “بمسؤولية وحذر”. لكن كيف كانت النتيجة؟ عندما انسحب الجيش الأمريكي من قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان، لم يغادر بين عشية وضحاها فحسب، بل وإنه لم يعلم الجانب الأفغاني مسبقًا. قال بعض المحللين الإعلاميين إن مثل هذا الانسحاب السريع للقوات الأمريكية صدم الجيش الأفغاني وأصبح القشة التي قسمت ظهر البعير لتدمير إرادتهم القتالية. قال بايدن إنه يفضل مواجهة كل الاتهامات بدلا من ترك العبء على الرئيس الأمريكي المقبل. يا له من رئيس “مسؤول”! لقد انسحبت الولايات المتحدة، من سيدفع فاتورة معاناة الشعب الأفغاني؟ طيلة السنوات العشرين الماضية، قُتل أكثر من 30 ألف مدني في أفغانستان على يد قوات الجيش الأمريكي أو ماتوا بسبب الحرب التي شنها الجيش الأمريكي. لقد أثبتت الحقائق مرة أخرى أن الولايات المتحدة هي “أكبر مصدر للاضطرابات في العالم”.

أنتوني بلينكن: كابل وسايغون ليسا نفس الشيء

قارنت العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك وسائل الإعلام الأمريكية، “سقوط كابل” بـ”لحظة سايغون” في حرب فيتنام.

ومع ذلك، عندما سئل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من قبل العديد من وسائل الإعلام، برر بأن وضع انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان كان “مختلفًا تمامًا” عن فوضى الانسحاب من سايغون (الآن مدينة هو تشي منه).

لكن مراسل أمريكي كبير شارك في تغطية انسحاب القوات الأمريكية من سايغون قال:”من الواضح أن الوضع في أفغانستان أسوأ الآن!”

بغض النظر عن “سقوط كابل” أو “لحظة سايغون”، فإن “هزيمة الولايات المتحدة” لا يمكن أن تلوم فيه إلا نفسها. علاوة على ذلك، فقد انسحبت القوات بشكل مفاجئ وتركوا الآخرين في مستنقع الحرب.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *