شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
عن/الأنباط-الاردنية
“أوراسيا”.. الشبكة العالمية للإعلام.. نجاحات كونية متميزة
بقلم: الأكاديمي مروان سوداح*
الشبكة الدولية للأخبار التحليلية (أوراسيا)، ومركزها باكو عاصمة جمهورية أذربيجان الشقيقة، واحدة من أشهر التكتلات الإعلامية الأذربيجانية والأوراسية والدولية الناطقة باللغتين الأذرية والعربية وغيرها من اللغات، ذلك أنها تلاحق الدفق الإعلامي المُنهمِر من قارتين عريقتين في التاريخ البشري، وهي كذلك تلتزم بالدرجة الأولى بسيل الأخبار الموضوعية الذي يتدفق من مختلف المصادر الإعلامية والرسمية والخاصة، مِمّا يؤكد موضوعيتها، وسَعة انفتاحيتها، وتعددية عيون مصادرها التي تُعتبر مِيزة كبرى تتمتع بها، وتبقى بالتالي جاذبةً للقراء والإعلاميين والمهتمين من مختلف الفئات والشرائح والطبقات الاجتماعية.
شخصيًا، أحرص على قراءة (أوراسيا) باستمرار واتّباع نصائح أخي الإعلامي الكبير الأُستاذ هاشم محمدوف (ماميدوف)، الذي يتقن لغة القرآن ولسان العرب الصحيح ويحمل ثقافتهم في جِعابه مفاخِرًا بها في حلّه وترحاله، ففي (أوراسيا) تُنشر مقالاتي السياسية التي يتابعها زملائي من الصحفيين وأصدقائي المنتشرين في مختلف المؤسسات والهيئات والمنظمات ذات الاختصاصات المختلفة، مِمّن يهتمون بملاحقة نتاجاتي الكتابية المحلية والدولية، وهو لعمري دافع مهم ورئيسي لتآخينا بالاتجاهين كإعلاميين وأصحاب الكلمة الشريفة مع أذربيجان وقضاياها وهي مع قضايانا.
فالقيادة الأذربيجانية على رأسها القائد إلهام علييف، تعمل بلا كلل ولا مَلل على إنجاح أجندة تعميق صداقة وأخوّة شعبينا الشقيقين العربي والأذربيجاني، ولهذا بودي من خلال نافذتي (الأنباط) الأردنية و(أوراسيا) التي تعكس سياسة (القيادة الأذربيجانية العلييفية)، أن أؤكد على أهميتها الإخبارية على صعيد البلدان العربية وكل الناطقين بلغة الضاد، ذلك أن “أوراسيا” وكادرها إدارةً وصحفيين ومتخصصين، تتقبل مختلف الأفكار والتوجهات الصديقة وذات الأبعاد الحميدة، ولا يوجد لديها أية توجسات إعلامية إتجاه أية جهة صديقة وحليفة، مِمّا يُبيّن حرصها الكبير على أن تبقى تتمتع بالشعبية والعالمية، كمصدر إخباري إعلامي أذربيجاني أصيل، يَعكس حقيقة وواقع جمهورية أذربيجان الحبيبة التي هي وطني الثاني منذ نعومة أظفاري، وقيادتها ممثلة بفخامة الرئيس إلهام علييف حفظه الله ورعاه وسدّد على طريق الخير والفلاح والنصر المتواصل سبيله في سبيل طويل ومستقيم ولامع، لخدمة شعبه الذي يبادله الإخلاص العميق بمثله كمِثال يُحتذى في الإخلاص المتبادل ما بين القيادة وشعبها.
لقد سُعدت كثيرًا بنشر (أوراسيا) لمقالاتي اليومية والأخبار اليومية نقلًا عن جريدة (الأنباط) الورقية الأردنية الشهيرة، التي تتحدث عن منطقتنا العربية وفلسطين وشؤوننا وشجوننا، ونشر اسم (الأنباط) المتسعة التوزيع وذائعة الصيت ومواقعها الشبكية العديدة النافذة في الإعلام الأُردني والعربي وفي أذربيجان والدول الشقيقة لها، وهو ما يؤكد أن (أوراسيا) تكتل إعلامي يتمتع بفضاء واسع يتسع لهموم الشعوب وقضاياها المصيرية، فالإعلام رافعة هامة لنشر المعرفة والعلوم عالميًا وتبصير الأمم برؤية مستقيمة وصحيحة وغنية المضمون لا اعوجاج فيها، و(أوراسيا) والله تعمل جادة في هذا الطريق الطويل والمُنتج لكل الأطاييب، فهنيئًا لكم جميعًا أيها الإخوة والأخوات قيادةً ومتخصصين ومُحررين بصَرحِكم الإعلامي الأوراسي، وإلى الأمام إلى مزيدٍ من النجاحات المتلاحقات لتشمل الكون والدول والشعوب كلها.
*متخصص في شؤون أذربيجان.