وفقا لموقع “سي أن أن” الأمريكي، ومع انتشار الوباء، ظهرت حالات إصابة بسلالة “لامدا” والتي قد تم الإبلاغ عنها لأول مرة في بيرو في ديسمبر من العام الماضي في الولايات المتحدة.
وفقا لبيانات من “المبادرة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا”، وهي أكبر منصة لبيانات الإنفلونزا وفيروس كورونا الجديد في العالم، هناك حاليا 1060 حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي الناجم عن سلالة “لامدا” في الولايات المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الانتشار السريع لسلالة “دلتا” المتحورة، يتزايد عدد الإصابات والاستشفاء والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة.
وفقا للتقارير، وعلى الرغم من أن عدد الحالات المصابة بسلالة “لامدا” المتحورة في الولايات المتحدة أقل بكثير من عدد الحالات المصابة بسلالة “دلتا” المتحورة، إلا أن بعض خبراء الأمراض المعدية يقولون إن سلالة “لامدا” هي أيضا سلالة متحورة ويولون اهتماما كبيرا لها. قال ماراني، خبير في الأكاديمية الأمريكية للأمراض المعدية إنه لا يزال من الصعب تحديد مدى قوة عدوى هذه السلالة.
أفادت وكالة رويترز أن عدد الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة في يوم واحد وصل إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر. ففي ولاية ميسوري، حيث معدل التطعيم المنخفض، قال بعض أعضاء الطاقم الطبي إنهم رأوا جناح الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد في المستشفى مكتظا بالمرضى الذين لم يتم تطعيمهم. رفض بعض المرضى التطعيم لأنهم تأثروا بمعلومات خاطئة عن اللقاح.
في مواجهة سلالة “لامدا” المتحورة من فيروس كورونا الجديد، ما الذي يجب على الناس القيام به؟ قال الخبراء إن الأمل في هزيمة فيروس كورونا الجديد والسلالات المتحورة يعتمد على التطعيم الشامل. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال تدابير مثل ارتداء الكمامة والحفاظ على المسافة الاجتماعية الآمنة ضرورية. وألا ندع الفيروس ينتشر خارج نطاق السيطرة بين الناس، لتقليل حدوث الطفرات الجينية.
*سي جي تي إن العربية.