شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

عند التحدث عن يوم 8 أغسطس في الصين، فإن أول شيء يأتي في أذهان الأشخاص الذين يحبون ممارسة الرياضة هو “يوم اللياقة البدنية الوطني”. من أجل تلبية الطلب الرياضي المتزايد من الجماهير، خصصت الحكومة الصينية “يوم اللياقة البدنية الوطني” في يوم 8 أغسطس من كل عام منذ عام 2009.

 وبالنسبة للجماهير الصينيين، هذا اليوم ليس لرفع اللياقة البدنية في أرض الصين فقط، ولكن ليدرك المزيد من الناس أهمية اللياقة البدنية.

في مدينة بكين، يصر ليو ليانغ تشي، البالغ من العمر 70 عاما، على لعب التنس في ملعب التنس بالقرب من منزله كل يوم. ومع اقتراب “يوم اللياقة البدنية الوطني” كل عام، تقام بطولة تنس في بكين وعلى ليو ليانغ تشي المشاركة في هذا الحدث. بالنسبة له، فإن النتائج ليست مهمة، والشيء المهم هو أن اللياقة تجعل حياته أكثر صحة وأناقة.

في مدينة قوانغتشو، تم افتتاح “يوم اللياقة البدنية الوطني” ومهرجان الألعاب الرياضية الـ15 في مدينة قوانغتشو، حيث سيتم تنظيم 28 حدثا حتى نهاية شهر أغسطس باعتباره نشاطا مهما للياقة البدنية الوطنية. إن كرة الريشة وتنس الطاولة وتاي تشي وغيرها من مشاريع اللياقة البدنية تجتذب الجماهير للخروج من منازلهم. بعد سنوات من التطوير، من “يوم اللياقة البدنية الوطني” إلى “أسبوع اللياقة البدنية الوطني” إلى “شهر اللياقة البدنية الوطني”، تطورت أنشطة اللياقة البدنية تطورا كبيرا وينضم المزيد والمزيد من الأشخاص إلى صفوف اللياقة البدنية.

إن “يوم اللياقة البدنية الوطني” جعل اللياقة البدنية للأشخاص أكثر تنوعا، وأماكن اللياقة البدنية أصبحت أكثر وفرة. ومع ذلك، فإن الشيء الأكثر أهمية هو التغيير في اللياقة البدنية للجماهير بسبب “يوم اللياقة البدنية الوطني”. والتحول من “لا أريد ممارسة الرياضة” إلى “أريد أن أمارس اللياقة البدنية” ومن “أين أذهب لللياقة البدنية” إلى السعي إلى بناء “دائرة اللياقة البدنية لمدة 15 دقيقة” حول الجماهير. لم يدخل “يوم اللياقة البدنية الوطني” الآن حياة الناس فحسب، بل دخل قلوب الناس.

“يوم اللياقة البدنية الوطني”: هل وقعت في أخطاء اللياقة البدنية هذه؟

في عصر اللياقة الوطنية، يكون الموقف الإيجابي أمرا أهمية، ولكن يجب الالتزام بالأساليب، ويجب معرفة أخطاء اللياقة البدنية هذه!

سوء الفهم 1: ممارسة تمرين واحد فقط

تكون المشاركة في تمرين واحد لفترة طويلة غير كافية لتطوير بعض الصفات البدنية، كما تؤدي إلى التحميل على بعض أجزاء الجسم، مما يؤدي إلى التعب والإصابات الرياضية بسهولة.

الاقتراحات:

شارك في بعض الألعاب الرياضية، وحاول تغيير طريقة ممارسة اللياقة البدنية، وتحسين تأثير التمرين.

سوء الفهم 2: كلما طال وقت ممارسة اللياقة البدنية، كان ذلك أفضل.

إن الممارسة المفرطة غالبا ما تسبب أضرارا. معظم الإصابات ناتجة عن الممارسة المفرطة المزمنة.

الاقتراحات:

القيام باللياقة البدنية المعتدلة لأكثر من 3 مرات و30 دقيقة كل مرة كل الأسبوع، أو ما مجموعه 150 دقيقة من النشاط البدني المكثف كل أسبوع.

سوء الفهم 3: القيام بالتمارين الرياضية فقط لحرق الدهون

إذا كنت ترغب في الحصول على نتائج أفضل وحرق الدهون، بالإضافة إلى التمارين الرياضية، يجب عليك أيضا أن تتوافق بشكل علمي مع الرياضات الأخرى، مثل اللعب بقوة. التمارين الرياضية الفردية لا تقوم بحرق الدهون بسرعة.

الاقتراحات:

إن التمارين الرياضية وألعاب القوة والتمارين المتقطعة المكثفة أكثر ملاءمة لحرق الدهون!

*سي جي تي إن العربية.