في الـ18 من مارس الجاري، أجرى عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب يانغ جيه تشي، وعضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي حوارا إستراتيجيا رفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة في مدينة أنكوريج، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
يانغ جيه تشي: ليس لدى الولايات المتحدة حق لتتكلم مع الصين باستخفاف، والصينيون يرفضون ذلك
أعرب عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب يانغ جيه تشي، عن موقف الصين في خطاب مراسم الافتتاح للحوار الاستراتيجي رفيع المستوى بين الصين والولايات المتحدة، حيث قال: “نأمل أن هذا الحوار صادقا ومخلصا”، وأضاف :”إن الصين والولايات المتحدة كلاهما دول كبرى، ولهما مسؤولية تجاه السلام والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.
قال يانغ إنه في ظل الوضع الجديد، يتعين على الصين والولايات المتحدة تعزيز الاتصالات المتبادلة والتحكم وإدارة الاختلافات بشكل صحيح والسعي لتعزيز التعاون وتجنب الصراعات. شهدت الصين والولايات المتحدة حقبة من الصراعات، وقد اجتازتها الصين بنجاح. لقد أثبتت الحقائق أن الصراعات لم تكن في مصلحة الولايات المتحدة.
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي: لن تقبل الصين أبدا اتهامات غير مبررة من الولايات المتحدة سواء كان ذلك في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، وأضاف “وفي الوقت نفسه، نطلب من الولايات المتحدة أن تتخلى تماما عن عملها المهيمن المتمثل في التدخل في الشؤون الداخلية للصين. هذه المشكلة القديمة في الولايات المتحدة بحاجة إلى التغيير والتصحيح!”
صرح وانغ يي أنه في الـ17 من مارس الجاري، صعدت الولايات المتحدة مرة أخرى ما يسمى بالعقوبات ضد الصين بشأن قضية هونغ كونغ. وأكد أن هذا التدخل الفظ في الشؤون الداخلية للصين أثار استياء شديدا بين أبناء الشعب الصيني، وأكد كذلك على معارضة الصين بشدة لهذا الإجراء.