تعتبر قرية ليانغتشونغتشانغ قرية مشهورة ومتخصصة بزراعة شتلات الأشجار في منطقة شينجيانغ الصينية، التي بدأت زراعة شتلات الأشجار خلال ثمانينات القرن الماضي. في عام 1980، بدأ وانغ شين جيان الذي كان عمره 15 عاما حينذلك أعمال زراعة الأشجار في القرية مع أبيه، الأمر الذي جعل عائلته واحدة من الأسر الزراعية الرائدة في القرية. أما الآن، فتتجاوز المساحة الزراعية لعائلته أكثر من 66 هكتار، وزادت عائدات البيع لها عن عشرة ملايين يوان صيني كل عام.

قال وانغ شين جيان إن المساحة الزراعية الإجمالية في القرية تتزايد عاما بعد عام، مع توسع آفاق السوق والمساعدة الفعالة من الحكومة المحلية. وفي عام 2015، أنشأ وانغ شين جيان حديقة “بحر الغابات الملونة” على أساس قاعدة الشتلات، لتتحول هذه الصناعة من زراعة الشتلات الأشجار الأحادية إلى الصناعة الشاملة التي تتكون من مشروع التخضير والتجربة الإيكولوجية والسياحة الريفية، مما يشكل سلسلة صناعية خضراء قائمة على التنمية المستدامة.

وأضاف وانغ شين جيان أنه: ابتداءً من ضخ الحيوية في التنمية الريفية، ومرورا بسياسة إعادة زراعة الأشجار لتأتي بفرص السوق، ووصولا إلى مفهوم “الجبال الخضراء والمياه الزرقاء هي الجبال من الذهب والفضة”، تسير حياتنا على طريق تحقيق النهضة الريفية تحت رعاية السياسات الحكومية التفضيلية. إن كل خطوة من تقدمنا لا تنفصل عن توجيهات ودعم الحزب والسياسات الحكومية الجيدة.

وقال كه يون، نائب سكرتير مجلس العمل للحزب الشيوعي الصيني لحديقة صناعة الشتلات والأزهار في محافظة هوتوبي، إن مساحة شتلات الأشجار المزروعة الإجمالية في المحافظة تبلغ أكثر من 100 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد الشتلات 300 نوعا. وفي الوقت نفسه، شارك أكثر من 30000 فلاح من 2000 عائلة قروية في أعمال الإنتاج والبيع، وتجاوزت قيمة المبيعات مليار يوان صيني، الأمر الذي يساهم في دفع تنمية الصناعة الخضراء في المحافظة كلها.

علينا دفع التحول والترقية لصناعة شتلات الأشجار باستمرار، لتصبح كل شتلة “مصدر نقود” للمزارعين، ولتصير هذه الصناعة “البنك الأخضر” للفلاحين.

*سي جي تي إن العربية.