CGTN العربية/
في الـ25 من فبراير المنصرم، منحت إدارة المنتجات الطبية الوطنية الصينية موافقة مشروطة لطرح لقاح حامل الفيروس الغدي المضاد لكوفيد- 19 بالأسواق. ويعد هذا اللقاح الذي طوره فريق بحثي بقيادة تشين وي، الأكاديمية في الأكاديمية الصينية للهندسة والباحثة في معهد الطب العسكري التابع لأكاديمية العلوم العسكرية، أول لقاح صيني معتمد لكوفيد – 19 اعتمد تطويره على الفيروس الغدي، وهو أيضا أول لقاح أحادي الجرعة في العالم يدخل حيز الاستخدام، يمكن للقاح تحقيق الوقاية بعد 14 يومًا من التطعيم به، ويمكن نقله وتخزينه في درجات حرارة بين 2 -8 ℃.
هل اللقاح آمن؟ ما مدى فعاليته؟ قامت تشين وي، الأكاديمية بالأكاديمية الصينية للهندسة بتحليل الأسئلة المتعلقة بعملية تطوير اللقاح وفعاليته.
ما حجم الطاقة الإنتاجية السنوية للقاح؟
فيما يتعلق بالقدرة الإنتاجية لهذا اللقاح، قالت تشين وي إنه باعتباره لقاحًا يعتمد على الهندسة الوراثية، يمكن إنتاجه بوتيرة أسرع. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية له إلى 500 مليون جرعة هذا العام حيث يمكن تطعيم خمسمائة مليون نسمة بصفته لقاح بجرعة واحدة.
ما مدى فعالية اللقاح؟
فيما يتعلق بسلامة وفعالية اللقاح التي يهتم بها الكثيرون، أوضحت تشين وي أن الدور الأكبر للقاحات هو الوقاية من الأمراض الخطيرة، وتشير البيانات الحالية إلى أنه يمكنه حماية الأشخاص من الأمراض الخطيرة بنسبة تتعدى الـ 90%. وحتى الآن، شمل نطاق التطعيم باللقاح الأشخاص الذين يعيشون في بيئات قاسية والفئات الضعيفة، ولم يتم اكتشاف أي أعراض سلبية خطيرة.
ما هي فترة فعالية اللقاح؟
فيما يتعلق بفعالية اللقاح بعد التطعيم، قالت تشين وي إن البيانات الحالية تظهر أنه لا يوجد حاجة لإعادة التطعيم بالقاح لمدة 6 أشهر على الأقل بعد التطعيم. بعد ذلك يمكن استخدام جرعة أخرى لتقوية الاستجابة المناعية، وبعد التقوية ستزيد الاستجابة المناعية 10 – 20 ضعفا. لذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يحتاجون إلى السفر إلى الخارج أو أداء مهام طارئة ويحتاجون إلى الحصول على الاستجابة المناعية بشكل أسرع، سيكون هذا اللقاح هو خيارهم الأول.
سلالات مختلفة من فيروس كورونا الجديد تظهر في أماكن كثيرة حول العالم، هل يؤثر ذلك على فعالية اللقاح؟
استجابة للظهور الحالي لسلالات متحولة من فيروس كورونا الجديد في العديد من المناطق حول العالم، قالت تشين وي إنه بعد طرح اللقاح، سيتم تتبع مدى فعاليته وإستجابته ضد السلالات الطافرة الناشئة حديثًا. بالإضافة إلى ذلك، سيتم البحث عن لقاح جديد وتطويره للوقاية من الإصابة بالسلالات المتواجدة بالفعل، والآن يتم أيضا تحليل تلك السلاسلات. والقيام بالتجارب لمعرفة مدى تفاعلها المتبادل مع اللقاحات الموجودة.
ما هو مستوى البحث والتطوير للقاحات الصينية عالميا؟
في الوقت الحاضر، العديد من البلدان حول العالم في سباق مع الزمن لبحث وتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد. في هذا السباق، كان هناك اسكشافات لا حصر لها لطرق علاج جديدة، وتشارك الصين أيضًا بشكل كبير في ذلك. وشددت تشين وي على أن أبحاث اللقاحات وتطويرها في الصين “في الصدارة” عالميا. وأكدت “نحن لسنا بمتعجرفين ولا أقل شأنا، نتعلم من نقاط القوة لدى الآخرين ونطور لقاحات أفضل وأكثر أمانًا، لكن يجب علينا أن نثق بأنفسنا خلال هذه العملية. “