واشنطن، 30 أبريل، أذرتاج/
نشرت إحدى وسائل الإعلام الرقمية الرائدة في كولومبيا “لاس2 أولاس “(Las2Orillas) تقريراً تحت عنوان “هل أصبحت اليونسكو أطرش أخرس أو أنها وقعت في الأسر؟” بقلم للصحفي المعروف روبرتو تروباخو حول الدمار الشامل الذي خلفه الاحتلال الارميني في الأراضي المحررة لأذربيجان خلال ما يقرب من 30 عاماً من الاحتلال واتخاذ اليونسكو موقف لا مبال تجاه البربرية الأرمنية.
تفيد أذرتاج أن المقال يشير إلى أن أرمينيا ارتكبت إبادة ثقافية في شوشا وأغدام وغوبادلي وزانكيلان ومدن أخرى ودمرت الأضرحة الدينية والمساجد والمتاحف والمواقع الأثرية والمقابر والعديد من المعالم الثقافية والدينية الأخرى في هذه المناطق. ويشدد على أن القيام بمثل هذه الأعمال هي جريمة ضد الإنسانية. يشار إلى أن أرمينيا بخطواتها هذه تنتهك اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نزاع مسلح والاتفاقية الأوروبية لعام 1992 لحماية التراث الأثري واتفاقية اليونسكو لعام 1992 بشأن حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي. مقابل كل هذا، لا يزال بلا عقاب.
ويقال إنه في حين أن دور اليونسكو كمنظمة دولية هو حماية المعالم التاريخية والثقافية والدينية في جميع أنحاء العالم، إلا أنها لم تستجب لأعمال التخريب التي ارتكبتها أرمينيا في الأراضي الأذربيجانية المحتلة حتى نهاية العام الماضي ولم تنظم بعثة المراقبة إلى هذه المناطق وقد تسبب صمته في وجه التخريب في الدهشة والغضب.
يشير المقال أيضاً إلى أن الحكومة الأذربيجانية ومؤسسة حيدر علييف تعملان على ترميم الآثار المدمرة في البلاد جنباً إلى جنب حماية التراث التاريخي والثقافي في الخارج، بما في ذلك قدمتا مساهمات كبيرة في ترميم سراديب سيباستيان وسانت مارسيلينيو وبيترو للموتى في الفاتيكان، وكذلك كنيسة نوتردام، وكما منحتا مساعدة مالية لليونسكو لتنفيذ مشاريع علمية وثقافية. ويجري هذا النشاط الإيجابي أيضاً في منطقة أمريكا اللاتينية. وفي هذا السياق تم تمويل ندوات تدريبية في غواتيمالا في عام 2017 ضمن مشروع تعزيز القدرات في حماية التراث الثقافي غير المادي.
في النهاية، يطرح السؤال: ما إذا قد أصبحت اليونسكو أسيرة للتحيز السياسي داخل المنظمة فعليها أن تتصرف وفقاً لغرضها وتتخذ موقفاً غير سياسي وغير متحيز ولا تغض الطرف عن مثل هذه الحالات من التخريب المتعمد وتبقى ملتزمة بحماية التراث التاريخي والثقافي.
فضيحة ممارسات دويلة ارمينيا الاحتلالية وما دمرته في اراضي اذربيجان صار ملكا للبشرية لترى مدى بشاعات الدولة المحتلة عندما تحتل اراضي غيرها..
واخيرا ، العالم يفتحة عينيه في كل الكرة الارضية وفي حتى قارة امريكا الجنوبية وامريكا الوسطى على بشاعات يندى لها جبين الانسانية وتاريخ الانسان منذ بدء الخليقة.. فهذه البشاعات لا توازيها سوى بشاعات النازية والفاشية في الحر ب الكونية الثانية..