أصبح الابتكار، مرة أخرى، النقطة الأكثر بروزا في الدورة الثالثة لمعرض الصين الدولي للواردات، حيث تعرض لأول مرة في العالم المئات من المنتجات والتقنيات والخدمات الجديدة، ما يجعل المعرض منصة تبادل وتواصل للمبتكرين التقنيين الدوليين.
لقد نقلت المزيد من الشركات الأجنبية مراكز البحث والتطوير الخاصة بها إلى الصين، لأن لديها احتياطيات كافية من المواهب والتكنولوجيا من ناحية، كما يتيح ذلك للتقنيات الجديدة أن تكون أقرب إلى سيناريوهات التطبيق والأسواق المستهدفة من ناحية أخرى. ومقترحات الخطة الخمسية الرابعة عشرة، التي أعلنت مؤخرا، تضع الابتكار في صميم حملة التحديث في الصين. وفي حفل افتتاح معرض الصين الدولي الثالث للواردات، ذكر الرئيس شي جين بينغ أن الدولة ستوسع بثبات انفتاحها بطريقة شاملة، وستعزز التنمية المبتكرة للتجارة الخارجية، وهذا بلا شك سيسهل التدفق الحر للعناصر التكنولوجية عبر الحدود، ويعزز التبادل العلمي والتكنولوجي العالمي والتعاون بوجه الحمائية.
إن الصين توشك على دخول مرحلة جديدة من التطور، وسوقها المحلية الكبيرة ستواصل تحفيز التدفق المستمر لإمكانات الابتكار، ما سيسمح للعالم بأن يرى الصين المبتكرة وآفاق مستقبلها المشرق.
*المصدر: سي جي تي إن العربية.