شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
باكو، 24 يونيو (أذرتاج)/
التقى وزير الخارجية الاذربيجاني جيهون بايراموف وزير الاستثمارات السعودي والرئيس المشارك في اللجنة الأذربيجانية السعودية الحكومية المشتركة خالد بن عبدالعزيز الفالح في 23 يونيو، ذلك على هامش زيارته الرسمية الى المملكة العربية السعودية.
أفادت وكالة أذرتاج نقلا عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية ان الوزير السعودي رحب بالضيوف بالامتنان واستذكر بامتنان زياراته الى أذربيجان ولقاءاته مع الرئيس إلهام علييف.
من جانبه تناول الوزير جيهون بايراموف في حديثه العلاقات بين جمهورية أذربيجان والمملكة العربية السعودية على مستوى قيادة كلا البلدين مشيرا الى ان العلاقات السياسية في مستوى رفيع ومؤكدا على ضرورة تطوير التعاون في المجالات الأخرى أيضا. أشار الوزير الى دول اللجنة الحكومية المشتركة في تطوير التعاون مشددا على نجاح الجلسة الأخيرة للجنة في باكو في مارس عام 2019. وتحدث الوزير عن أولويات التعاون الاقتصادي منها التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والسياحة وصناعة التعدين.
أحاط الوزير جيهون بايراموف الجانب السعودي علما بعواقب العدوان الأرميني العسكري على أذربيجان والوضع الناشئ في المنطقة بعد الحرب الوطنية التي استمرت 44 يوما.
تحدث الوزير عن اعمال إعادة الإعمار ومشاريع البنية التحتية، المنفذة في الأراضي الأذربيجانية المحررة من الاحتلال ودعا المملكة العربية السعودية الصديقة الى المشاركة في هذه العملية. قال الوزير ان ثمة إمكانيات واسعة لتصدير المنتجات الزراعية الأذربيجانية الى المملكة العربية السعودية مشيرا الى ضرورة تفعيل التعاون في هذا المجال..
تطرق الوزير جيهون بايراموف في التعاون في المجال السياحي مشيرا الى أهمية مواصلة الوتيرة الإيجابية التي شهدها هذا المجال قبل الجائحة.
لفت خالد الفالح الى انه ناقش مع الجانب الاذربيجاني اثناء زيارته الى البلد كوزير الطاقة السعودي فرص التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات. وأكد على أهمية تنفيذ نقل البضائع الى جانب مجال نقل الركاب جوا.
قال ان الشركات السعودية حريصة على المشاركة في المشاريع المنفذة في أذربيجان مشيرا الى ان هذه المسألة ستناقش في اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة المزمع انعقاده في الرياض في خريف العام الحالي. وتحدث عن مسائل انشاء مجلس الاعمال الاذربيجاني السعودي وتنظيم ملتقى الاعمال المشترك.
كذلك ناقش الطرفان المسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك.