CGTN العربية/
عندما تجاهلت بعض وسائل الإعلام الأمريكية الحقائق وروجت لكثير من نظريات المؤامرة مثل “منشأ كوفيد-19 في الصين” و”تسرب كوفيد-19 من مختبر ووهان”، نشر الموقع الإخباري المستقل “ذا غراي زون” الأمريكي تقريرا في الـ20 من أبريل، يوضح فيه مصدر نظرية المؤامرة ونوايا صناعها الحقيقية. أحد كتاب هذا المقال، وهو ماكس بلومنتال، صحفي وكاتب أمريكي معروف وكاتب في “ذا غراي زون”.
قال بلومنتال في مقابلة له: “نحن موقع مستقل. بذلنا الكثير من الجهود لفهم آلية الدعاية الغربية والقصص التي سمعناها. أحد المساهمين البارزين في “ذا غراي زون”، أجيت سينغ، هو خبير في الدعاية المناهضة للصين. كان يعمل جديا للعثور على مصادر في التقارير الغربية ووجد أن أحد مصادر التقارير حول “معسكرات الاعتقال في شينجيانغ” كانت منظمات مناهضة للصين ومجموعة من النشطاء المناهضين للشيوعية الذين يعيشون في واشنطن، والمصدر الآخر هو أدريان زينتز، وهو عضو في جماعة يمينية تدعمها الحكومة الأمريكية.”
وأضاف بلومنتال: “لم أزور إلى شينجيانغ أبدا. لا يمكنني التأكد مما حدث هناك، ومع ذلك، فإننا نتقبل قصة تم المبالغة فيها حاليا. أتمنى بالتأكيد أن أسافر إلى شينجيانغ كسائح، وأريد أيضا أن أزور إلى ووهان. ما يمكنني فعله هو فضح المؤسسات والشخصيات الأمريكية التي تخدع الجمهور، سواء كانت تستهدف الصين أو فنزويلا أو إيران، ويبدو أن انتقاد الصين في الولايات المتحدة أمر صحيح من الناحية السياسية.”
وأضاف: “بالنسبة للمتعصبين في الحكومة الأمريكية، فإن انتشار وباء فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة أشبه بفرصة لتحويل الحرب الباردة ضد الصين إلى حرب ساخنة. لا نعرف ماذا ستكون نتيجتها. ليس لدى الولايات المتحدة أي وسيلة مباشرة لشن حرب تقليدية ضد الصين. ولكن رأينا الحكومة الأمريكية تقاطع منتجات شركة هواوي وتفرض رسوما جمركية عليها، وتتهم الصين بـ”انتهاك حقوق الإنسان” وترسل المزيد من حاملات الطائرات إلى غرب المحيط الهادئ. قد تزداد مثل هذه الأفعال في المستقبل.”