وأوضح البيان ان السيد تبون أسدى تعليمات وأوامر تخص قطاع الصحة من بينها “دخول الإنتاج الوطني للقاح الجزائري-الصيني حيز الخدمة شهر سبتمبر المقبل بطاقة تصل إلى مليوني جرعة شهريا”.
يذكر انه تحضيرا للانطلاق في انتاج اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19 بالجزائر، كان قد حل بالجزائر، اواخر يوليو الفارط، وفد من الخبراء الصينيين، لزيارة وحدة الإنتاج التابعة لمجمع “صيدال” بقسنطينة اين سيتم انتاج هذا اللقاح.
وتدخل هاته العملية، حسب وزارة الصناعة الصيدلانية، في إطار التعاون بين مجمع “صيدال” والشركة الصيدلانية الصينية “سينوفاك” لإنتاج لقاح مضاد لكوفيد-19 و هذا “لتعزيز الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية لمواجهة تفشي كوفيد-19”.
وستمكن هذه الشراكة مجمع “صيدال” من “اكتساب المهارات والتحكم في التكنولوجيات المبتكرة التي يطمح إليها والتي ستسمح له بالمساهمة في تعزيز السيادة الصحية للدولة”، حسب نفس المصدر.
وكان وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، قد أعلن من جهته أنه سيتم انتاج لقاح “سينوفاك” (الصيني) بوحدة صيدال بقسنطينة، مشيرا الى ان تكلفة اللقاح المنتج على مستوى “صيدال” ستكون أقل بنسبة 45 بالمائة من قيمة اللقاح المستورد، “ما سيمكن من توفير مئات ملايين الدولارات”.
مبروك الف مبروك للجزائر رئيسا وحكومة ودولة وشعبا بهذا الانجاز الكبير والكوني بأهميته وطبيعته الانسانية..
الى الامام لخدمة البشرية بالتعاون مع الصين .. ونحو مجتمع المصير الواحد والمشترك للبشرية..