Saturday 23rd November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

شعار “نثق بالصين”.. يتردد على ألسنة العرب من المحيط إلى الخليج

منذ 4 سنوات في 20/مايو/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

شعار “نثق بالصين”.. يتردد على ألسنة العرب من المحيط إلى الخليج

 

بقلم: محمد هارون*

*التعريف بالكاتب: إعلامي،  ورجل أعمال أردني، وعضو ناشط في #الاتحاد_الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء #الصين.

 

 تصريحات الرفيق وانغ يي عضو مجلس الدولة / وزير الخارجية في جمهورية الصين الشعبية، التي تضمنت خطة الصين السلمية حِيال الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة تاريخيًا وسياسيًا وقانونيًا وأخلاقيًا، أبهرت المجتمع العربي والعالم الإسلامي وأحرار العالم عامة.

 هذه التصريحات تناولت حقوق الشعب العربي الفلسطيني غير القابلة للتصرف من أية جهة أيًا كانت، وضرورة حل القضية الفلسطينية بعدالةٍ، بعدما طال أمد الحل السلمي الذي لم يصل إلى نهايته للأن بعد أكثر من 73 سنة من احتلال العصابات الصهيونية أولى البلدات والمدن الفلسطينية، وقتلهم الفلسطينيين بالجملة، وإسالة دماء الأطفال والنساء، وبقر بطون الحوامل منهن، وقطع رؤوس الرجال والشباب القادرين على القتال والدفاع عن عائلاتهم وشعبهم، كان ذلك في استنساخ صهيوني حرفي وواضح لمجازر الحرب العالمية الثانية التي ارتكبها النازيون والفاشيون بحق شعوب الكرة الأرضية، وفي استنساخ جلي لمجازر الاحتلالين البريطاني والبرتغالي للصين، وتقتيل الصينيين بكل الأسلحة، وبوحشية بالغة يندى لها جبين الإنسانية.

 تصريحات الوزير وانغ يي أمام مجلس الأمن الدولي والعالم، تناول تقديم خطة السلام الصينية ذات الأربع نقاط وطالب بإقرارها والعمل بها، وهي مخصصة للسلام الشامل والكامل والنهائي في فلسطين لإنصاف الشعب الفلسطيني، ولفتح المجال أمامه للدفاع عن حقه المسلوب من جانب الاحتلال الصهيوني الطويل الأمد. لكن واشنطن وممثلها في الامم المتحدة  والإعلام العالمي التابع لها هاجموا الخطة الصينية بعنف، وأجهضها ممثل بايدن بين جدران هذه المنظمة الدولية، مِما يعني أن أمريكا وبغض النظر عن اسم رئيسها، ستبقى ضد الحقوق العربية، وفي مواجهة حامية لها، وتنال منها، وتصطف إلى جانب المعتدي والجزار الذي يَحز رؤوس الفلسطينيين والعرب.

 من أبرز تصريحات الوزير وانغ يي، حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية  المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود1967، وفك الحصار عن قطاع غزة الذي يَغرق اليوم وكل بوم بدماء الشهداء والأطفال والنساء وتلاميذ المدارس وجرحى المَشافي التي قصفها الاحتلال بالأسلحة الأمريكية. هذا الموقف الصيني العظيم مشرّف وتاريخي سيذكره تاريخ العالم الذي سينحني أبناؤه أمام الصين تقديرًا ومحبة لها، إذ أن الخطة التي سطّرتها الصين رئيسًا وحكومةً وشعبًا  ودولةً، هي علامة مهمة وفارقة تنير سبيل التحالف العربي – الصيني إلى الأبد وترسّخه.

 كما أدان الوزير وانغ يي العنف الصهيوني وقتل الأبرياء والأطفال والنساء وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، وإهانة مقدساتهم، واغتصابها بحِرابِ الاحتلال الصهيوني. وطلب الوزير الهمام وانغ يي باحترام الطرف الآخر، الصهيوني، لمقدسات المسلمين وحريتهم الدينية، وبوقف فوري لجميع أشكال العنف والقتل من جانب الصهيونية للفلسطينيين، واحترام حقوق أهل فلسطين التاريخية والقانونية. 

 كلمات الوزير وانغ يي أنما هي ترجمة واضحة وعميقة لمعنى الإنسانية التي تتحلى بها القيادة الصينية، وعلى رأسها الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني الباني الرفيق شي جين بينغ العظيم. 

 الشارع العربي وتعليقات المشتركين في “السوشال ميديا” الضخمة في حجومها، ينشرون بتلاحق مذهل آيات المحبة والترحيب بكلمات الوزير وانغ يي وسياسة الصين وقرارات التنين الصيني الصديق للعرب والداعم للسلام العالمي. كلمات وانغ يي هي انعكاس لنهج حق جملةً وتفصيلاً، والجميع يَعلم أن الرفيق وانغ يي ألقى كلمته في الأمم المتحدة متمتعًا بضوء أخضر من الرفيق الحليف والبطل شي جين بينغ، رئيس جمهورية  الصين الشعبية، فالخطة الصينية الحكيمة هي موقف صيني رسمي رئاسي جماعي ومُقرٌ بالطبع من لدن الرئيس نفسه، وهو ما يُثلج صدورنا ويزيد من محبتنا للصين رئيسًا ودولةً وحكومةً وشعبًا.

  لقد اتصل بي عدة أصدقاء  كونهم يعلمون انني عضو  ناشط في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، الذي هو حليف الصين، للسؤال عن الموقف الصيني المبدئي وتعظيمه.. الجميع سعداء بما قاله الرفيق ونغ يي.. والجميع يرحبون بخطابه.. فهم  يثقون به وبجهود الصين التي نثق بها تمامًا. 

 شعار “نثق بالصين”، هو الشعار الذي يتردد الآن على ألسنة العرب من المحيط إلى الخليج. ونأمل أن نرى ضوء الدولة الفلسطينية وقد بزغ، لتبقى الصين في جانبنا إلى الأبد، وليعم السلام في المنطقة.

 لقد رحب الجميع بالخطة الصينية، من مدنيين وسياسيين  وقادة حزبيين واجتماعيين وشعبيين وجمعويين ومثقفين وغيرهم كثيرون.. لقد رحبو بالمشروع الصيني المنصف والعادل، وهذا ما يريده الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من مئة عام مذ دخلت الصهيونية فلسطين لترتكب فيها البشاعات ضد الإنسانية والحق والقانون الدولي، حين بدأت فلسطين الكنعانية ترزح تحت حِراب الاحتلال الصهيوني المتغطرس.

 كذلك، أُعجب  “الفيسبوكيين” بتصريحات الرفيق وانغ يي، التي كانت منصفة وشديدة اللهجة وحازمة.. وتعني لهؤلاء أن مشروع الصين السلمي سيرى النور عاجلًا أم آجلًا،  وهذا ما يريده العرب والشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية.

 تحية أخوية للصين ولتعظيم جهود الرفيق شي جين بينغ والمسؤولين الصينيين، متمنين لهم مزيدًا من النجاحات في كل الحقول، وتعزيز العلاقات الصينية – العربية الكفاحية والتعاونية والثقافية والكفاحية، ومختلف أشكال التبادلات بين أمتينا.

 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • ثقتنا بالصين لم تأتي من فراغ مطلقاً. بل نتيجة للمواقف الانسانية والثورية مع المظلومين في العالم من جميع الأطياف، ومساهماتها العينية الكبيرة أثناء الكوارث وعند الحاجة لجميع الدول وخصوصاً الفقيرة منها.

  • شكرا على النشر لشبكة طريق الحرير ممثلة برءيسها عبد القادر خليل.. والأب الرئيس مروان سوداح

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *