أصدرت الحكومة الصينية، يوم الخميس (24 يونيو)، كتاباً أبيض بعنوان “ممارساتُ الحزب الشيوعي الصيني في احترام حقوق الإنسان وحمايتها”.
ومن خلال هذا الكتاب، سيتعرف العالم الخارجي على جهود الحزب الشيوعي الصيني ومثابرته على تعزيز تطوير حقوق الإنسان في الصين في المائة عام الماضية، ويدرك أيضًا أن الحزب الحاكم في الصين هو الضمانة الأساسية لاستمرار تقدم حقوق الإنسان في البلاد.
وكما جاء في الكتاب الأبيض، فإن تحقيق السعادة للشعب الصيني وتجديد نهضة الأمة الصينية هما الغاية الأصلية والمهمة التأسيسية للشيوعيين الصينيين، وهما أيضًا أساس أيديولوجية حقوق الإنسان لدى الحزب الشيوعي الصيني، الذي أصر منذ نشأته على التركيز على الشعب ودمج المباديء العالمية لحقوق الإنسان مع واقع الصين.
وآمن الحزب دائماً أن الحق في البقاء والتنمية من حقوق الإنسان الأساسية، وأن الحياة السعيدة للشعب هي أعظم هذه الحقوق، وسعى دائماً إلى تعزيز إحساس الشعب بالمكاسب والسعادة والأمن، ومضى بنجاح في الطريق الاشتراكي ذي الخصائص الصينية لتطوير حقوق الإنسان.
ولم يجرِ تضمينُ مباديء “احترام حقوق الإنسان وحمايتها” في دستور الحزب الشيوعي الصيني فحسب، بل أُدرجت أيضًا في الدستور الصيني وأصبحت من مبادئ الحكم الوطني.
وفي استراتيجيات الصين وخططها التنموية بجميع المراحل، كان تعزيز تطوير حقوق الإنسان أحد الأهداف المهمة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وعلى مدى المائة عام الماضية، أثبت الحزب الشيوعي الصيني وبإجراءاتٍ عملية أنه حزب سياسي تقدمي محب للسلام، ويعمل على دفع تطوير قضية حقوق الإنسان في العالم كله.
وقد شرع الحزب بنجاح في السير على طريق تطوير حقوق الإنسان التي تناسب الظروف الوطنية للصين، ما يؤكد أن تعريف مفهوم حقوق الإنسان لا ينبغي أن يكون مقصوراً على الغرب دون سواه، وعلى كل دولة أن تنطلق من واقعها وتتبع طريقها الخاص لتحقيق احترام حقوق الإنسان وحمايتها وتطويرها.
*سي جي تي إن العربية.