CGTN العربية/
لطالما قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن نفسها أنها “تنشر وتعرض الحقائق”. ومع ذلك، بداية من التقرير الكاذب عن “العمل القسري” في منطقة شينجيانغ الصينية في ديسمبر من العام الماضي، إلى التقارير التي تشوه الحقائق وتحاول تشويه الصين حول الاعتداء الجنسي والانتهاك الجنسي لعدد من نساء الويغور في فبراير من هذا العام، فإن هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) تسير دائما عكس اتجاه “الحقيقة”، مع التحيز الأيديولوجي، اختلقت “بي بي سي” عن عمد أخبارًا كاذبة عن منطقة شينجيانغ لخداع وتضليل الجمهور.
في ديسمبر من العام الماضي، نشرت “عربي BBCNEWS” تقارير كاذبة على التوالي عن شينجيانغ على صفحتها الرئيسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
قالت التقارير إن الصين تجبر مئات الآلاف من الويغورين والأقليات العرقية الأخرى على الانخراط في أعمال يدوية شاقة في حقول القطن الشاسعة في شينجيانغ. والحقيقة هي أن إنتاج القطن في شينجيانغ ومنذ فترة طويلة بدأ أن يكون آليا بنسبة كبيرة، وحتى في موسم الحصاد، لا هناك حاجة لعدد كبير من “عاملين قطف القطن”.
في الأيام الأخيرة، نشرت الصفحة الرئيسية لـ”عربي BBCNEWS” بيانات كاذبة مرة أخرى، ما أدى إلى تصاعد وتيرة انتشار الأكاذيب.
زعم التقرير الذي لا أساس له أن عددًا كبيرًا من نساء الويغور في “معسكرات إعادة التثقيف” الصينية للويغور تشير إلى تعرضهن للاغتصاب الجماعي وأن “الاغتصاب أصبح ثقافة” في تلك الأماكن.
ردا على ذلك، دحض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين كذبة بي بي سي في مؤتمر صحفي في الرابع من الشهر الجاري، مشيرا إلى أن شينجيانغ “لم يكن بها أبدا” ما يسمى بـ “معسكرات إعادة التثقيف” وأن تقرير بي بي سي “ليس له أساس واقعي”، وتم التوصل إلى أن النساء اللواتي تم اجراء المقابلات معهن فقط “ممثلات” ينشرن معلومات كاذبة.
في مواجهة ادعاءات وتحامل وسائل الإعلام الغربية، لا يمكن الدفاع عن تلك الأكاذيب في نهاية المطاف، وآراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي العادل والموضوعي يدحض تلك الأكاذيب. أعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تشككهم في مصداقية تقارير بي بي سي المتعلقة بشينجيانغ، كما أعربوا عن تأييدهم ودعمهم لموقف الصين: