جاءت السيدة ديرنور إمرنيازي وهي أم لطفلين من محافظة لوبو بمنطقة خهتيان في جنوب شينجيانغ.
وقبل بضع سنوات، كانت تبقي في المنزل لرعاية طفليها، وبعد أن رأت زوجها مشغولًا بالاعمال الشاقة ، كانت تفكر دائما في مساعدته في كسب المال.
وخلال عامين ، التحقت الطفلة بالمدرسة، وقررت ديرنور الخروج للعمل من أجل كسب المال. ولأنها حاصلة على شهادة جامعية متخصصة في المحاسبة، وجدت ديرنور أمرنيازى العام الماضى وظيفة محاسب فى مسقط رأسها وتقدر على كسب 3500 يوان شهريا .
تعليقا على ما تزعمه المؤسسات الأجنبية بان حكومة شينجيانغ أجبرت النساء على “العمل القسري”، أعربت دير نور أمرنياز عن معارضتها لذلك قائلة إنها تخطط هذا العام لاتقان مزيد المعلومات عن الإدارة وإظهار مهارتها بشكل أفضل في العمل.
جاءت السيدة كريبي نور قربان، من مدينة توربان، رغم انها ما زالت شابة، الا انها تتولي منصب رئيسة شركة للسجاد اليدوي، وتدير أكثر من 70 موظفا، مما يخلق 15مليون يوان من قيمة إنتاج سنوي. وقالت كريبي نور قوربان إن العمل هو من الحقوق الاساسية لكل مواطن، والنساء يمارسن شؤون المؤسسات وأصبح هذا تيار العصر، و أضافت أن العمل يشعرها بالمجد، والنضال بالسعادة !.