Tuesday 21st January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

“الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى تفرغ جميع رفوف اللقاحات في العالم بشكل أساسي …”

منذ 4 سنوات في 08/فبراير/2021

CGTN العربية/

وفقا للبيانات الصادرة عن جامعة ديوك، قامت الولايات المتحدة والدول الغنية الأخرى بتخزين عدد كبير من لقاحات مضادة لفيروس كورونا الجديد، وقد أفرغت جميع رفوف اللقاحات في العالم بشكل أساسي. لمواجهة هذا العمل الخلافي الجائر للغاية، الذي لم تقبله حتى وسائل الإعلام الأمريكية أيضا. نشرت صحيفة “ذا هيل” الأمريكية مقالاً في يوم الـ 6 من الشهر الجاري، قالت فيه إن هذه الخطوة قد تمدد تفشي فيروس كورونا الجديد إلى أجل غير مسمى، ولا تستطيع الولايات المتحدة الهروب منها وحدها، يجب عليها وحلفائها التبرع باللقاحات الزائدة المخزنة إلى البلدان الأخرى المنخفضة الدخل.

بعض التفاصيل فيما يلي:

على الرغم من أن أعمال التطعيم الجديدة التي تقوم بها الحكومة الفيدرالية الأمريكية والولايات المختلفة تجري ببطء حاليا، إلا أن المنافسة غير العادلة على جرعات اللقاح في الخارج قد تؤدي إلى تمديد جائحة فيروس كورونا الجديد في العالم إلى أجل غير مسمى.

وفقًا لبيانات تتبع عمليات شراء اللقاحات الصادرة عن جامعة ديوك، قد أفرغت الدول الغنية رفوف اللقاحات بشكل أساسي وحصلت على ما يقرب من 60% من إمدادات اللقاح في العالم. والكمية الإجمالية من اللقاح التي حجزتها أو اشترتها أمريكا هى ضعف ما يحتاج إليه التطعيم لجميع السكان الأمريكي.

في الأيام الأولى للوباء، حذر خبراء الصحة العامة من خطر “قومية اللقاحات”، حيث إن البلدان ذات الدخل المرتفع ستخزن اللقاحات لشعوبها. بعد ما يقرب من عام، أصبحت هذه التحذيرات حقيقة واقعة.

حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من ألا يأخذ أسلوب التطعيم “أنا أولاً”، يعتقد أن العالم على وشك انهيار أخلاقي كارثي، وإن ثمن هذا الفشل سيكون حياة الأشخاص في أفقر دول العالم.

قال مدير المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي في حديث لصحيفة “واشنطن بوست” مؤخرًا: ” نعيش في مجتمع عالمي. إذا كنا نريد حقًا استكشاف الطريق إلى إعادة الحياة الطبيعية، فيجب علينا حل المشكلات على المستوى العالمي”.

مدير المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية أنتوني فاوتشي

تبنت الإدارة الأخيرة للولايات المتحدة نهج “أمريكا أولاً” للقاحات، حتى أن الرئيس السابق دونالد ترامب حاول منع الكونغرس من الموافقة على 4 مليارات دولار أمريكي للتحالف العالمي للقاحات والتحصين. على الرغم من أن إدارة بايدن قد أعلنت عزمها للانضمام إلى مبادرة كوفاكس (COVAX) التي تقودها منظمة الصحة العالمية، فقد يكون من الصعب على المحافظين في الولايات المتحدة قبول تدابير لزيادة المساعدات للوباء العالمي.

الآن، تحتاج دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى مكافحة الوباء بشكل أكثر قوة. أفضل خطة، وربما أقلها واقعية، هي أن تتبرع الولايات المتحدة بفائض اللقاحات لجهود التطعيم الدولية وتشجع حلفائها للقيام بذلك أيضا.

يعترف بعض الخبراء أنه قبل أن تحقق الولايات المتحدة مناعة القطيع، ليس من السهل نشر فكرة توفير اللقاحات للجمهور. ومع ذلك، ينبغي على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليتها الأخلاقية في توفير اللقاحات للدول النامية والدول المنخفضة الدخل لتحقيق “مناعة القطيع العالمية”.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *