CGTN العربية/
كتبت السفارة الصينية فى بريطانيا إلى مجلة (الإيكونوميست) الأسبوعية البريطانية، رسالة تدحض القصة الكاذبة الواردة في مقالها الاخير حول منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، وفقا لبيان أصدرته السفارة يوم الجمعة.
وفي 13 فبراير، نشرت (الإيكونوميست) مقالا، وجهت خلاله اتهامات لا أساس لها ضد سياسة الصين في شينجيانغ، متجاهلة التصريحات العلنية المتكررة للمواقف والحقائق من قبل الجانب الصيني، حسبما جاء في الرسالة التي بعثتها السفارة.
وقالت السفارة في رسالتها: “إننا نرفضه (المقال) ونعارضه بشدة”.
وأضافت الرسالة أن بعض القوى الغربية المناهضة للصين اختلقوا “أكاذيب القرن” للتشهير بسياسة شينجيانغ الصينية، وتقوم بعض وسائل الإعلام الغربية بتضخيمها ونشرها بشكل متعمد.
وأوضحت السفارة بقولها: “تضاعف عدد الويغور في شينجيانغ خلال الأربعين عاما الماضية وأكثر. هل شاهد أحد مثل هذه” الإبادة الجماعية؟!”
وأشارت الرسالة إلى وجود مراكز للتعليم والتدريب المهني في شينجيانغ، والتي لا تختلف في طبيعتها عن “برنامج المقاومة وفك الارتباط” في المملكة المتحدة، أو مراكز مكافحة التطرف في فرنسا.
وجاء في الرسالة: “إنها كلها استكشافات مفيدة وإيجابية للتدابير الوقائية وإزالة التطرف. إنها ببساطة ليست (معسكرات إعادة تثقيف).
وجاء في الرسالة إن شينجيانغ لم تكن أكثر ازدهارا مما هي عليه الآن، حيث حققت إنجازات غير مسبوقة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين حياة السكان، مضيفة أن سكان شينجيانغ يعيشون حياة سعيدة في بيئة مستقرة.
وقالت “هذه هي منطقة شينجيانغ الحقيقية. هذه الحقائق هي أفضل دحض لتلك الأكاذيب”.
وفي السنوات الأخيرة، زار أكثر من 1200 من الدبلوماسيين والصحفيين وممثلي الجماعات الدينية من أكثر من 100 دولة، شينجيانغ، وشهدوا بأعينهم الوحدة والوئام والفرح والسلام التي يتمتع بها السكان من جميع القوميات في شينجيانغ، حسبما ذكرت الرسالة.
وقالت الرسالة: “نحث مجلة الإيكونوميست على الاعتراف بالحقائق، والتمسك بمبدأ الصحافة الموضوعية والعادلة، ونبذ التحيز ضد الصين، ووقف تشويه سمعة شينجيانغ الصينية الذي لا أساس له من الصحة”.