Wednesday 22nd January 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الولايات المتحدة تشكل تهديدا للأمن العالمي بارتكاب “سبعة جرائم مشينة”

منذ 4 سنوات في 02/نوفمبر/2020

CGTN العربية/

“السلوك غير المسؤول للولايات المتحدة هو أكبر تهديد للسلم والأمن العالميين”. أثناء الاجتماع الرفيع المستوى للذكرى الـ75 لتأسيس الأمم المتحدة والذي عقد منذ أيام، لقت كلمة وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز صدى واسع لدى الجميع. حيث قال كقوة عظمى، كان على الولايات المتحدة أن تتحمل مسؤوليات دولية مقابلة، لكنها أصرت على السعي لتحقيق أولويتها الوطنية وتعزيز الأحادية والانسحاب المستمر من الاتفاقيات وفسخ التعهدات. وقد جعل هذا الكثرين يدركون أن الولايات المتحدة أصبحت اليوم أكبر مصدر لاضطراب النظام الدولي.

التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتهديد الأمن السياسي العالمي

في سبتمبر من هذا العام، قام وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بزيارة لأمريكا اللاتينية لاستمال وإجبار الدول المجاورة لفنزويلا على الضغط عليها، وكان ذلك أحدث الأمثلة على التدخل الأمريكي في أمريكا اللاتينية. على مر السنين، أشعلت الولايات المتحدة حروبا في أفغانستان والعراق وغيرهما، ودفعت ثورات الربيع العربي في غرب آسيا وشمال أفريقيا، وحرضت على “ثورات ملونة” في آسيا وأوروبا، لتصبح أكبر عامل مزعزع للأمن السياسي العالمي.

إساءة استخدام العقوبات تشكل تهديدا للأمن الاقتصادي العالمي

منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا الجديد، واصلت الولايات المتحدة تصعيد العقوبات ضد إيران وفرضت حصارا ماليا وتجاريا، مما جعل عمليات مكافحة الوباء في إيران تواجه صعوبات أكبر. على مر السنين، من إيران إلى سوريا، ومن كوريا الديمقراطية إلى كوبا، استخدمت الولايات المتحدة قيادتها الاقتصادية والتجارية وهيمنتها المالية في العالم لتهديد غيرها من الدول وفرض عقوبات عليها وابتزازها، حيث وقفت ضد جميع المعايير الأخلاقية و العادلة.

منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا الجديد، واصلت الولايات المتحدة تصعيد العقوبات ضد إيران وفرضت حصارًا ماليًا وتجاريًا، مما جعل عمليات مكافحة الوباء في إيران تواجه صعوبات أكبر.
منذ بداية انتشار وباء فيروس كورونا الجديد، واصلت الولايات المتحدة تصعيد العقوبات ضد إيران وفرضت حصارًا ماليًا وتجاريًا، مما جعل عمليات مكافحة الوباء في إيران تواجه صعوبات أكبر.

الانهماك في سباق تسلح يهدد الأمن العسكري العالمي

بداية من الانسحاب من معاهدة نزع الصواريخ ذات المدى المتوسط والمتوسط القصير إلى الانسحاب من الاتفاق الشامل بشأن القضية النووية الإيرانية، يشكل كل ذلك سلسلة من التحركات الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة التي تشكل تهديدا خطيرا أكثر فأكثر على التوازن والاستقرار الإستراتيجي العالمي.

عرقلة عملية الحد من الانبعاثات وتهديد الأمن البيئي العالمي

في السنوات الأخيرة، لم تقم الولايات المتحدة “بالسير عكس التيار” في سياساتها المحلية لحماية البيئة فحسب، بل ألحقت أضرارا كذلك بالحوكمة البيئية العالمية. فالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ورفض التصديق على بروتوكول كيوتو واتفاقية التنوع البيولوجي … جعل من الولايات المتحدة “عنصر تشتيت الاتحاد” و”صانع المشاكل”.

الهيمنة الثقافية وتهديد الأمن الثقافي العالمي

لقد تبنت الولايات المتحدة “التصدير الثقافي” كاستراتيجية وطنية لسنوات عديدة، وتدفع عمليات التسلل الايديولوجي لتحقيق أهدافها السياسية الخاصة. على سبيل المثال، فلدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مشروع يهدف إلى جذب الشباب الكوبي من خلال توفير الموسيقى والأفلام والدردشة والألعاب عبر الإنترنت. وأشارت الحكومة الكوبية إلى أن الهدف الأساسي من تنفيذ الولايات المتحدة لهذا المشروع هو الإطاحة بالنظام الكوبي.

مراقبة شبكة الإنترنت، ما يهدد أمن البيانات العالمي

استخدم “تحالف العيون الخمسة” الذي تقوده الولايات المتحدة مؤخرا ما يسمى بسياسة “الحفاظ على السلامة العامة” كذريعة لمطالبة بعض شركات التكنولوجيا العالية بتسهيل “عمليات إنفاذ القانون الإلكتروني” والسماح لوكالات إنفاذ القانون التابعة لها بالحصول على سلطة مراقبة الجرائم الإلكترونية. ولكن في الواقع، فإن الولايات المتحدة هي أكبر القراصنة الإلكترونيين في العالم، وقد بدأت في مراقبة بيانات شبكة الإنترنت عالميا منذ فترة طويلة.

تقويض التعاون في مكافحة الأوبئة، ما يهدد الأمن الصحي العالمي

منذ بدء تفشي فيروس كورونا الجديد، قوضت الولايات المتحدة بشكل واضح التعاون الدولي لمكافحة الوباء، وانسحبت من منظمة الصحة العالمية، وصوتت ضد القرارات المتعلقة بمكافحة الوباء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعترضت على الإمدادات الطبية التي طلبها الحلفاء الأوروبيون، كما أنها تنصلت من مسؤولياتها ونشرت “الفيروس السياسي” عالميا.

منذ بدء تفشي فيروس كورونا الجديد، قوضت الولايات المتحدة بشكل واضح التعاون الدولي لمكافحة الوباء.
منذ بدء تفشي فيروس كورونا الجديد، قوضت الولايات المتحدة بشكل واضح التعاون الدولي لمكافحة الوباء.

في عالمنا اليوم إن التمسك بالتنمية السلمية والتعاون لتحقيق الفوز المشترك هو بالذات طريق مستقيم لمجتمع البشرية، أما تلك التصرفات الأنانية للغاية وسلوك مغرور بنفسه وأعمال لبسط الهيمنة والتهديد وفرض الضغوط وعرقلة التعاون الدولي والاضرار بالامن العالمي فلن تجد طريقها إلى النجاح و انما سينبذها التاريخ.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *