CGTN العربية/
تقع منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في شمال غربي الصين، وتغطي مساحة أكثر من 1.66 مليون كيلومتر مربع. يعمل 25 مليون صيني يعيشون على هذه المساحة بلا كلل لبناء مساكن ومنازل جميلة. بعد هذه السنوات من العمل الجاد في مختلف المجالات، حققت شينجيانغ إنجازات غير مسبوقة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين معيشة المواطنين، ولا يزال الشعور بثمار التنمية والسعادة والأمن بين المواطنين من جميع القوميات في ازدياد.
معيشة الشعب تتحسن باستمرار
منطقة شينجيانغ الصينية: فرص عمل وحياة جديدة!
في السنوات الأخيرة، مع تنفيذ سلسلة من المشروعات الجديدة التي تهدف لخلق المزيد من فرص العمل، تلقت المزيد والمزيد من العمالة الريفية الفائضة في منطقة شينجيانغ الصينية تدريبا على العديد من المهارات للحصول على فرص عمل مستقرة في المدن. تتحسن الظروف المعيشية، يزداد دخل تلك الفئات، ويتطلعون إلى حياة أفضل، تزداد رغبة السكان المحليين في العمل وريادة الأعمال بشكل أكبر يوما تلو الآخر، ويزيد حماسهم يوما تلو الآخر.
ولاية هوتان بشينجيانغ الصينية: محاصيل “الجوز” تقود القرويين للتخلص من الفقر
قال نورمايتي: “في العام الماضي زرعت 15 مو (15 مو يساوي 1 هكتار) من الجوز، وحصدت 300 كيلوغرام لكل مو. كانت زراعة الجوز سبيل أسرتنا للتخلص من الفقر، وأصبحت حياتنا أفضل. سأعمل على تطوير زراعة الجوز لأساعد المزيد من القرويين على التخلص من الفقر.”
محافظة أواتي بشينجيانغ: الشخص المجتهد في طريق التخلص من الفقر
“من خلال سياسات الحكومة الجيدة ورعاية ومساعدة الكوادر المحلية، سأحرص على فرصة التخلص من الفقر، وأنا واثق بالحصول على الحياة السعيدة من خلال عملي الدؤوب.” قال أيلي عيسى البالغ من العمر 61 عاما، وهو قروي من محافظة أواتي بمنطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور.
محافظة تشينغخه بمنطقة شينجيانغ الصينية: الرعاة يخرجون من المنطقة الجبلية لكسب المال
وقال توليهابك حفان، مسؤول القرية بفخر: “تقع قريتنا على بعد 5 كيلومترات من مركز المحافظة. لا يذهب القرويون إلى المركز للعمل فحسب، بل يمكنهم أيضا بيع منتجات الألبان. نحتاج السماح للرعاة بالخروج من المنطقة الجبلية لزيادة فرص العمل ونقوم بقيادة القرويين لكسب المزيد من المال. في هذه الأيام التي تزيد عن 20 يوما، يمكنهم زيادة دخل القرية بأكثر من 130 ألف يوان.”
“تربية النحل” تفتح الطريق أمام قرية صينية للتخلص من الفقر!
قال دو جينلين: “بفضل التكنولوجيا والأساليب، تحسنت جودة العسل وإنتاجه كثيرا في العامين الماضيين. يمكنني حصاد أكثر من 3 أطنان من الرحيق كل عام، ومع الدخل الإضافي من تلقيح النحل، فإن دخلي السنوي من تربية النحل زاد عن 100000 يوان تقريبا.”
“أزرع الأرز في صحراء تاكليماكان بشينجيانغ”
قالت بوهوليشم: “الآن يمكنني إدارة 300 مو من حقول الأرز، ولدي راتب شهري قدره 5600 يوان، وهو أعلى أجر في القرية. وبعد حصولي على راتبي، جددت المنزل وتحسنت الظروف المعيشية.”
المشروعات الحكومية تعود بالفوائد على الشعب
شقق سكنية جديدة لأكثر من “10 ملايين” مزارع وراعي في منطقة شينجيانغ الصينية!
منذ بداية انطلاق مشروع الإسكان الريفي في منطقة شينجيانغ الصينية في عام 2011، تم الانتهاء من توفير إسكان ريفي لـ2687700 أسرة، ما سمح لأكثر من 10 ملايين مزارع وراعي بالعيش في منازل جديدة.
المدرسة هي أجمل مبنى في البلدة!
في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، لم يكن هناك سوى 5 غرف الدرس من الطوب اللبن في المدرسة. وقد تم صنع مكاتب الطلاب بألواح خشبية، وتم استخدام الأسمنت على الحائط كلوحة سبورة. وفي الوقت الحاضر، في هذه المدرسة، ارتفعت المباني التعليمية واحدة تلو الأخرى من الأرض، لتصبح “معالم” في أعين سكان البلدة. التغييرات في هذه المدرسة في بلدة صغيرة على حدود الصين الغربية تسجل مسار تطوير التعليم في الصين. مع تقدم التنمية الاجتماعية في الصين، حدثت تغييرات كبيرة أيضا في التعليم في شينجيانغ.
مشروع جنوب شينجيانغ للغاز الطبيعي: تغير في إنتاج وحياة 4.3 مليون مواطن
حتى الآن، قدم مشروع جنوب شينجيانغ للغاز الطبيعي 8.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى خوتان وكاشغر وأماكن أخرى في 7 سنوات، وهو ما يعادل استبدال 13.63 مليون طن من الفحم القياسي، مما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 21.57 مليون طن. لقد قدم هذا المشروع ضمانة قوية لبناء مجتمع رغيد الحياة، والتخلص من الفقر في جميع أنحاء جنوب شينجيانغ، ليتمكن الناس من الاستمتاع بالحياة الدافئة.
أنشأت محافظة بورجين جمعية تعاونية لتربية الماشية لزيادة الدعم المالي باستمرار ولتعزيز التنمية العالية الجودة لتربية المواشي. في الوقت نفسه، تنفذ محافظة بورجين السياسات ذات الصلة بصرامة، وتعزز الدعم المالي للأفراد أو الشركات التي تفقد مصدر دخلها مؤقتا بسبب الوقاية من الوباء ومكافحته، وتزيد من التسامح مع القروض المتعثرة.
التحسين المستمر للبيئة الإيكولوجية
الحماية البيئية في شينجيانغ تجلب مياه صافية وجبال خضراء
في السنوات الأخيرة، نفذت منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بحزم أفكار شي جين بينغ حول الحضارة الإيكولوجية، أي حماية النظام البيئي مثل حماية المناظر الطبيعية والالتزام بسياسة إعطاء الأولوية لحماية واستعادة الطبيعة. وقد نفذت شينجيانغ استعادة بيئية متكاملة على مساحة شاسعة تبلغ 1.66 مليون كيلومتر مربع. تصبح صورة التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة أكثر وضوحا.
ولاية بورتالا بشينجيانغ: المياه الصافية والجبال الخضراء تشكل حلم الحياة الرغيدة
“قبل أكثر من عشر سنوات، لم تكن مرافق النقل هنا مكتملة، ولا تكسب الزراعة والرعي سوى بضعة آلاف يوان في السنة. الآن، أصبحت منطقة لتجربة الثقافة الشعبية؛ حيث يمكننا كسب المال في المنزل، وكأننا نعيش في حلم.” قال باينجيافو، القروي في ولاية بورتالا المنغولية الذاتية الحكم بمنطقة شينجيانغ.
يبدو ان هنالك اخطاء في التعبير وبالتالي ينعكس ذلك سلبيا على أرض الواقع الصيني وطبيعة نظام الحكم بالصين.. الخطأ في الترجنة من العربية للغة الصينية هو أن مفردة “ولاية” تطلق على الولايات ذات النمط السياسي – الاداري للحكم في امريكا وليس في الصين.. في الصين تسمى مناطق.. مناطق قومية وليست ولايات.. الولايات في امريكا هي ذات شبه سيادة سياسية وقانونية لا يستطيع رئيس امريكا قانونا ودستورا التدخل فيها في اغلب الاحيان.. وهذا مخالف للنظام الاتحادي الصيني للمناطق القومية التي لا يستطيع رئيسها ان يرفض طلب القيادة الحزبية او الحكومة المركزية.. بينما رئيس الولاية الامريكية يحق له حتى منع الجيش الامريكي من دخول الولاية الامركية..
هنالك في المادة الخبرية أعلاه مفردات عديدة كان يجب على المترجم تقديم تفسير قانوني للقراء عنها في اخر المقال.. منها مفردات: منطقة.. محافظة.. ولاية.. الخ