أعلن مسؤول حكومي فلسطيني يوم الثلاثاء عن اتصالات مع الصين من أجل الحصول على لقاح “سينوفارم” المضاد لمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقال مستشار ديوان وزيرة الصحة علي عبد ربه، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن وزارة الصحة تواصلت مع شركة (سينوفارم) الصينية للحصول على اللقاح في أقرب وقت ممكن.
وذكر عبد ربه أن الجانب الفلسطيني سيشتري كمية من اللقاحات، فيما سيتم التبرع بجزء آخر من الجهات الصينية، مؤكدا أن الصين “دولة صديقة للشعب الفلسطيني ودائما تقف إلى جانبه في كافة المجالات”.
ولم تقم وزارة الصحة الفلسطينية حتى اللحظة بأي عملية تطعيم للفلسطينيين نظرا لعدم وصول أي من اللقاحات.
وتوقع عبد ربه وصول أول دفعة من لقاح “سبوتنيك V” الروسي إلى الأراضي الفلسطينية مطلع فبراير المقبل بعد شراء كميات منه لتطعيم الطواقم الطبية إلا إذا “حدث مفاجآت بإغلاق الحدود والمطارات والنقل الجوي”.
وبشأن الحالة الوبائية في الأراضي الفلسطينية، قال عبد ربه إن الأعداد المسجلة من إصابات ووفيات في الأيام الماضية شهدت انخفاضا ملحوظا، مؤكدا ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية كونها “الضمان الوحيد لعدم انتشار وانتقال العدوى بين المواطنين”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل 10 حالات وفاة و660 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا و913 حالة تعاف خلال الـ24 ساعة الماضية في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقرير يومي تلقت (شينخوا) نسخة منه، إن حصيلة الوفيات بمرض فيروس كورونا في الأراضي الفلسطينية ارتفعت إلى 1977 حالة، فيما بلغ إجمالي الإصابات إلى 176076 حالة، منها 165022 حالة تعاف.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.
هذا الخبر لافت للغاية.. دولة فلسطين تسابق للحصول على اللقاح الصيني والصين تكرَم لها.. فلسطين تعطي المثل للعالم لاستيراد واعتماد هذا اللقاح الذي اكد فعاليته وعدم احتوائه على مواد مضادة لصحة الإنسان..