تتابع الصين استعدادات استضافة دورة “بكين 2022” للألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية بالرغم من جائحة “كوفيد-19″، حيث تعهدت الصين بتقديم دورة “رائعة واستثنائية ومتميزة”.
لقد مر أكثر من خمس سنوات منذ تحديد بكين لتكون المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية لعام 2022، وتم الانتهاء من بناء جميع الملاعب الـ12 التي ستستضيف مباريات الدورة بنهاية العام الماضي.
وفي الخطوة التالية، ستركز الأعمال التحضيرية على تشغيل تلك الملاعب وسط تدابير صارمة للوقاية من الوباء ومكافحته، لتقديم دعم قوي للمنافسات التجريبية القادمة.
وقال لين جين ون، المدير التنفيذى للملاعب في حي يانتشينغ بالضاحية الشمالية الغربية للعاصمة بكين: “سنختبر بشكل كامل التدابير المعتمدة للوقاية من الوباء ومكافحته، وتنظيم المنافسات، والاستجابة للطوارئ وغيرها، عملا بتوجيهات الرئيس شي جين بينغ المتمثلة في استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية تحت مبادئ البساطة والأمان والتميز”.
انتقلت فرق العمليات التشغيلية إلى الملاعب بعد الانتهاء من أعمال البناء، ما يمثل بدء مرحلة جديدة من الأعمال التحضيرية.
وقال يان تشنغ، مدير الموارد البشرية في اللجنة المنظمة لدورة “بكين 2022” للألعاب الأولمبية الشتوية: “لقد حققنا نجاحا كبيرا في بناء الملاعب. والخطوة التالية هي كيفية تشغيلها بشكل جيد. ويجب تنفيذ مخططات مشاريعنا في الملاعب، لضمان تشغيلها بشكل فعال وآمن.
بصرف النظر عن الأعمال التحضيرية للملاعب، هناك تقدم على صعيد العديد من الاستعدادات الأخرى. وفي السنوات الخمس الماضية، تم تطوير أكثر من 3000 منتج مرخص بمشاركة 38 شركة راعية.
وبالإضافة إلى ذلك، وقع إجمالي 103 فنادق عقودا مع اللجنة المنظمة. وتسجيل ممثلي وسائل الإعلام على وشك الانتهاء، بينما تجري الأعمال المتعلقة بالأنشطة التجريبية القادمة على قدم وساق.
وقال تشن جيه، مدير مركز التسجيل باللجنة المنظمة لدورة “بكين 2022” للألعاب الأولمبية الشتوية: “مع بدء العد التنازلي لعام واحد على دورة (بكين 2022)، دخلت الأعمال التحضيرية للتسجيل المرحلة النهائية. وفي الخطوة التالية، سنعمل على تحسين العمليات والخدمات، لترك انطباع جيد لدى جميع المشاركين”.
ستقام دورة “بكين 2022” للألعاب الأولمبية الشتوية في الفترة من الـ4 إلى الـ20 من فبراير 2022، والألعاب البارالمبية في الفترة من الـ4 إلى الـ13 من مارس 2022 في مدينتي بكين وتشانغجياكو بمقاطعة خبي المجاورة.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.