CGTN العربية/
قال تقرير صادر عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ اليوم الجمعة، إن أدريان زينز الذي أعد سلسلة ما يسمى “التقارير البحثية” المتعلقة بمنطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، يعمل بمثابة دمية وأداة للقوى المعادية للصين من خلال الافتراء على سياسات الصين في شينجيانغ.
ووجد التقرير، الذي يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”، أن أدريان زينز، ما يسمى بالعالم الألماني، هو عضو أساسي في “المؤسسات البحثية” التي أسستها وتتلاعب بها وكالات الاستخبارات الأمريكية، وهو متطرف ديني يميني ومن المتواطئين مع قوى “تركستان الشرقية”.
واستنادا إلى مثل هذه الهوية، فإن “التقارير البحثية” من قبل زينز لها دوافع سياسية شريرة ومليئة بالمغالطات المنطقية، على الرغم من أن بعض السياسيين ووسائل الإعلام الغربية اقتبسوا منها على أنها حقائق دون أي تحقق، حسبما ذكر التقرير.
تقرير يفضح مغالطات أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ
يستخدم التقرير الذي يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”، حقائق وأرقاما لفضح سلسلة من الادعاءات التي لا أساس لها واختلقها ونشرها أدريان زينز بما في ذلك ما يسمى” العمالة القسرية “و” التعقيم القسري لنساء الويغور” و” القمع الديني “في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
ويقول التقرير إن أدريان زينز اختلق ما يسمى بـ “التقارير البحثية” المتعلقة بشينجيانغ تحت ستار الدراسة الأكاديمية.
كما ذكر التقرير أن البيانات والحالات التي استخدمها أدريان زينز في ما يسمى بـ “التقارير البحثية” هي نتائج تلفيق وتزوير واقتباس خارج السياق ومزيج تعسفي.
وحققت شينجيانغ تقدما غير مسبوق في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين سبل عيش الناس، وهو ما شهده المجتمع الدولي ولا يمكن أن يشوهه المفترون مثل أدريان زينز، وفقا للتقرير.
تقرير: العمال في شينجيانغ يختارون الوظائف حسب إرادتهم
قال تقرير صادر عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ اليوم الجمعة، إن العمال من جميع المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم يختارون الوظائف وفقا لإرادتهم.
وفنّد التقرير، الذي يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”، ادعاءات ما يسمى بالعالم الألماني أدريان زينز، بأن منطقة شينجيانغ بأكملها مغطاة بالعمالة القسرية وأن الحكومة الصينية تفرض نقلًا إلزاميا لأعداد كبيرة من عمال الأقليات من شينجيانغ إلى شركات في شرقي الصين من أجل تغيير هويتهم ونظرتهم للعالم.
وقال التقرير إن هذا هو محض تخيلات عند أدريان زينز وحديثه المجنون.
وفي الواقع، يوقع العمال في شينجيانغ عقود عمل مع الشركات على أساس المساواة والطوعية ويتلقون أجرا وفقا لقانون العمل الصيني والقوانين واللوائح الأخرى ذات الصلة، كما يتمتعون بالحرية الكاملة في اختيار أماكن العمل، وفقا للتقرير.
وقال التقرير إن حقوق الناس من جميع المجموعات العرقية محمية بموجب القانون من حيث الأجور والراحة والإجازة وسلامة العمل والصحة والتأمين الاجتماعي.
تقرير: إدعاء “العمالة القسرية” في صناعة القطن في شينجيانغ يتعارض مع الحقائق
قال تقرير يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”، إن ادعاء ما يُسمى بالعالم الألماني أدريان زينز، بأن شينجيانغ “أجبرت عمال الأقليات العرقية على قطف القطن يدويا” يتعارض بشكل خطير مع الحقائق ويهدف إلى حرمان مزارعي القطن من حقوقهم القانونية في العمل.
وفقا لبيانات صادرة عن مديرية الزراعة المحلية في شينجيانغ، بلغ معدل القطاف الميكانيكي للقطن 69.83 في المائة في المنطقة خلال عام 2020، حيث تعارض ادعاء أدريان زينز بأن 70 في المائة من القطن تم قطفه يدويا في شينجيانغ بشكل خطير مع الحقائق، وفقا للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن الغرض من ادعاء أدريان زينز بـ”العمالة القسرية” هو تحريض القوى المعادية للصين في الغرب لمعاقبة وتقييد وقمع صناعة القطن في شينجيانغ، وحرمان مزارعي القطن وقطافيه المحليين من حقوقهم العمالية القانونية، وتعطيل الاستقرار الاجتماعي والازدهار في المنطقة.
تقرير: لا “منع قسري للحمل” و “تعقيم قسري” في شينجيانغ
أكد تقرير صادر عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ اليوم الجمعة أن الادعاء الذي أدلى به ما يسمى بالباحث الألماني أدريان زينز بشأن “المنع القسري للحمل” و “التعقيم القسري” لنساء قومية الويغور في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم هو كذبة كاملة.
وفي ما يسمى بـ “تقرير بحثي”، ادعى أدريان زينز أن الحكومة الصينية فرضت عمليات جراحية لمنع الحمل على نساء قومية الويغور مع طفل واحد، وتعقيم نساء قومية الويغور اللاتي لديهن ثلاثة أطفال.
وفي الواقع، يتمتع الأشخاص من جميع الأقليات القومية في شينجيانغ بالحق في الاختيار الواعي لوسائل منع الحمل، حيث تستند خدمة تكنولوجيا الإنجاب المحلية إلى مبدأ الجمع بين توجيه الدولة والتطوع الفردي، حسبما ذكر التقرير الذي يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”.
وأضاف أن الإجهاض المتأخر ومنع الحمل القسري واختبار الحمل القسري وغيرها من الممارسات غير القانونية محظورة في شينجيانغ.
مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ لا ترتبط بأي مناطق محلية أو مجموعات عرقية أو أديان خاصة
قال تقرير صدر اليوم الجمعة إن معركة شينجيانغ ضد الإرهاب والتطرف لا ترتبط بأي مناطق محلية أو مجموعات عرقية أو أديان خاصة.
وأضاف التقرير الذي صدر تحت عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة” من قبل مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ أن إجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف في شينجيانغ تتطابق بشكل صارم مع قانون مكافحة الإرهاب الصيني.
وأكد أن الجهود المبذولة في هذا الصدد تحترم حرية المعتقدات الدينية والعادات القومية للمواطنين، وتمنع بحزم انتهاك الحقوق الأساسية للمواطنين من جميع المجموعات العرقية.
إدعاء “الإبادة الجماعية” من قبل أدريان زينز في شينجيانغ مغالطة مشكوك فيها على نطاق واسع
ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث التنمية في شينجيانغ اليوم الجمعة أن ما يسمى بـ “الإبادة الجماعية” في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، التي ادعاها أدريان زينز يعد مغالطة واجهت شكوكًا ومعارضة من المجتمع الدولي.
وقارن التقرير، الذي يحمل عنوان “مغالطات المفتري أدريان زينز المتعلقة بشينجيانغ مقابل الحقيقة”، سياسات تنظيم الأسرة المطبقة في مقاطعات المناطق الداخلية بتلك الموجودة في شينجيانغ منذ عام 1975، وأظهر أن تنفيذ سياسة تنظيم الأسرة للأقليات القومية في شينجيانغ تأخرت 17 عامًا بعد تلك التي طبقت على سكان من قومية هان في المنطقة، وكانت أقل من ذلك في مقاطعات المناطق الداخلية.
ووفقًا للإحصاءات، نما عدد سكان قومية الويغور في شينجيانغ من 10.17 مليون في عام 2010 إلى 12.72 مليون في عام 2018، بزيادة قدرها 25.04 في المئة. ولم يكن معدل نمو سكان الويغور أعلى من معدل نمو سكان شينجيانغ بالكامل فحسب، بل كان أيضًا أعلى من معدل نمو جميع الأقليات القومية في شينجيانغ، والذي كان 22.14 بالمئة، ومن الواضح أنه أعلى من معدل نمو سكان قومية هان في شينجيانغ، والذي كان 2.0 في المئة، قال التقرير.