CGTN العربية/
شهدت صناعة الفضاء العالمية تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وبدأت البلدان في زيادة الاستثمار لاستكشاف الكون. ولا تعلق الحكومة الصينية أهمية على مشاريع وكالات الفضاء الرسمية فحسب، بل تشجع أيضا على تطوير شركات الفضاء الخاصة.
يعمل العالم العربي على تطوير تكنولوجيا الفضاء الخاصة به وزيادة الاستثمار في صناعات التكنولوجيا المتقدمة.
وفي يوليو الماضي، أطلقت الإمارات مسبار الأمل من اليابان وهو أول مسبار عربي وصل المريخ، كما يعد المشروع أول مهمة فضائية تقودها دولة عربية.
وبالإضافة إلى الإمارات، لم تتوقف الصين عن استكشاف المريخ، حيث أطلقت مسبار تيانوين-1 في يوليو الماضي ومن المتوقع أن يهبط على المريخ في مايو المقبل.
وتشجع الحكومة الصينية تطوير شركات فضائية مدنية تجارية، حيث تعد شركة طاقة المجرة إحدى أفضل الشركات الخاصة في هذا المجال.
قال ليو باي تشي، رئيس شركة طاقة المجرة الصينية: رغم أن صناعة الفضاء التجارية في الصين بدأت متأخرة، إلا أنها تطورت خلال 5 سنوات فقط. نظرا للقاعدة الصناعية الجيدة والمواهب في الصين، تطورت شركتنا بسرعة. في نوفمبر من العام الماضي، أطلق صاروخ سيريس-1 التابع لشركتنا ونجح في وضع قمر صناعي في المدار المحدد. هذه أول مهمة إطلاق لشركتنا وأول مرة يدخل فيها صاروخ صيني خاص إلى مدار متزامن بمسافة 500 كيلومتر مع الشمس. نجري الآن بحثا على صاروخ بالاس-1 وحققنا بعض التقدم في محرك الصاروخ. خطتنا هي الإطلاق بحلول نهاية عام 2022. تم توقيع العقود المقابلة للأقمار الصناعية على متن الرحلة الأولى.