عمان 6 مايو (شينخوا)/- قال الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني فرج اطميزة إن الحزب الشيوعي الصيني تمسك بالفلسفة المتمحورة حول الشعب ووضع على رأس أولوياته الحفاظ على الشعب الصيني وسعى جاهدا لتقديم أفضل الخدمات بكل إخلاص له.
وأشاد اطميزة، في مقابلة جرت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني، بالإنجاز الشامل الذي حققته الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني، مشيرا إلى انخراط الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني في مساع مستمرة من أجل مستقبل أفضل.
وقال إن “أكثر ما أدهشني هو أن بعض المشاريع التي عادة ما تستغرق عدة سنوات في بلدان أخرى يمكن أن تنتهي في غضون بضعة أشهر أو أسابيع في الصين”، مضيفا “يبدو أن الصين في سباق مع الوقت لتحقيق أفضل مستقبل للشعب الصيني والبشرية”.
وذكر اطميزة، الذي زار الصين مرتين في السنوات الماضية، أنه على الرغم من افتراء بعض وسائل الإعلام الغربية وتعريف الصين بأنها دولة فقيرة ومغلقة، فإن الواقع الذي شهده هو أن “الصين دولة منتجة كبيرة ومنفتحة على دول العالم وعلى الحضارات الأخرى”.
وأثنى الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني خلال المقابلة على القيادة المتميزة للحزب الشيوعي الصيني ودعم الشعب الصيني للحزب وخطط التنمية المستدامة للبلاد باعتبارها ركائز الإنجاز الصيني والتي وصفها بالمعجزة.
وأضاف أنه “من الواضح أن الشعب الصيني متحد تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني في القضاء على الفقر المدقع وكذلك مكافحة جائحة كوفيد-19”.
وبهذا الخصوص، أشاد اطميزة بإسهامات الصين في الحرب العالمية ضد وباء كوفيد-19، مشددا على أن الصين جعلت لقاحاتها متاحة كمنافع عامة عالمية وقدمت مساعدات إنسانية لدول أخرى، خاصة للدول الفقيرة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، أوضح اطميزة أنه حريص على تعزيز التعاون بين البلدين والحزبين، وأعرب عن تقديره لدعم الصين ومساعدتها للأردن، خاصة في مجالات التكنولوجيا والتعليم.
واقترح على الدول الأخرى أن تستفيد من تجربة الحوكمة للحزب الشيوعي الصيني، قائلا إن “الأمر لا يتعلق بنسخها بالكامل، ولكن علينا التصرف مثل الصين من خلال دراسة القضايا أولا، ثم تبني الجوانب الإيجابية لخدمة بلدنا وشعبنا”.
الرفيق فرج اطميزة يستحق كل خير ومؤازرة، فأنا أعرفه منذ عشرات عشرات السنين وقد بقي على طريقه وهدفه وكلماته النضالية..
تصريحات رائعة من رئيس الحزب الأردني. جهود تذكر وتشكر