أدلى المتحدث وانغ ون بين، بهذه التصريحات في إفادة صحفية يومية عندما طُلب منه التعليق على بعض وسائل الإعلام حول العالم التي نشرت تباعا تقارير موضوعية ومقالات أكاديمية عقلانية عن شينجيانغ.
قال وانغ إن هذه المقالات تشير بشكل عام إلى أن ما يسمى “إبادة جماعية” في شينجيانغ مرتكز بشكل كامل على التحامل والعداء ضد الصين، مضيفا أن بعض الأشخاص يتجاهلون الإنجازات التي حققتها الحكومة الصينية في حُكم شينجيانغ وإدارتها، ويصدرون تعليقات جائرة على وضع حقوق الإنسان في الصين، والدافع وراء هذا هو مخطط سياسي.
كما أشارت مقالات ذات صلة إلى أن حصاد القطن في شينجيانغ أصبح آليا بدرجة كبيرة،وليست هناك “عمالة قسرية” وليست هناك حاجة “للعمالة القسرية”، بحسب المتحدث.
وأشار المتحدث إلى أن الحقائق أثبتت أن كل من “العمالة القسرية” و”التعقيم القسري” و”الإبادة الجماعية” و”الاعتداء الجنسي الجماعي” أكاذيب لفقتها قوى مناهضة للصين.
وقال وانغ “ليس هناك أساس واقعي يدعم هذه الاتهامات السخيفة، بل هي عروض خرقاء لقلة من الباحثين الزائفين والممثلين التافهين. ليس هناك نقاش جاد، وإنما هناك تحيز وضجة عاطفية، وليس هناك احترام لحقوق الإنسان لأبناء شينجيانغ، بل هناك فقط تلاعب سياسي يقوض استقرار شينجيانغ ومحاولات لكبح تنمية الصين”.
وأضاف وانغ أن “الأكاذيب يمكن أن تثير صخبا لبعض الوقت، لكنها ستنكشف في النهاية”.
ودعا وانغ المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بالأكاذيب الملفقة بنوايا خبيثة، قائلا إن بعض الخبراء والباحثين أشاروا أيضا إلى أن الادعاء بأن هناك ما يسمى “إبادة جماعية” في شينجيانغ سوف يجعل العالم يرى بوضوح جهل ونفاق “دبلوماسية حقوق الإنسان” عند الدول ذات الصلة.
وتابع وانغ قائلا إن “باب شينجيانغ مفتوح دائما للعالم. نرحب بالأشخاص غير المتحيزين من جميع مناحي الحياة وجميع أنحاء العالم لزيارة شينجيانغ، وتجربة حيويتها والمساعدة في استعادة صورة شينجيانغ الحقيقية”